بين مشروع التغير الجذري والتغير الإصلاحي المتدرج المهادن
عبدالحافظ سعد الطيب
لن تختلف قوي الثورة الحية
في مناظرات عامة أم غيرها
في أن الثورة هي الإطاحة
بنظام سياسي اجتماعي اقتصادي وتغيره بنظام مختلف تماما عن طريق ثورة شعبية عارمة منتهية بعصيان شامل يوقف عجلة دوران الدولة المغتصبه ، أو عن طريق ثوار مسلحين (أدوات العنف الثوري استطاعت الامبريالية العالمية تجريمها ووضعها في منطقة واحدة مع الارهاب دي قضية تانيه).
خلوها هنا بين المزدوجتين ديل ، ليس خائنين لقضايا شعوبهم نعم هنا إشارة صريحة للحركات المسلحة التي يسترزق المنتمين لها بواسطة البندقية .
الثورة وليس الحراك وليس الانتفاضة تكون ضد الطبقة أو السلطة الحاكمة التي الحقت أضرارا بغالبية أبناء الشعب، وأولهم المنتجين للخيرات المادية ولفظتهم مناطقهم الإنتاجية الي هامش المدن
لم ينفع معها الصمت ولا الإصلاح ولاهبوط ناعم ولاتدريجي (قبول الفاسدين من السلطة القديمة في سلطة الثورة) .
طبعا يثور الشعب بالإطاحة بتلك الطبقة الحاكمة بشكل (جذري) اها المصطلح ده بالتحديد بين مزدوجتين واستبدالها بنظام بديل مغاير في الاتجاه والأيديولوجية والبنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
اها جينا للجذرية ومركستها (دي خلوها لمقال تاني تفصيلي) .
مشروع التغيير الجذري المادي والمعنوي يقابله مشروع التغير الإصلاحي .
خلونا نقيف شوية نحن والناس البعدنا في مشكله حقيقية موجودة حول مسألة انك تقرأ كتاب او مقال طويل وبعدها تصل لفكرة كاملة
عشان كده مثلا ظهر تويتر وظهر الكتاب الصوتي وظهرت المداولات عبر الفيديو. الإعلام ووسائلة وادواته الحديثة هو نفسة صار مؤسسات لها تخطيط ومشاريع وأهداف واموال ضخمة ممكن تصنع وهم وتصنع رأي عام
نقيف شوية خلونا نقول المواقف التاريخية العظيمة تنتج وتظهر قوانين الصراع والتناقصات الاجتماعية بشكل واضح وصريح.
ولأن مرحلة الإمبريالية تقدم أرضية عامة للقضايا الإنسانية المطروحة، ودي خلقت مواقف وتراث سياسي لأحزاب التغيير الجذري الماركسية وخطوط عامة في أحزاب وتظيمات أخرى ، ودي قد تكون ويجب أن تخلق شكل تحالفات متغيرة وحديثة للممارسة السياسية لأحزاب التغيير الجذري تحالفات نعم على التغير الجذري أكثر من ذلك ، بأنها يمكن ان تشكل أدوات مواجهة أيديولوجية ضد التيار الليبرالي العدمي المعمم للانقسامات الوهمية الاجتماعية.
مثلاً : الفرز الثوري الاجتماعي بين القوى الاجتماعية
والقول بالوحدة الشعبية على أساس وحدة القضايا الملحة المطروحة من مشروع التغير الإصلاحي المتدرج
أو مشروع التغير الجذري
كقضية : السلام وعقلية وأدوات الحرب ، في اعتقادي صعب ومستحيل تفصل الثورة السودانية ، (ولازال السؤال قائم هل هي ثورة ام انتفاضة ام حراك) .
لايمكن عزلها اي الثورة من الصراع الدولي الذي يصدر لنا القتل والخراب الاقتصادي والسوق المفتوح ومشتح والازمات المالية والاغراق بالديون وصندوق النقد وقضايا الاغتراب والعزلة الإنسانية وخلق الحروب في كل أفريقيا مما. ادي الي توسنامي هجرة الشباب والمخاطر التي تشكلها الإمبريالية على البشرية ككل، ده كله هي مخططات إلى حل مأساة العالم الرأسمالي التي تفكك البنية الاجتماعية وتعزل الأفراد وتكبح التطور الإنساني الشخصي الشامل، ويظهر عقم ووهم الاطروحات الليبرالية عن الديمقراطية والحرية الفردية الخاضعة لأَسرِ الاستهلاك والعبودية الاقتصادية والسياسية. وده تراجعت عنه دول شمال الكرة الأرضية بفرض هيمن الدولة على السوق الثورة وحدها وليس غيرها هي التي تؤسس لوضع جذري شامل على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
ومن الطبيعي الثورة تستغرق سنوات لتنتصر لماذا
لان هنالك موجودة القوى القديمة المرتبطة مصالحها بعدم الانتصار وتقزيم الثورة القوي المضادة تحاول بشتى الطرق عرقلتها.
