الخرطوم: كمال عبدالرحمن
خرج آلاف السودانيين في مظاهرات حاشدة في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ومدن أخرى، مطالبين بتسليم السلطة للمدنيين بشكل كامل.
وتعيش البلاد فراغا سياسيا في ظل فشل المحاولات التي سعت لتشكيل حكومة انتقالية جديدة. وأوقف المجتمع الدولي تعهدات ومساعدات بقيمة 8 مليارات دولار، كما علق نادي باريس خطوات اتخذت في عهد حكومة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك. وكانت من المنتظر أن تؤدي إلى إعفاء معظم ديون السودان المقدرة بنحو 64 مليار دولار.
وتقول بلدان الاتحاد الأوروبي ومجموعة “الترويكا” المكونة من النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إنها لن تتعامل مع أي حكومة يتم تشكيلها في السودان دون موافقة القوى السياسية الفاعلة في الشارع.
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع في السودان في ظل غياب حلول فعلية لاستعادة “انتقال ديموقراطي ذي مصداقية”. وأشارت في تقرير قدمه فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان أمام مجلس الأمن الدولي؛ إلى ارتفاع وتيرة انتهاك حقوق الإنسان والتدهور الاقتصادي والأمني.
وظهرت الجمعة بوادر انفراج بعد أن أعلن محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس مجلس السيادة السوداني اتفاقه مع رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان على ترك أمر تشكيل مجلسي السيادة والوزراء للمدنيين؛ لكن الطاهر أبو هاجة مستشار البرهان ألمح إلى أن القوات المسلحة لن تسلم السلطة إلا لمن “يختاره الشعب”.
وقال حميدتي إن اجتماعا عقده الخميس مع البرهان؛ أقر بشكلٍ قاطع بأن يتولى المدنيون اختيار رئيسي مجلس سيادة ووزراء مدنييْن.
وفي الأسبوع الماضي رحب حميدتي بمشروع الدستور الانتقالي الذي اعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين؛ والذي لاقى قبولا كبيرا من المجتمع الدولي.
ونص الدستور الانتقالي المقترح على إلغاء كافة القرارات التي ترتبت على إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر؛ كما ألغى الوثيقة الدستورية الموقعة في أغسطس 2019. ونص كذلك على إقامة دولة مدنية تتبع نظام الحكم الفيدرالي، وتنأى بالمؤسسة العسكرية عن العمل السياسي والحكم؛ إلى جانب دمج القوات العسكرية في جيش مهني واحد تتركز مهمته في الدفاع عن سيادة وحماية حدود البلاد وحماية الدستور الانتقالي وتنفيذ السياسات العسكرية والامية للدولة. وتنفيذ السياسات المتعلقة بالإصلاح الامني والعسكري وتبعية جهازي الشرطة والامن الي السلطة التنفيذية على يكون رئيس الوزراء هو القائد الأعلى لها.
في الأثناء؛ أكد بيان صادر عن قوى الحرية والتغيير الجمعة “التمسك بمطالب الشارع المتمثلة في إنهاء إجراءات الخامس والعشرين من اكتوبر واستعادة الانتقال الديمقراطي وتشكيل مؤسسات حكم دستورية مدنية وتحقيق العدالة الانتقالية وخروج القوات النظامية من العملية السياسية وقيامها بمهامها وواجباتها المتعارف عليها في أنظمة الحكم الديمقراطي”.
سكاي نيوز عربية
هُوَ ذا الشعب المُعلِّم، يثبت يوماً بعد آخر أنه عصيٌّ على التركيع أو أن يُذَلَّ أو يُضام، حتى يُحقق مبتغاه ويبني وطنه المنكوب.
رحم الله أبناؤنا شهداء الثورة المجيدة وأسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .. بإذن الواحد القهار سنعبر ونبني بلدنا العزيز المتأخر عن التطور والتنمية بسبب هؤلاء العسكر الجهلاء والمنافقين والقتلة واللصوص .. يا رب تعجل بزوالهم
ياخ بلا معلم بلا بطيخ، الناس دي عايشة في اوهام واعتقادات ما انزل الله بها من سلطان.
نحن الان في قاع العالم في كل شئ – طيش شعوب الارض- واكثر شعوب العالم فقرا وجهلا وحسدا وتباغضا وتناحرا وكراهية لبعضهم البعض، وكلما بنى احدهم شئ دمره الاخر باعتبار ان ذلك نضال سياسي وبرضو نحن شعب معلم!
هذه التظاهرات انحسرت لحد بعيد لأنها بلا جدوى.
الاختراق الذي يحتاجه السودان هو الجلوس على الارض واعتراف كل منا بالاخر بعرقه وثقافته وانتمائه السياسي وانتمائه الجهوي، عشان نتفق على اهدف يمكننا ان نصل اليها . غير كدا الحديث عن “الشعب المعلم” والتظاهرات العبثية و”الخطب الحماسية” وادعاء البطولات وترديد الاناشيد الفارغة كل ذلك علم لا ينفع وجهل لا يضر.
