الغباء السياسي وجدل العلمانية في الدولة الإسلامية السودانية المنكوبة

حسن عمران
بكل اسف شاهدنا جميعا الندوة السياسية حول الدستور الذي طرحته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين رغم ان الجميع طرحوا ارائهم بكل شفافية وكانت الجلسة ممتازة ومفيدة وناقشة الوضع الراهن الا انها تحولت لعراك سياسي سياسي وردم زي ما قال الصادق الصديق بعد تلك الخطبة الواضحة المفيدة المقنعة لماذا نحن نتصارع لماذا لانستخدم المنطق البين والاقناع السلمي السياسي بدون اي اضرار نتناقش عشان نتفق ونتوحد انو الدولة دي حقتنا كلنا واستقراها ونموها وسلامها وحتي سلوكها يعتمد علينا كلنا في طريقة النقاش السلمي المحترم لم تكون في ندوة سياسية هي عشان نناقش المشكلة ونحلها كلنا مع بعض ونأسس للدولة وثيقة دستورية محترمة مقدسة تلبي رغبات واحلام الشعب السوداني البسيط الطيب الواعي الراقي المحترم الصابر في ازمته الاقتصادية والسياسية والامنية 😔
سادتي الساسة والسياسين مشكلة البلد الحقيقية هي في المفهوم السياسي المغلوط للقيم واتاحة المصالح الشخصية والمنافسة الغير شريفة وانعدام الروح السياسية الوطنية المفقودة ان استقرار الترابط والنسيج الاجتماعي يتم عبر السياسين في اختيار الكلمات المناسبة بعيدا عن خطابات الكراهية والجهوية .
👈🏽 ثانيا : جدل الدولة العلمانية في المجتمع
اعتقد ان الغزو الفكري للدولة العلمانية والنقاش وطرحها بديلا للدولة الاسلامية ماهو الا فخ وما اظن مشكلة البلد كانت يوم من الايام الدين الاسلامي عشان نطبق الفكر العلماني المغلف باسم الحريات والقانون والاجتهاد الكبير من قبل العلمانيين في سرد نظريات مقنعة محتواها الدولة الحديثة تعتمد علي الدولة اللا دينية لتطبيق العدالة الوهمية هنا بالذات يا الصديق الصادق مسموح ليك تردم لو انت عايز ردم حقيقي ونحن معاك الا الدين حقنا كامل ما بنجامل والله .
المفهوم المغلوط والمسموم عن الإسلام ماهي الا حرب فكرية وهمية لتضليل الشباب عن دين الحق لازم تعرفوا انو الاسلام جاء علي مبدأ الحرية والمساواة بين الناس في دولة الاسلام والعدالة قال امير المؤمنين (رئيس الدولة الاسلامية) في ذلك الزمان عمر بن الخطاب كلمته المشهورة متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرار 💪🏾 وروني ياتو دولة قالت الكلام ده لشعبها قبل الدين الاسلامي
الاسلام هو صانع فكرة الحريات قبل الثورة الفرنسية ومنظمات حقوق الانسان ماتعرف الحرية شنو زاتو ياسادة الاسلام أقر الحرية في زمن كان الناس مستعبدين جسديًا وفكريًا وسياسيًا واجتماعيًا ودينيًا واقتصاديًا ولكن للاسف مافي زول بقول كلمة الحق 🤐
السودان دولة إسلامية الاغلبية مسلمين وعاداتنا وتقاليدنا إسلامية ترابط ومحبتنا ونسيجنا الاجتماعي إسلامي المشكلة الاساسية هي في تطبيق الدين الإسلامي الذي يحترم الجميع ويحترم الاديان ويحترم التنوع ويحترم القانون والحريات .
كلام خارم بارم ….. موسيقى مسموعه و قديمه …. ياخى قول كلام يودى لى قدام
اشرح لينا كيف (( الاسلام هو صانع فكرة الحريات قبل الثورة الفرنسية))
حسن عمران دا منو كمان؟
و هل كان مغتربا طوال الثلاثين عاما الممتده بين 1989-2019?.. و لذلك لم يسمع و لم ير و لم يشاهد ما كان يحدث خلالها، على أيدي ادعياء الدين المتأسلمين؟
لقد ثبت ان المتأسلمين عامه و الكيزان خاصه و فلولهم و الارزقيه تبعهم، لا دين و لا اخلاق و لا قيم و إنسانية لهم البته يا “شيخ حسن عمران”.. و اللعنه عليك و عليهم إلى يوم الدين.
انت بتستهبل.؟
انت عارف حريات وتعدد وتنوع أديان وقانون يعني شنو؟
ولا رص كلام وخلاص؟
إحنا اتحكمنا تلاتين سنة بالهجصي ده ولسع بتتكلم عن دولة _عدم المؤاخذة_ إسلامية؟
ياخي طخ.
وهل الصادق المهدي طبق الإسلام حتى عندما أعلن نميري تطبيق الشريعة واراق الخمور في النيل
سخر الصادق الغير صادق وسماها قوانين سبتمبر
عاوز ابن الود يطبق ليك الشريعة خلي عمتو وصال زوجة الترابي تطبق ليكم الاسلام
الظاهر عليك انت ساذج او طايح من بعير او شارب ليك نعناع مع ليمون
الكيزان ثلاثون عاما لم يطبقوا حدا من حدود الله بل اباحوا الربا وتحدوا الله القوي الذي انتزع الملك منهم
تصحيح بسيط اخونا السيد قوانين شريعه النميرى السماها بقوانين سبتمبر الاستاذ محمود محمد طه و يمكنك مشاهده محكمته للتأكد .الصادق كان مؤيد لقوانين سبتمبر لانه كان دلدول لى الثعلب الترابى و حتى عندما طلب منه وهو رئيس وزراء من داخل البرلمان إلغاء قوانين سبتمبر رفض و بدى اللولوه كما من المعروف للجميع انه الثعلب الترابى قال للصادق الكضاب كيف تلغى قوانين الشريعه و إنت جدك المهدى .
با للعبقرية.
انت خريح مجرسة منو الجزولي وللا كرتي وللا العلامة الترابي.
رص الكلام رص
جيب ورقة وقلم ومقص
فصل زي ما عايز واحد ونص
ارسم لوحة جميلة
يا اخي قوم شوف ليك شغلة غير ترديد كلام الببغاوات
الراجل عاوز يقوليكم ما تنطحوا راسكم في الصخر ساكت البلد دي عمرها لن تكون علمانية فما تأخرونا ساكت في صراع على الفاضي.. بعدين انتو لو عاجباكم العلمانية دي مسموح ليكم تهاجروا لبلادها وخلونا في حالنا.
مقال فطير ولسي فيه اي جديد
طالما في إدارات أهلية عميلة وماجورة وفي خلاوي قايمين على أمرها نصابين التغيير ح يتأخر. لكن المستقبل هو للمجتمع المدني والدولة المدنية الديمقراطية.
أما مسألة السماح لرفضين لدولتك الدينية بالهروب فهذه دونها خرط القتاد.
طير انت ومهاويسك شوفوا ليكم جزيرة أجروا عليها.