حملات مسعورة على الإسلام … ناطح الصخرة إبراهيم عيسى؛ أنموذجاً

د. إسماعيل صديق
المدعو – أو قل الملعون – إبراهيم عيسى والمعروف بآرائه المناهضة للإسلام والمسلمين بصفة عامة، هو من المخدوعين والمنبهرين بالغرب، وهو أداة لقناة الحرة الأمريكية لضرب الإسلام بالتشكيك في ثوابته، وقد عدّ نفسه من المُفكرين وطاح تشكيكاً في ثوابت الدين وأصوله، وبات يزرع الفتنة وينفث سمومه من خلال برنامجه – وفي غيره – على قناة الحرة والذي أسماه: (مختلف عليه) وقد جند نفسه للطعن في العقيدة الإسلامية، زاعماً أن الإسراء والمعراج خرافة؛ وأنها قصة وهمية، كما تناول الصحابة بالقدح، ومما قال ان عمر بن الخطاب لو كان عادلاً ما قتل، ودأبه دائماً تناول المشائخ بالسباب والشتائم، ولا يخفى على سليم عقل أن الرجل وأمثاله مجرد أدوات لمخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف النيل من العقيدة الإسلامية وقيم المجتمع المسلم، وهو مشروع معروف وحرب ممنهجة ومدروسة، وقد وجد أصحابه ضالتهم في هذا المأفون ضعيف الموهبة والأخلاق، ومؤلف رواية (العُراة) التي مُنِعَت من النشر، وكاتب كتاب (الجنس وعلماء الإسلام) وهي عناوين تكشف عن لون صاحبها؛ وقد شجعت أصحاب الحملة ؛ لاستخدامه فلسان حاله يردد : (هيت لكم).
والرجل نشر أيضاً كتاب (أفكار مُهدَّدة بالقتل) مصرَّحا فيه بكراهية رجال العلم الشّرعي، بل اختار مهاجمة أقرب شيخ للقلوب في ذلك الوقت وهو الشيخ محمد متولي الشعراوي، (رحمَهُ اللّٰهُ). وفي سبيل نضاله التنويري الزائف الذي تضمن العبث بالثوابت وأصول الدين ظل يتجاوز كل الخطوط الحمراء مسخراً قلمه ولسانه ومنبره في محاولات بائسة للنيل من الدين؛ ويتحدَّث مُهرفاً بما شاء، مُعتمداً على روايات ضعيفة لأحداث الفتنة الكبرى بين الصحابة متعمداً تضخيم المسالة، لتخطئة الصحابة والنيل من مكانتهم، وكان دائماً ولازال يخلط الصحيح بالموضوع والثابت بالظني، حتى اتهم من البعض بأنه مُتشيِّع وعلماني اتخذ ما يسمى بالتنوير ستاراً له، فمن نقد البخاري وابن تيمية وأبو هريرة وغيرهم، إلى نقد الخطاب الديني التقليدي، وبين هذا وذاك ظل يروي روايات غير مُعتبرة عن الصحابة؛ وحوادث في التاريخ الإسلامي محل شك وشبهة، مع احتفاظ مادته التي يقدمها على الترويج لمُعاداة الإسلام، واستفزاز مشاعر الأمة، فقد اعتبر الرسوم المسيئة للنبي (صل الله عليه وسلم) ، أموراً شكلية !!! لا تستوجب التفاعل معها، وأن عذاب القبر أكذوبة اخترعها المسلمون للتخويف من الآخرة، وهو أيضاً يطعن بشكل دائم في القرآن والسنة، فعنده لايوجد شىء يسمى الطب النبوى؛ ولا يوجد إعجاز علمي فى القرآن الكريم.
وباختصار فإن الرجل؛ يتطاول على القرآن والسُّنَّة، ويفتري ويسيء الأدب مع رموز الأمة، كل ذلك بصورة مستمرة وممنهجة، ومن طوامه انكار المعراج؛ وهو أشهر معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحسية، وتحظى بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين ويحتفل بزكراها كل عام، وأبسط ما نادى به الرجل هو المطالبة بمنع ميكروفونات المساجد في الأماكن السياحية لعدم إزعاج السياح…! .
