مقالات سياسية
جبريل ..لا يشعر بالفشل هل تقبلون؟

الصباح الجديد – أشرف عبدالعزيز
لأعرف من الذي هدى وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة دكتور جبريل إبراهيم أن يقيم مؤتمراً صحفياً بمنزله بالمنشية ليترافع بنفسه عن أخطاء جسيمة وقع فيها من خلال ممارسته لمهام عمله ، ولأخطاء أخرى سياسية وتنظيمية ارتكبها بحكم موقعه في رئاسة الحركة.
وبالرغم من محاولات إبراهيم التبرير وقيادة خطاب لاستدرار العواطف إلا أنه وقع في الفخ وبدا مهزوزاً وضعيفاً تائهاً وسط متاهة صنعها بنفسه ، لدرجة أنه وبكل أريحية قال إنه سيستقيل حال فشله في ادارة الملف الاقتصادي بالبلاد ، وكأن السودان في أفضل حالاته الاقتصادية ويعيش أهله في الرفاه وتغدق عليهم الحكومة بالنعم الجسام ويملأ الذهب خزائنهم.
ولما كان الاقتصاد لا ينفصل عن السياسة فأولى أخطاء دكتور جبريل هي تأييده للإنقلاب بل دعمه الله قبل ساعة صفره ، ظاناً بأن ذلك سيتيح له المجال للتمكن أكثر ، وسرعان ما أدرك خطل الفكرة وبدأ في البكاء على برنامج (ثمرات) الذي توقف ، واصرار الداعمين على استئناف الدعم بعودة الحكم المدني والديمقراطية من جديد.
لجأ إلى زيادة المحروقات وفرض الجبايات وتحرير الدولار الجمركي وكذلك الوعود البراقة على شاكلة أن هناك ودائعاً ستأتي للسودان ، ولكن إزدادت الأوضاع سوء وتدهورت ، لتنتفض كثير من القطاعات معلنة رفضها لضعف الأجور ، وبدأت موجة الاضرابات عارمة ولم يجد طريقاً لحلها غير الاستجابة.
وفي المقابل فتحت أبواب وزارة المالية مشرعة أمام الحركة ومنسوبيها فكانت أخر الفضائح هي تلك التسوية (الجمركية) التي تمت لصالح إبن شقيقه الشهيد د.خليل إبراهيم ، والتي كشفت كيف تدار الوزارة وكيف تمنح الاستثناءات للمحسوبين على الوزير.
جبريل في مؤتمره الصحفي قال إن فولكر ليس محايداً وكأنه لا يدرك المهمة التي أتى من أجلها الرجل وهي دعم المسار الديمقراطي فكيف يكون كذلك إذا دعم انقلاب العسكر كما فعل جبريل؟
كثيرة هي النقاط التي تستدعي الوقوف عندها في مؤتمر جبريل الصحفي التي أظهرت مدى عجزه وضعفه في مواجهة الهجوم المتواصل عليه لفشله في ادارة ملف الاقتصاد السوداني وذلك لايحتاج لسبر أغوار لاكتشافه ومع ذلك يقول جبريل إنه لا يشعر بالفشل هل تقبلون؟
كفيت ووفيت .. كلام منطقي وسليم جداً .. وفقك الله ..
اي انتقاد لحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه و قادتها يقابله الوصف بالعنصريه او التهديد بالحرب والدمار لبلدنا وهدم العمارات او السكن فيها، أو تركها للكدايس لتسكن فيها، ،حتى الطير سيرحل من الخرطوم خوفا من لعلعة الرصاص..هكذا يخاطبنا هولاء المرتزقه اللصوص القتله..
.. ولكم تصريح الفريق خلا سليمان صندل :
. ( صندل يوجه اتهامات خطيرة لجهات باستهداف جبريل ويحذر: جاهزون ومستعدون)..
…. يحذرنا سليمان صندل بانهم جاهزون ومستعدون!! يعني بذلك الحرب تنفيذا لرغبة جنوده الذين طالبوا فيها فكي جبرين بهدم العمارات ورد عليهم بأن يسكنوا فيها بعد طرد قاطنيها..
…. يا سليمان صندل هل تعتقد أن شبابنا واهلنا مخضبين بالحناء اي محننين؟؟؟
… يا سليمان صندل لا تنسى أن اغلب هولاء الشباب مدربين على حمل السلاح وقلوبهم مفعمة بحب الوطن وشجاعتهم تفوق حد الوصف، خبرها العدو قبل الصديق…
…. شبابنا العزل تصدى لرصاص جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ومليشيات الكيزان بصدورهم العاريه لا يحملون سوي الحجارة،، وهتاف حناجرهم مما ارعب مليشيات دارفور والكيزان وولوا الفرار رغما عن حملهم للسلاح الثقيل والخفيف..
