أخبار السودان

تفاصيل لقاء السيسي والبرهان.. 3 ملفات بارزة للمباحثات

زار رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القاهرة، السبت، قادما من نيويورك، عقب المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالقاهرة، البرهان، حيث استعرضا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين.

ووفق بيان للرئاسة المصرية، جرى الإعراب خلال لقاء السيسي والبرهان عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين القاهرة والخرطوم، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى الزخم القائم في العلاقات السياسية والعسكرية، والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

وأشاد الرئيس المصري بالعلاقات الأخوية المتينة والأزلية مع السودان، معربا عن تطلع بلاده لتعميقها وتعزيزها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين، لا سيما على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري.

وأكد السيسي حرص مصر على تقديم كافة سبل الدعم لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في السودان، انطلاقاً من دعم مصر الكامل للسودان في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وكذا الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل.

بدوره، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن التقدير العميق الذي تكنه السودان لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازه بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين، والتقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مشيدا بالدعم المصري غير المحدود من خلال مختلف المحافل للحفاظ على سلامة واستقرار السودان.

ملف سد النهضة

وشهد لقاء السيسي والبرهان استعراض آخر مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات ملف سد النهضة، حيث جرى التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.

وفي هذا الإطار، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والخبير في العلاقات الدولية، حسين هريدي، إن تنسيق موقف القاهرة والخرطوم بالنسبة لسد النهضة كان محورا مهما في مباحثات السيسي والبرهان، خاصة بالنظر إلى اعتبار هذا الملف قضية أمن قومي للبلدين، مع توقف المفاوضات مع إثيوبيا منذ عدة أشهر.

الاستقرار السوداني

وشدد هريدي لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن اللقاء يأتي في إطار حرص مصر على إيجاد تسوية مقبولة ومرضية في السودان، خاصة بعد الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس السيادة في نيويورك وأكد خلالها أن الجيش سيقف بقوة وراء حكومة منتخبة لتحقيق التحول الديمقراطي.

وأوضح الدبلوماسي المصري السابق أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الداخلية في السودان، وبحث ملف العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها خلال الفترة المقبلة، لكن التركيز على الأوضاع السياسية في الخرطوم كان محورًا أساسياً.

وكان رئيس مجلس السيادة تعهد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتحول الديمقراطي في بلاده عبر انتخابات شفافة، قائلًا: “ملتزمون بالعمل على تحقيق السلام وتعزيز الانتقال السلمي وصولا للتحول الديمقراطي عبر انتخابات نزيهة وشفافة”.

وأضاف: “قررنا انسحاب المؤسسة العسكرية من الحوار والسلطة لإتاحة المجال للقوى المدنية لتشكيل حكومة”، مشددا على مواصلة العمل مع البعثة الأممية لدعم الانتقال السياسي في السودان، وكذلك استمرار التعاون مع قوات الأمم المتحدة.

سكاي نيوز عربية

‫6 تعليقات

  1. بداية سقوط النظام اختلف اللصان اللص الخليجي واللص المصري في طريقة اهانة واذلال المواطن السوداني انا اقول المواطن لاننا لم نشاهد مسؤول شارب لبن امه صح بيقبل الذل والهوان والفقر والمرض لمواطنه وثرواته تذهب لهذه الدول تصدرها بحجة نحن دولة محاصرة اخلاقيا ديل جزء مع الكيزان لاذلال المواطن الدليل 30 سنة لم يساعدوا الشعب السوداني من الخلاص بل كانوا يعملون معهم بالخاص والعلن اعداء اختلف اللصان اللص المصري قال انا افضل الجيش قوة مدربة نظامية تفهم العسكرية وعرف اما اللص الخليجي يريد ان يجند الجنجويد وشغال الاعلام في ديل عرب وديل احفاد العباس وكلهم جهله مرتشين قادة المجتمع خاصة ما يسمى ادارة اهلية ارزقية قوادين للاقليم باي ثمن ومتى ما طلب منهم .. ياقبائل السودان لماذا نصرخ ونقول نحن عرب ولمنو التزكية لله ام لدول الاقليم نحن عرب هذا نقص في الشخص الذي يظهر التفاخر لدول الاقليم الزول العزيز عزيز النفس بيعرف قدره لا يتباهي بها كما هنالك جزء عامل فيها انا افريقي ولا اريد اللغة العربية اي جهل هذا نحن نراقب ونشاهد النصيحة انتبهوا لهذه الابواق باقبائل السودان قبل فوات الاوان قسما بالله العراقيات السوريات تم بيعهم بالملاهي داخل ملاهي الدول العربية وعرس متعه خلاف اغتصبوها وركبوها بالمعسكر الزول الحر بجنب اهله الحرب بجنب اهله الفتن اما من يصرخ وقت الحاره ما بتلقاهوا ولا اي زول شايل ليه فرطاق الكلاش اسمه فرطاق لمن يعرف الدواس والفرطاق سوط للغنم معمول بالقماش ارجوا المسؤولية كل زول يعرف قيمته لا يبحثها عند دول الاقليم هذا عيب ومعيب دول الاقليم هي من وصلت دول ذكرتها وتاني بذكرها خلتهم يحنوا لي جلادهم القديم سوريا العراق ليبيا اليمن اعملوا للتغيير للثورة للحكم المدني وانتهى

  2. يغسي علي البرهان مفروض مايمشي مصر تاني وهو يتم اهانتوا بوضع الخريطة التي توضح احتلال مصر لحلايب ومفروض اذا ذهب مصر تاني لايدخل لتلك الغرفة ابدا احتجاج بعدم القبول والرفض لتلك الخريطة المزورة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..