والمؤكد الذي نختم به هو أن إبراهيم عيسى سيلحق بالمشركين الذين بدأوا الهجوم على الإسلام منذ فجر الدعوة؛ فحملته امتداداً للحملات المسمومة على مر القرون حتى يوم الناس هذا … سيهلك إبراهيم عيسى كما هلك أصحاب الأقلام المعادية للإسلام وسيبقي الإسلام نظيفاً من الشبهات التي أُلصقت به، والتي تختلف في الاسلوب وتتفق في المفهوم وتلتقي في الغاية، وكان هدفها دائماً هو تغويض دعائم الدين الإسلامي ودّك أسسه … سيهلك الملعون كما هلكت (عصماء بنت مروان) و (كعب بن الاشرف) وسيبقى دين الله كما أراد له، فما مثله في هذا الذي هو فيه إلا كما قال الشاعر :
كناطح صخرة يوماً ليوهنها
فلم يضّرها وأوهى قرنه الوعل.
وهل أحداث (الفتنة الكبرى) تحتاج إلى تضخيم وهي ضخمة أصلاً !؟
كل من يحاول تنوير العقول بتنقية الإسلام من الخرافات والروايات المختلقة .. يصفه أصحاب الإستبداد الديني بالمعادي للإسلام .
لماذا لا تتناول اراؤه بالتفصيل وتدحضها بالادلة والبراهين بدلا عن هذا التعميم. هل هو الكسل الذهني ام العجز الفكري؟
بالرغم من المواضيع الغريبة التي يطرحها اﻻ أنه يستضيف علماء اﻻزهر في النقاش… لم أسمع علماء اﻻزهر يهاجمونه … بعيدا عن ذلك أصبحت سلوكيات كثير من المسلمين منفرة عن اﻻسﻻم … كما يرى مالك بن نبي ذلك
بس انتو اى واحد انتقد اشخاص ( لا عصمة لهم ) وينتقد اشياء تاريخية ( ليست بقرآن ) تقولو عليهو بينتقد الاسلام والدين ، تعممو ا ، دة منهج الكيزان نفسو ، لو انتقدت آراءهم ولا تشريعاتهم يقولو ليك انت ضد الدين ، ياخى الاختلاف فضيلة ، ، الى متى تظلون هكذا ـ انا اعتقد الجيل الجديد دة ما بتمشى عليهو الحاجات دى ، لأنو ما بيرضى بالمسلمات المدرسية البلقنوها ليهو ، ممكن ببساطة يدخل على قوقل ويلقى معلومات جديدة ، او يطلب كتاب بالنت ، انتهى زمن الواحد يلقى ليهو كللام فى فصل او محاضرة وعايز الناس تأخد بيها عمال على بطال ، هذا جيل ثورة الاتصالات ، النت ، القنوات ، التلفونات الحديثة ، الذكاء الصناعى ، الاختلاط بالثقافت الاخرى ، والاراء الاخرى والعادات الاخرى ، انتهى زمن التعصب لرايك او ثقافتك او عرقك .
من المؤسف أن يكون أمام اسمك حرف الدال. هذا الحرف يعني أن صاحبه قد استوعب وتفهم أدوات البحث وكيف يناقش الآراء المخالفة له باسلوب علمي ويفند ما يستطيع أن يفند دون شخصنة الموضوع. أسلوبك في الرد على دكتور إبراهيم عيسى اسلوب سوقي ولم تفند أي شيء ذكره الدكتور، رغم أن كل ما قاله عن الإسراء والمعراج وعن عمر بن الخطاب صحيح مئة بالمئة.
