مقالات سياسية

البرهان في متاهته بين ام ضبان، والامم المتحدة

خليل محمد سليمان

المعذرة لأهلنا في أم ضواً بان، فالضبان يليق بالشيخ الكوز الثمانيني غير المحترم الذي وصف الشعب السوداني الرافض لمبادرة علي كرتي بالكلاب.

بلاهة البرهان امام الجمعية العامة للأمم المتحدة تدل علي اننا لا نزال ننتظر في ذات المحطة منذ العام 1989.

بالتأكيد الديمقراطية التي بشر بها البرهان العالم بالامس في خطابه هي مأخوذة من إحدى فقرات تميمة شيخه الجد .. اقصد مبادرة الشيخ الجد، حيث الجهل.

يا العشا ابو لبن أيّ ديمقراطية تقصد؟

الديمقراطية التي يبشرنا بها ليل نهار الإرهابي الداعشي محمد علي الجزولي، ام اخرى بشرنا بها الجنجويدي من قبل، حين قال : “الديمقراطية دي بنجيبا ليكم ضُر بس” .

لا نُريد ديمقراطية الوصاية، التي يقف علي ابوابها الدواعش، والملالي.

عندما قلت في روايتك علي كل شيئ .. هل قلت لهم انك تقف علي رأس مؤسسة يختطفها تنظيم إجرامي يستثمر عشرات المليارات بإسمها، ومنسوبيها افقر خلق الله علي الارض تقتلهم الفاقة، ويفترسهم الفقر، والجوع، والمرض، كبقية ابناء شعبهم؟.

هل قلت لهم انك تتقاسم السلطة، والثروة مع لوردات الحرب قتلاً، ونهباً بإسم السلام؟ .

هل قلت لهم علي عشرات القتلى من الشباب، والشابات، في شوارع الخرطوم، ومدن السودان المختلفة منذ إنقلابك المشئوم، والإغتصاب في رابعة النهار؟ .

هل قلت لهم علي رواية آلاف الجثث المجهولة، والمتحللة في المشارح، والتي تقف شاهداً علي ابشع جريمة ضد الإنسانية ” فض إعتصام القيادة”؟ .

هل قلت لهم حكاية محو مدن، و قرى مشروع المناقل؟ .

اطمئنك ان العالم الذي ذهبت لتخبره بالرواية، والحكاية يعلم كل صغيرة، وكبيرة، إلا انت الذي تخاطبه بهذه البلاهة، والحماقة التي ستوردك موارد الهلاك.

كسرة..

ظل السودان محاصراً لأكثر من ثلاثة عقود لمجرد رفع شعارات إرهابية بلهاء، خرقاء، جوفاء “امريكيا روسيا قد دنى عذابها، والطاغية الامريكان ليكم تسلحنا” الحقيقة إنها لم تقتل ذبابة، فقتلتنا جوعاً، وفقراً، ومرضاً.

فاذلت قادة مشروعها في عتبات بلاط الغرب، والشرق، وآخرها فضيحة ركوع الماجن المخلوع بين يدي بوتن حين اذله الله امام العالم اجمع، حين طلب الحماية التي لم يوفرها له مشروعه الحماري، مشروع السلب، والنهب، والكذب، والضلال، فذهب، ومشروعه الضلالي، غير مأسوفاً عليه بإرادة الشعب السوداني العظيم.

المؤسف ديمقراطية البرهان يقود حملاتها الداعشي الإرهابي، محمد علي الجزولي، في المنابر، والمنتديات.

ماذا عن دعواته الصريحة للقتل من علي المنابر، ام الديمقراطية تجب ما قيل؟ .

ننتظر دائرة جهنمية اخرى قبل، وبعد ديمقراطية عبدالوهاب، صاحب الرواية، ومُلحن الحكاية.

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. وهانذا يا صديقي اغني مع الخليل ود فرح واردد الأهازيج مع محجوب شريف وهاشم صديق والتني وود القرشي وود البنا كل اشعار الوطن الذي سينهض من بين اكوام الدمار والسيول والنهب والفساد وسيعلم الذين سرقوا وعذبوا ونهبوا اي منقلب ينقلبون
    كلما اشاهد حميرتي والبرهان العريان السجمان

    مرفعينين ضبلان وهازل شقوا بطن الأسد المنازل

  2. هذا العنوان يذكرني بمقولة المغفور له الاديب الاريب منصور خالد
    قال الرجل بكل قوة في الكلمات
    الصادق المهدي يعاني من عقدة الازمة ابد الدهر ما بين جامعة اكسفورد والجزيرة ابا
    فسبحان الله جاء عنوانك يحكي حالنا المايل منذ الاستقلال

  3. والله لو لم نقاتل لوردات الحرب ديل ونطردهم من السودان شر طردة لن ينصلح حال البلد…. تكلفة السلام مع المجرمين القتلة ديل اضعاف اضعاف تكلفة الحرب.

  4. ( بلاهة البرهان امام الجمعية العامة للأمم المتحدة تدل علي اننا لا نزال ننتظر في ذات المحطة منذ العام 1989 )
    الاخ الفاضل خليل بارك الله فيك ولا فض فوك, هذه الفقرة اعجبتنى كثيرا وهى فى مضمونها مقارنة موفقة بين البشير والبرهان, وامثلها بانة لايوجد فرق بل شئ واحد اذ ان ليس هنالك فرق بين احمد وحاج احمد. فكل تصرفات البرهان يدل دلالة واضحة ان البشير والبرهان هما احمد وحاج احمد, وكأن الثورة الديسمبرية كتب عليها الفناء بالرغم من فقدان اروع الشباب مستشهدون فى سبيل الثورة الغالية الرائعة.
    ولكن اعلم اخى خليل سيذهب احمد كما ذهب حاج احمد فى القريب العاجل متما صدر الامر السماوى بارادة الله عز وجل. وكما قال الشاعر ( وان يك صدر هذا اليوم ولي فان غدا لناظرة لقريب ).

  5. ( بلاهة البرهان امام الجمعية العامة للأمم المتحدة تدل علي اننا لا نزال ننتظر في ذات المحطة منذ العام 1989 )
    الاخ الفاضل خليل بارك الله فيك ولا فض فوك, هذه الفقرة اعجبتنى كثيرا وهى فى مضمونها مقارنة موفقة بين البشير والبرهان, وامثلها بانة لايوجد فرق بل شئ واحد اذ ان ليس هنالك فرق بين احمد وحاج احمد. فكل تصرفات البرهان يدل دلالة واضحة ان البشير والبرهان هما احمد وحاج احمد, وكأن الثورة الديسمبرية كتب عليها الفناء بالرغم من فقدان اروع الشباب مستشهدون فى سبيل الثورة الغالية الرائعة.
    ولكن اعلم اخى خليل سيذهب احمد كما ذهب حاج احمد فى القريب العاجل متما صدر الامر السماوى بارادة الله عز وجل. وكما قال الشاعر ( وان يك صدر هذا اليوم ولي فان غدا لناظرة لقريب ).

    لم ولن يتكرر هذا التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..