مقالات وآراء سياسية

رداً علي تعليق مدير مكتب فكي جبرين الاخ سليمان عبدالله

خليل محمد سليمان

التعليق للأخ سليمان عبد الله مدير مكتب وزير المالية إتهمني بالعنصرية لمجرد نقد، ومعارضة  إتفاق سلام جوبا..

يا العشا ابو لبن انا معارض للإنقاذ بشكل حقيقي منذ العام 1997 لي الشرف بأني متهم بإشارة رسمية من مكتب المخلوع كقائد عام للجيش بأني اعمل ضد الدولة (متمرد).

اعتقد لو كانت لنا توجهات عنصرية لما عارضنا الإنقاذ ليوماً واحداً بحسب فهمك، وخلطك بين العنصرية، والنقد، والمعارضة لأجل قضية وطنية.

بطريقة ممجوجة وصف فكي جبرين الذين يعارضونه ايضاً بأصحاب الإمتيازات، والمصالح..

انا واحداً من معارضيك، يا فكي جبرين، ولم اكن من اصحاب المصالح، والإمتيازات، افتخر بأني من اسرة بسيطة كغالبية ابناء الشعب السوداني.

غبت عن السودان ل 22 عاماً متواصلاً، عدت في العام الفائت، وتم إعتقالي بعد إسبوعين من وصولي، وقُدمت لمحكمة رأيّ، وانتم علي سدة الحكم.

نعم نعارض عنصريتكم لأننا ننشد وطن معافى يسع الجميع فهذا لا يعني اننا عنصريين عندما نسمي الاشاء بأسماءها..

نعم نعارض محسوبيتكم لأننا نريده وطن عدالة، ومساواة حقيقية ليست شعارات للتدليس، والنفاق، وخم الغلابة..

نعم نعارض فسادكم لأننا نريده وطن تحكمه المؤسسات، والجميع امام القانون سواء، بعد ان بانت العورات، والسوءات..

نريد ان نضع حداً للإبتزاز بالسلاح، وإستخدامه في العمليةالساسية لأجل المكاسب..

لم نكن دعاة حرب .. قناعاتنا بعد سقوط النظام البائد لا حاجة لحمل السلاح، فتبين انه اداة سياسية لا علاقة لها بالنضال، والقضية الوطنية.

نعم الآن نحن امام خيارين لا ثالث لهما..

* إما ان نحمل السلاح جميعاً (والحشاش يملا شبكتو) زي ما بقول المثل.

* او نضع السلاح جميعاً، ونجلس للحوار بالتساوي امامنا قضية الوطن، ومصالح شعبه.

اذكرك بحديث مناوي مخاطباً قوى الحرية والتغيير شامتاً علي الإنقلاب ، وصفهم بأنهم بلا ظهر يحميهم، حسب إعتقاده لابد لإي قوة سياسية سلاح يحميها .. إنه الإبتزاز في اقبح صوّره علي الإطلاق، وإعتماد السلاح في لغة الخطاب.

اخيراً..

ذكرها فكي جبرين في مؤتمره بالامس .. قائلاً : “كلنا في الهوى سوى بس بدرجات متفاوتة” .

يا العشا ابو لبن الدرجات المتفاوتة دي السلاح عنصر اساسي فيها حسب فهمنا ..

نريد ان نجلس بدرجة واحدة متساويين في الحقوق، والواجبات.

هذه الاحاديث تبرر للجميع حمل السلاح، ومواجهة الواقع للحماية، والمحافظة علي الحقوق، وجلب المكاسب حسب لغة الإنقلابيين، وما ادراك ما الإعفاءات الجمركية، والضريبية للأهل، والاقارب، والعشيرة.

كسرة ..

الآن تنشط عمليات سمسرة في كل الدول الغربية لشحن البضائع، والحاويات المعفاة من الجمارك، والضرائب مستغلين إبتزاز سلام جوبا، تحت بند توفيق الاوضاع ..

تحسسوا الصفوف يمينكم، ويساركم قبل ان تطلقوا التهم بالعنصرية جزافاً.

الحكومة التي تعتقد اننا نريدها من شكل معين حسب فهمك كنتم في ضيافتها في فنادق اديس ابابا، حيث شاهدتم السقوط من هناك، فكنا نعارضها، ونعارضكم ..

حتي الآن نعارض بشرف، وادب لأجل قضية وطنية ..

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. للأسف الشديد الوطن والمواطن تكالبت عليهم (المليشيات + الحركات المسلحة + كيزان القوات المسلحة ) والخوف ينتهي الوطن تحت أقدام المجموعات السالف الذكر .

  2. هكذا هو حال حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وجنجويد الريزيقات ،،يصفون كل من ينتقدهم او يقف ضدهم بالعنصربه مع استعمال لغة التهديد والوعيد بهدم العمارات وقتل الجلابه العنصريين واغتصاب نسائهم….

    .. لقد سئمنا حديث الافَك الممجوج وهرمنا من تكراره .الهامش والمركز و( الشريت) النيلي والجلابه العنصريين والتصفيه العرقيه ،،ورفض الجلابه الجلوس في مكتب واحد مع الدارفوريين ويطالبنا بعضهم بمغادرة السودان إلى مصر والعمل فيها كبوابين.. وترك السودان للغزاة الدارفوريين وامتدادهم القبلي فى غرب أفريقيا يسرحون ويمرحون فيه كما شاؤوا !!!

    … الحقيقه والواقع الذي لا مفر منه هو أن هذا السودان الشاسع الواسع لا يسعنا نحن والدارفوريين.
    .
    لماذا لا يطالب الدارفوريون بالانفصال وقيام دولتهم المستقلة بدلا من القبول بأن يعيشوا مهمشين في دولة الجلابه العنصريين كما يدعون ؟؟؟..

    1. كلامك في الصميم ياسيف…كمااقول للكاتب
      ان قوادالمليشيات هذه قدجوزولانفسهم بحمل السلام ..ولكن لايحتمل عقلهم الضيق براي من حمل القلم نلقدا

  3. اتفاق سلام جوبا كارثة و أكبر ماسورة و غفلة من قوى الحرية و التغيير الغبية
    من غباء قحت فاوضت من كان ضمن صفوفهم !!!
    و تركت الأمر للعسكر فاستمرت المفاوضات سنة كااااااملة
    سنة مفاوضات يا قحت الغبية؟!!!!
    و النتيجة جئ بحصان طروادة ظهير الانقلاب

  4. لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمتُه حجرًا لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ
    يا سعاتك هؤلاء المرتزقة الذين ابتلينا بهم يتاجرون بقضية العنصرية للتغطية علي فسادهم و اجرامهم و حقدهم و عنصريتهم, و الحمدلله ان ثورة ديسمبر العظيمة عرتهم و كشفت عمالتهم و ارتزاقهم لمن يدفع اكثر حتي انهم اصبحو يسبحون ليل نهار بحمد الانقلابي رب الفور و الجنجويدي القاتل الذي اذاق اهلهم الويل و شردهم و قتل رجالهم و اغتصب نسائهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..