إذا أردت ـن تقنع الناس أن كلام الدتور خاطيء، فند ما يقول بطريقة علمية دون شتم الكاتب
مع احترامي لأصحاب التعليقات أعلاه أقول : مقالي تحذيري من أمثال إبراهيم عيسى؛ وهو واضح من السياق فما ذكره من شبهات لايحتاج إلى رد وتفنيد وإذا أخذنا مُعجزة الإسراء والمعراج مثلاً فهي من مُعجزات سيدنا محمد صل الله عليه وسلم المُتواترة و الثابتة بنصّ القرآن الكريم في سورتي الإسراء والنَّجم، وكذلك بأحاديث السّنة النبوية المطهّرة في الصّحيحين؛ ومصنَّفات السّنة، وهي كذلك من المعجزات التي انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلّ العصور، بما لا يَدع مجالا لتشكيك طاعن؛ حتى نتهمه بالجهل ونرد عليه؛ و ينطبق نفس الشيء على ما قاله في صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ، ومحاولته التشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بهم وهم عندنا من اخيار هذه الأمة؛ وقد قال تعالى عنهم؛ (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). فهذه الآية الكريمة وحدها تكفي لتزكية الصحابة رضوان الله عليهم، وهي تعديل لهم، بل وثناء من الله عليهم، وقد شاهدت الكثير من حلقات برنامج إبراهيم عيسى ووجدت أن هدفه من البرنامج أساساً هو الطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرّرة ومُمنهجة، لذلك كان هدفي من كتابة المقال هو التحذير من طرحه، فما يتناوله في برنامجه ليس بحاجة لرد؛ والهدف منه التشويش والاساءة للإسلام.
ما يحير المرء، حتى يستلقي على قفاه، إنك “دكتور”:
فآن كانت هذه الدكتوراه في الفقه الإسلامي او السيره المحمديه او في تفسير القرآن الكريم، أو في أي من علوم الدين الإسلامي، إن كان ذلك كذلك، فانت كوز، دليس و منافق. و إن كانت في اي فرع من فروع المعرفه الإنسانيه الاخرى، كالطب او الهندسه او الآداب او خلافه، فانت جاهل بكليهما: الدين و بقية العلوم الحديثه.
ضيعتوا الدين و نفرتوا منه البشر الاسوياء، يا “اخي”… الله لا كسب كم.
ياخى اول حرفين فى مقالك قلت الراجل ده ملعون … إنت ما دكتور إنت ديك او تور … مافى واحد عقلوا مليان يبدى كتابتوا بلعن شخص مسلم إنت بليد و مضر بالاسلام و بتهدم فيهو و تتهم الناس بالهدم .
سلمت يداك يا دكتور الله يجزاك خير …احسنت المقال,ربما تعليق البعض كان سلبيا او قاسي بعض الشئ لتنفير الكيزان الناس عن الاسلام بل كل الاديان السماوية نتيجة استغلالهم السيئ للدين وجعله واجهة لاعمالهم القذرة وفي النهاية انما الاعمال بالنيات
دكتور في شنو ومن اي جامعة اذ لايوحي حديثك بانك دكتور. ومن الواضح انك لاتعطي معايير النقد اهتمام، وهذه اولى متكلبات النقد.
المهم ربنا يصلح حالي وحالك ويهديني واياك سبل الرشاد.
هل عدم رأيه في عدم وجود إعجاز علمي في القرآن يطعن في القرآن؟
هل إيماننا بالقرآن مرده الإعجاز العلمي؟
يبدو أن بعضهم يعلق من أجل الشغب فقط، والدليل الأسماء المستعارة، وقد عاب علينا أحد المعلقين العنف في المقال وغلظة الألفاظ أو كما ذكر، فالقول أنه لابد من ذكر الأشياء بأسمائها ووصفها بصفاتها فالحق الذي لدينا – وهو الإسلام- والدفاع عنه يحتمان علينا أن نسمى كل شئ باسمه فلا مداجاة في الإيمان ولب العقيدة ولا لين ومداهنة في الدفاع عن أعظم مقدسات الدين، ولا أدري عن من يرضى من المعلقين؛ في الطعن وانكار الإسراء والمعراج؛ كيف يصلي بعدها ومحل فرض صلاته منكور ومشكوك فيه وموصوف بأنه وهم وقصة مختلقة.!!!