… لا تنسى يا صندل اننا نقاتل في ارضنا التي خبرناه شارعا،شارعا ،،ووسط أهلنا،
… معركتنا معكم يا صندل انتم وكل تتار دارفور ستكون معركة كسر العظم والقاصمة لظهر تتار دارفور وسيتم مطاردة ما تبقى منكم كالجرذان ستولون الفرار الي بلادكم دارفور وغرب افريقيا.مثلما فعل الفكي القاتل عبدالله التعايشي والدارفوريين الذين جلبهم معه والتاريخ يعيد نفسه..
… ويبقى خيار فصل دارفور عن بقية السودان هو الخيار الذي لا بديل له…
نتمنى فكى جبريل يقرأ هذا المقال حتى يعلم ان لم يكن يعلم ان الشعب السودانى سئم منه تماما وانه وزير فاشل فاشل فاشل والشعب يعانى ويعيش فى جوع وفقر بفضل سياسته واستثناءاته المخادعة والفاسده ان شاء الله اليوم نشوف ونسمع استقالتك تريحنا منك ومن وهبلك فى ستين داهية انت لو كنت رجل محترم كان قدمت استقالتك من اول انتقاد ليك بسبب سيارة ابن اخيك لكن انت رجل لا يستحى لذلك تصنع ما تريد
هنالك صحفين سودانين لايشعرون بالعمالة هل تقبلون بذلك ؟
يا جمعة
قل لي :-
من اي زغاوة انت هل من تشاد او من جماعة الكتاب الاسود
اقل لك ما هو هدفكم الذي لن ولم يتحقق باذن الله وبارادة الجيل الواعي
شوفوا اهلكم المعذبين في المعسكرات مش في المنشية والمهندسين والرياض والطائف
وزوجة خليل من الجزيرة الخضراء اقول لي ما عندكم عقد نفسية
وانت يا العنصري السجمان طلعت لينا من ياتو شجرة؟. كلام الصحفى القدير أشرف حرقك. تدافع عن جبريل الفاشل وكل الشعب السودانى يكرهه. فساد منقطع النظير فى عهده محسوبية.وووووو وقد افقر المواطن السودانى.
كاااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
ومع ذلك يقول جبريل إنه لا يشعر بالفشل هل تقبلون؟
لن يشعر
صحفيو السفارات.
حايطلعوا ليك المستندات قريب يا اشرف وستكون فضيحتك بجلاجل
ههههههههه
شوف أنتو الكيزان الدارفوريين بالتحديد اوسخ الكيزان واوسخ الدارفوريين ياخي الواحد فيكم لا خلقة ولا اخلاق ولا فهم ولا انسانية ولا رحمة لدرجة أنه حتى الكيزان كفر بكم و اصبحو ينادون بدولة البحر والنهر وفصل دارفور عن السودان واكثر الكيزان دموية هم كيزان دارفور (امسح اكسح ما تجيبو حي)
الغريب الحركات المتعفنه يخيل لها انها دخلت الخرطوم فاتحه منتصره حقيقي كان غباء الثوار في تفاصيل المفاوضات دخولهم كسر جيشنا وجعلهم يتطاولون الذين كانو لايستطيعون أن ينامو ساعه في كركور واحد يا لسخف الذمان دخلتها وتوهط انت وصندلك ماكنتو لتحلمو بغسيل سياره فيها ناهيك عن حكمها
نسال الله ان يخلص السودان من امثال جبريل والبرهان ومن على شاكلتهم . آللهم آمين
افشل وزير مالية في العالم وما ذال يكابر للبقاء اطول فترة في الوزارة
المعاق عقليا” لا يعرف ما هو الفشل ناهيك ان يشعر به
والله فكي جبرين أفشل من الفشل نفسه
انت ناس دارفور ديل بخوفوا فينا .ِِ… ناس الخرطوم وحنفضى العمارات وغير الكدايس ماحتسكن فيها …. ياخ انتو ملشيات التشادين بحرقوا فى مدنكم والقرى وبغتصبوا فى حريمكم قدام عيونكم وانتو بسلاحكم فى يدكم غلبكم تعملوا حاجةِ
والله انت انت ماتقدروا قطيه فى الخرطوم … عالم وهم