(العار شرف الكوز)!

عثمان شبونة
* بالتأكيد مصر بلاد عظيمة بتاريخها وشعبها وليست بسلطانها أو (إعلامها — مخابراتها). ولا مَدهَشة إذا بحث إعلام مصر عن مصلحة نظامه عبر هشاشة الجنرالات المرتزقة (الخائبين الخائنين) أمثال برهان.. كما أنه لا شيء يدعو للغرابة في تذاكي الصحفية (التي يحتفي الكيزان المساديد بحديثها الآن — كالعادة — بلا وعي) وقد قالت بالحرف: (البرهان في القاهرة.. ستظل مصر هي الدولة الأهم للسودان مهما تنافست الدول الاقليمية والدولية، ومهما تبارت السفارات، وعقد السفراء الاجتماعات في منازلهم لحل الأزمة السودانية، ستبقى مصر هي الدولة الوحيدة التي تبحث بحق عن استقرار السودان وامنه وسلامة أراضيه).
— انتهى بوست الصحفية صباح موسى.
* ركزوا في عبارة (الأهم للسودان).. ويبدو أنها — بإحساس المخابرات — ليست لديها الرغبة (للمعادلة) في كمال الجملة بواقعية أو قُل بحصافة؛ لتكون التتمة هكذا: (وستظل السودان هي الدولة الأهم لمصر).
* ما سلف يمكن أن يكون عادياً باحتمال (السهو)! وحتى لو تأكد (التعمد) فإنه لا يثير أو يلفت عقل (الكوز — المريض) الذي يعتبر حدود دولته هي (نفسه — جماعته)!
اللا عادي أو المفارقة أن الكاتبة تبدي تنطعاً بأئناً بالفرية التالية: (ستبقى مصر هي الدولة “الوحيدة!!!” التي تبحث بحق عن استقرار السودان وأمنه وسلامة أراضيه)!
— هل سلامة السودان في احتلال أراضيه من قِبل النظام المصري؟ هذا السؤال قد تجيب عليه الكاتبة؛ فهل يجرؤ كوز على الإجابة إذا كان العار (شرف) بالنسبة له؟! الثابت أن الكوز أصدق ما يكون في النفاق..!
* مصر باختصار — في حالة السودان — لا تبحث عن استقرار (لغيرها هي)، وكديدنها تاريخياً لا يضنيها البحث عن (خرفان مطيعة) في هيئة جنرالات..!
أعوذ بالله.
لم اصاب بدهشة عندما القى الخانع التحية العسكرية لبلحة المدعو سوسيو
فعرفت الجواب من اول زيارة زولك انفزر من قولة تيت
واعلم الجميع سفارة مصر وقنصلياتها لا يوجد فيها دبلوماسي مصري كلهم مخابرات من الدرجة الادني
فمصر العاهرة وشعبها العفن لا تريد خيرا للسودان ولا لشعبة واسألوا سفراء السودان منذ عقود عينة كمال بتاع التيلفون وعبدالرحمن سر الختم وبقية العواليق
مصر عدو السودان الأول ، مصر هي سبب جميع مشاكل السودان، مصر لا تريد خيراً للسودان، مصر تسعى جاهدة لتدمير السودات حتى يتسنى لها نهب ثرواته مصر هي من خططت ودبرت لهذا الانقلاب المشؤوم، مصر تحتل أراضي السودان، مصر تنهب ثروات السودان وتصدرها باسمها. خذوها مني نصيحة سوف لن يتقدم السودان خطوة للأمام ما لم يقطع علاقته بجارة السوء أم المصائب حسبنا الله ونعم الوكيل