مجموعة” دال” تدخل سوق الطيران بالاعلان عن شراكة مع “العربية للطيران”

اعلنت ” دال”، و”العربية للطيران”، اليوم عن تدشين مشروع مشترك لاطلاق “العربية السودان” والتي ستتخذ من مطار الخرطوم الدولي مقراً لها.
ووفق بيان صادر من الطرفين تحصلت مونتي كاروو علي نسخة منه ستعتمد “العربية السودان” على خدمات القيمة المضافة ذاتها التي تقدمها مجموعة “العربية للطيران”. وسيوفر نموذج تسعير التذاكر والذي يعد الأفضل في فئته لجميع فئات الدخل الاستفادة منه ، مما يمكّن المسافرين من التوفير اكثر من خلال الدفع مقابل الخدمات التي يريدونها فقط.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران”: “يسعدنا في مجموعة “العربية للطيران” التعاون مع “مجموعة دال” في هذا المشروع المشترك لاطلاق شركة الطيران الاقتصادي الجديدة في السودان. ونحن على ثقة بقدرة “العربية السودان” على دعم قطاع النقل الجوي للبلاد والمساهمة بشكل مباشر في نمو الاقتصاد المحلي وتطوير قطاع السياحة والسفر. ونتقدم بالشكر من “مجموعة دال” و”الهيئة العامة للطيران المدني” على ثقتهم الغالية ونتطلع الى العمل سوياُ لاطلاق وتطوير شركة الطيران الجديدة والتي ستضع في متناول الشعب السوداني خيارات جديدة للسفر الجوي المدفوع بالقيمة المضافة”.
وقال أسامة داوود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة دال: ” يسرنا الاعلان عن إطلاق شركة “العربية السودان” بالشراكة مع مجموعة “العربية للطيران”. ويأتي قرارنا بالشراكة مع شركة رائدة في مجال السفر الجوي منخفض التكلفة مدفوع بشكل اساسي في التزامنا الدائم المساهمة في تحقيق النمو البشري والاقتصادي المستدام في السودان. وتتمتع أمتنا بإمكانيات فريدة غير مستغلة ونادرًا ما يتم الإعلان عنها اضافة الى التاريخ العريق للسودان والطبيعة الخلابة وتنوع الثقافات الوطنية الغنية ، وبالتالي نحن ملتزمون بتطوير الجوانب المتنوعة لقطاع السياحة والسفر ونقل البضائع والاستثمار في تطوير البنية التحتية للطيران”.
وستعمل الشركة. الجديدة عبر اسطول طائرات من طراز إيرباص A320 وتتمتع مقصورة الطائرة براحة إضافية من خلال توفير أحد أكبر المقاعد مساحة مقارنة مع أي مقصورة اقتصادية اخرى. وستعتمد الشركة الجديدة على تطبيقات الهاتف المحمول عبر الإنترنت التابعة للعربية للطيران وتوفير تجربة عملاء سريعة ومريحة وموثوقة بدءً من شراء التذاكر إلى الوصول في الموعد المحدد إلى وجهة السفر.
واضاف البيان ان الشزكة الجدبدة عبر مقرها في الخرطوم، ستتبنى نموذج الأعمال الاقتصادي التي تتبعه مجموعة “العربية للطيران”. وستبدأ في وقت قريب العمل على إصدار شهادة المشغل الجوي التي تسمح للناقلة الجديدة بالشروع بمزاولة عملياتها. وسيتم الإعلان عن تفاصيل موعد الإطلاق وأسطول الشركة وشبكة وجهاتها في الوقت المناسب.
مونتي كاروو
بالرغم من الانتقادات التي توجه الى اسامة داوود من قبل بعض الحاقدين الا انه لم يقنع من السودان بعد فما زالت شركاته تعمل وما زال ينشئ في شركات جديدة
شركات دال لا وطنية.. تعمل َلاجل الربح فقط.. حتى بعض مشاريعها الاجتماعية.. تخصم من الاموال المستحقة للضرائب
اذا رجعت الى الاب المؤسس.. تجد شبهات كثيرة حول نظافة رأس المال ادَؤسس للشركة.. (ذهب الكنغو) الكان موجود بخزائن بنك السودان ابان حقبة الاب الوزارية.. عليه لا يمكن ان ينتج هكذاء مال خدمة اجتماعية وطنية.. ثم ان شركة دال نشأت وترعرعت زمن المخلوع وتتجه للطيران زمن البرهان.. ونقص رأس مالها وأصولها زمن حمدوك..
السلام عليكم
نعم بلد العجائب بلدي السودان
لاقيم ولا مبادئ ولا ولاء هذا حالنا في وطنا الحبيب
نعم اسامه داوود من رجال الاعمال الناجحين وله لمسه واضحه في مجال تطوير الاعمال في السودان
ام حسب سياساته واهدافه فانه ذوي نظره طويلة الامد مع اختيارات مدروسه .
اما بالنسبه للشراكه مع العربيه القابضه للطيران فرصة عرض من العربيه القابضه للطيران للدخول في الدوله رقم ثلاثه بعد المغرب بعدد ثلاثه طائرات ومصر بعدد ٥ طائرات من سعة البدن الضيق والتي تعتبر اقتصاديه .
كان الهدف من الشراكه في الدول التي ذكرة سابقا في تنمية وتطوير المناطق او المدن التي تشهد حركه طيران ضعيفه رغم كبرها وليس التضيق علي النواقل الوطنيه كما حصل الان في اتفاقية اسامه داوود مع العربيه القابضه وعدم احترام الناقل الوطني والنواقل الاخري وضياع حق الملكيه الذي تم الحفاظ عليه في اتفاقيه العربيه مصر وكان اهم معالم الاتفاق ان منصه الانطلاق للعربيه مصر ان تكون في الاسكندريه ومنها الي باقي العالم عكس ماتم في السودان ان تكون في main hub الخرطوم .
ولكن كما ذكرة ان اسامه داوود رجل اعمال ولديه مستشاريين وان العربيه القابضه لديها عرض تبحث عن بيوت الاستثمار القويه للضمان النجاح فكان اختيارهم للشركه دال وتقديم التنازلات للعلمهم الناتج عن دراسه مطوله لان تقديم التنازلات وبالخصوص في الاتفاقات الماليه للشركه دال هو الضامن للاستمرارية والنجاح واستقلال نفوذ صاحب المجموعه اسامه داوود في التمدد والسيطره علي سوق الطيران في السودان ، وبينما لاسامه داؤدد فرصه عظمي للاستثمار في الناقل الوطني سودانير وتطويره ولكن للوجود عوائق في كبيره في سودانير منها السياسيه والاداريه والقانونية وتعارض المصالح لبعض النافذين فضل الشراكه مع العربيه وترك سودانير الناقل الوطني الذي لا يحتاج منه سوي الاداره واعاده الهيكله والدعم المالي المؤقت للجلب الطائرات ذات البدن الضيق و العريض وطائرات البضائع وفوت علي نفسه الاستفاده من المرافق والتاريخ الكبير لهذه المؤسسه العملاق التي تم تدميرها عن قصد لاراحه الفرصه لقيام بعض الشركات الخاصه علي حطامها وتحويل اموال الشعب الي جيوب افراد
وفي الختام نتمني من العلي القدير ان يرفع بلانا وينصر شعبها