سلمت يداك ..ماقلت الا الحق
مع وجود الكيزان لن نتقدم شبرا…؟ ؟!…
اذا ما الذي ينفع؟؟؟ الاستسلام والانبطاح للعسكر والحركات المصلحة والفلول لينهبوا ويفعلو ما يشاؤون بالبلد، إعادة المخلوع والكيزان للحكم؟؟ الجلوس في البيت والموت جوعا وقهرا؟؟ الناس الزيك المستفيدين من الوضع الحالي ما بيهمهم الآخرين وكل تفكيركم الأناني في أنفسكم فقط، بلا وطن بلا حرية بلا عدالة لأنكم اتعودت تعيشوا داخل الزريبة، احمد ربك إن البلد فيها رجال واقفين دوت ومضحين بحياتهم من أجل الوطن الذي لا تعرف انت قيمته لأنك جهلول
كل يوم مظاهرات وكلام خارم بارم ماتتعبوا نفسكم كل هذه المظاهرات فشنك ولاتساوى بصلة منتنة لانها صادرة عن عملاء غير مخلصين ومجموعة من البلطجية ..الحل الوحيد بسودان السجم والرماد ليست بالمظاهرات الفنكوشية العبثية الحل بالانتخاب فقط اما غير ذلك فهو هراء وتضييع فى الوقت والجهد وموت الشباب المغيب الذى اراد ان يذهب الى جهنم سريعا بمحض ارادته نتيجة مقاومته السلطة وافساده فى الارض بلا مظاهرات بلا خرا مافىها اى فايدة بل ضررها اكثر
العميل المصري باسم مختلف،، الفشقتين،، من ابو الجمصان لتهاني حمدنا الله،، حسب الله العطبراوي..
… امرك مكشوف ايها المخابرات المصري..
برضو جايب سيرة افساد وسلطه .. وبرضو ما زال لسانه ينضخ بما في احشاءه (تلك الكلمة النتنه)
طلعت مركز يا حبيبنا ، بس ما دايرين انفصال عليك الله امتنا امه واحده ، ان كنتم مسلمين
حلايب وشلاتين كيف ؟
امثالكم مكانهم الظلام كما انت الان .. الفشقه دي كان قاموا بيوروك انت واسيادك الطفى النور منو .. اقعدوا اعتدوا كدا وتظاهروا عليه لحد ما ربنا ينتقم منكم
والله ما غيرك فشنك وعرة المظاهرات لازم تستمر لحدي ما أشكالكم القبيحة تختفي من المشهد تماما، خليك قاعد في البيت زي الحريم وخلي الرجال يشوفوا شغلهم
كل معلق قلل من المظاهرات كوز معفن تافه وسخ البقول المظاهرات انحسرت بالله كان نطلع الشارع امس وتشوف المؤسسة يا واطى شوف نحن الشعب السوداني في عين ابو البرهان والكيزان الكلاب حتجيب حق الشهداء وديمقراطية وعلي كيف البرهان وحميدتي والكيزان عبال الحرام المخنثين.
يبدو أن العسكر واالكيزان لم يعو الدرس بعد … فهذا البلد لن يحكمه كوز اوعسكري مهما كان الثمن… فهم منبوذون داخلياً وخارجيا ولكنهم يعاندون فقط ويضيعون على البلاد فرص الاستقرار والتطور…. اليس فيكم رجل رشيد.. ؟؟!.
والله هو خير منك ومن اهلك ياملقح من الجنجويد ظاهر انك قليل الاصل والفصل وانك خالد مصطفى المتحبش المتافرق لعنة الله عليك وعلى البطن ال شالتك يامن تسببتم فى تخلف السودان ورجوعه للوراء عشرات السنين لم ولن تفلحوا ابدا والجيش لكم بالمرصاد ياخونة ياعملاء يامخنثين
كما قلنا (ويقولون للذين كفروا هولا اهدى من الذين امنوا سبيلا)
..
..
ربكم ذو رحمة وسعة ولا يرد باسه عن القوم المجرمين ..
والداير يقيف مع الحق يعلم ان البرهان وحميدتي او اخوه مدعومان من الصهاينه والروس ومنطقه السودان منطقه ترس ضد المسلحين الافارقه بالنسبه للصهاينه وارتكاز (درجة اولى) بالنسبه للروس وكموطي قدم لهما جميعا ، اما بعمل الميناء(اماراتي اسما-صهيوني دواخلا) او القاعده(روسي اسما ودواخلا) وكلمة (انتخابات) هي كلمة الشيطان بيغشكم بيها ، اي انتخابات نتيجتها معلومه مسبقا ، واسا من نتيجة اختيار رىيس الوزراء الجديد كلنا حا نشوف قبح الشخص المختار وهي بروفه للانتخابات ، لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اوليا ثم لا تنصرون
استمرار التظاهرات دليل شؤم للثوار الاحرار كما هو دليل عافية وصحة وفير للكيزان واعوانهم ويع نجاح كبير لهم بعد ان تمكنو منزرع الفرقة والشتات بين قوي الثورة الحية . الكل خسران عسكر مدنيين سياسين عدا اعداء الثورة يجب علينا الانتباه
حتما ستنتصر الثورة وينقشع ظلام الانقلاب فالشعب السوداني الثائر المثابر لم يركع للبرهان وأذياله أبداً
باسمك الأخضر يا اكتوبر الارض تغني
والحقول اشتعلت قمحاً و وعداً وتمني
بإذن الله سنكنس بقايا الفلول
ماتقوله لايتعدى كونه شعارات واوهام بالية ما انزل الله بها من سلطان انظر حولك وسترى انه لايوجد لاقمح ولاشعير ولاحتى خرا ..بلا ثورة بلا خرا ملعون ابو الثورة وابو المؤيدين لها لم نر منها غير الفوضى والتخلف وتعطيل حال البلاد والعباد .ملعون ابوكم لبتم الفقر والفشل لسودان السجم والرماد