الثورة الفرنسية استغرقت عشر سنوات للاستقرار والثورة الثورة تحقق انتصارها الأولى بإسقاط رأس النظام
ثم تبدأ بإجراءات ثورية سريعة خاطفة بتغييرات جذرية تشمل المؤسسات والدستور والأجهزة الأمنية
التطهير اول دون لولوة التطهير قبل التعمير مااتنفذ
ومحاكمة الفاسدين والقتلة . بضربة لازب وقوانين ثورية صارمة .
وتحقيق كافة المطالب الشعبية في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة الحريات والتعددية السياسية وسيادة القانون والمساواة التامة بين المواطنين، رجالا ونساء، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية، دولة احترام حقوق الإنسان وتداول السلطة وفصل السلطات وحرية الإعلام. دولة تستجيب لخيارات الشعب بشكل كامل .
يا اخي خيارات الشعب كلها محصورة في تحسين الاقتصاد وليس هناك صبر لتغيير جذري أو فجلي.. دي كلها أوهام ستقودكم والبلد في ستين داهية.
بدون نرفزة تحسين الاقتصاد وانقاذ الاقتصاد مدورين فيه اكتر من تلاتين سنة الثورة انفجرت ليس لتحسين او إصلاح ل تغير السياسات الاقتصادية لحل الازمة الاقتصادية لصالح الشعوب المنتجة للخيرات المادية جذري دي مزعلاك مالك انت لمن تغير اي حاجة عندك بتعني شنو
ولمن تصلح وتحسن حاجه عندك بتعني شنو بهداوه
نسلم جدًا انه المشكلة إقتصاد بس يا كوز انساك من امريكا روسيا قد دنا عذابها و فصل الجنوب و ابادات دارفور و جبال النوبة و فسادكم الاخلاقي و المالي
قعدتو 30 سنة عملتو شنو في الاقتصاد كدي اديني مشروع ناجح عملتوهو ياخ سودانير مشروع الجزيرة الخطوط البحرية السكة الحديد كلو دمرتوهو نرجاكم تاني 30 سنة
ورينا كيفية “تحسين الاقتصاد” بدون ثوره شامله على “الدجالين” و اللصوص و المجرمين و الفاسدين تجار الدين أعداء الله و المجتمعات و العداله و الحريه…ورينا ياخي.
“الثوره” تعني التغيير الجذري للقديم المتحكم في أرواح الناس و حريتهم و “إقتصادهم”، الذي تقول عنه انت الآن… و الثوره مستمره حتى تحقيق شعارات الحريه و السلام و العداله، التي إلتف حولها الشعب السوداني و فجر ثورته في 2019.
هي البلد اصلا راحت بستين داهية خلاص ….. لاكن التغير الجدري مهم ومطلوب ليس من قبل الجزب الاحمر وحده حتي من قبل الحرية والتغير والثوار عل الارض زلاكن الكلفة اكبر واطول للوصول للحل الجدري ولاسيما بعد ان تكالب عل الثورة جميع من لايؤمنون بالتغير اصلا وبيدهم السلاح والمال يقابلة حناجر ثوار حفاة ينادون حرية سلام عدالة ديقراطية شفافية .فعليه اعتقد بان الحالة السودانية اصبحت كمثل القضية الفلسطينية او اللبناية . لا توافق ولا تراضي مع علم الجميع بان الوضع كارثي .وفي النهاية العسكر يتحملون وزر ما لحق بالوطن .انهم قد قامو بالانقلاب دون فكرة للاستمرار واحراز النجاحات .كان الله بعونك يا بلدي الجميلة
الثورة لابد أن تستمر من أجل التغيير الجذري لأوضاع السودان المأساوية ومن إجل مستقبل الأجيال القادمة.
الاتحاد السوفييتي أراد تغيير العالم فمات دون ذلك، واليوم روسيا دولة كليبتوقراطية.
الصين غيرت نفسها لتعيش، فقدمت مثالا للنمو، ومثالا آخر غير مسبوق للدولة البوليسية.
الأفضل أن تعفونا من مشاكل العالم إلى حين أن نصبح جزءا منه، نحن الآن في الحضيض تماما ولا نتحمل هذا التنظير الرومانسي.
الثورة ليست كلمة يمكن احتكارها ايديولوجيا، بالنسبة لي هي تغيير جذري في النظام السياسي، من حيث فتح انغلاق النظام السياسي، هذا الفتح يدخل اللاعبين بالدور لينجز كل منهم أولويات مرحلته، الثورة لا تسكنك في بيت مفروش، إنها تعطيك مرزبة للهدم ومسطرين للبناء، والكثير من العمل الذي لا ينتهي.