اسهل حاجة اتهام الناس بالعمالة و العمل على هدم الدين …
و بعدين ما مصلحة الغرب في عدم الاديان؟
مثل كلامك هذا يا دكتور لا يرقى لمستوى الحدث… اورد لنا ما يقول ابراهيم عيسى و فنده بالحجج الدامغة بدلا عن هذا الردحي غير المؤسس على بينات
يا سعادة الدكتور اسماعيل، هل تحذر من يقول رأياً بحجة في الدين أم تحذر منه غيره حتى لا يتبعون حجته؟ الأمران سيان، إذ يكون التحذير بشأنهما هو تفنيد الحجة وإبطالها ومن ثم تعرية صاحبها للكافة فلا ينخدعن به أحد، ولا يخدعنَّ أحداً، فالناس لها عقول والمعرفة منشورة وميسورة لكل من يطَّلع في هذا العصر. وهذا ما لم يتح للعصور السابقة منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم. إن رضاء الله عنهم ومدحهم لسبقهم بالايمان واتباعهم للرسول وجهادهم للمشركين معه حتى أقاموا هذا الدين وثبتوا أركانه وحفظوه لنا اليوم لا ينكره عاقل ولا مطلع عارف. وثوابهم عند الله ومكانتهم يغبطهم عليها المتأخرون من التابعين إلى يومنا هذا – وهذه من ثوابتنا إلا أننا نناقش الجمهوريين وبنائهم على حديث أصحابي وإخواني الذين لما يأتوا بعد، ونعارضهم في ذلك بالقرآن (والسابقون السابقون# أولئك المقربون# في جنات النعيم# ثلة من الأولين# وقليل من الآخِرين) قبل أن نحذرهم من الكلام في ثوابتنا ونحن نعلم أن لهم ثوابت كذلك بنوا عليها عقيدتهم ولا يمكننا دحضها بمجرد تحذيرهم أو التحذير منها بل تلزم المقارعة بالحجة. فكلامك كله تحذير من الطعن في الثوابت وما أدراك ما الثوابت، هل هي أركان الإسلام الخمس أم هي الحدود أم هي الحدود الشرعية في الجنايات والنكاح والمواريث والاسراء والمعراج إلخ؟ لا أحد يطعن في أصول هذه الأركان والحدود ولكن يلزم لفهمها وتطبيقها اجتهاد بشري على ما بين الرسول الكريم وبلّغ ولهذا كانت هذه المذاهب الفقهية العديدة كل يأخذ بفهم مختلف في شرح هذه الأصول الثوابت ثم تبعتهم أجيال أكثر استنارة بما تكشف لديهم من علوم ومعارف لم تكن متاحة لمؤسسي هذه الأصول الفقهية الذين تلقوا المرويات بمدلولاتها التاريخية دون تمحيص في مدلولاتها الغيبية المستقبلية التي لا تنكشف بطبيعة الحال إلا في السياق المعرفي اللازم بطبيعة الأشياء والأحوال. فمثلاً قال السابقون في تفسير الغثاء الأحوى مقتصرين على لونه الداكن بعد الخضرة واليوم كشف العلم معنى أحوى بأنه الأكثر احتواء للمادة الغذائية من الكلأ الأخضر. عليه فسبق السابقين إلى رضوان الله لا يعني معرفتهم الأكمل بعلوم القرآن وتفسيره لأن القرآن كتابان كتاب متلوٌ وكتاب مجلو في صفحات الكون ومكنون في أسراره. فالسابقون هم الأعلم بأسباب النزول وما سمعوه عن رسول الله (صلعم) ولكنهم ليسوا كذلك في أمور الغيب المستقبلي بالنسبة لهم ولكنه الحاضر المكشوف بالنسبة للمتأخرين. والاسراء ثابت بالقرآن كما ذكرت ولا ينكره أحد ولكن الناس يتكلمون في الكيف، وهل كان حقيقة مادية وانتقال بالروح والجسد أم رءيا منامية طاف من خلالها النبي ملكوت الأرض والسماء ورأى من آيات ربه الكبرى وهو نائم على سريره؟ كلا الطرفين لديه حججه ولا ينال ذلك من حقيقة حدوث الاسراء كحقيقة ثابتة بالقرآن ولكن الاختلاف في فهم الكيف فقط. فمن أنكر الكيف الذي يقول به الطرف الآخر لا نتهمه باستهداف الثوابت وإنما نقنعه بحصول الإسراء بالكيفة الأخرى بكل سماحة وتواضع واطمئنان بالحجة الداعمة لرأينا – شفت كيف؟ فالتعصب لا يفيد.
ما دخل الجمهوريين هنا؛ أنا أقصد إبراهيم عيسى مقدم برنامج مختلف عليه بقناة الحرة، وقد ذهب معظم المعلقين، كما ذهبت لخلط الأمر، أغلب المعلقين لم يقرأوا ما كتبت، وخلطوا بين عيسى إبراهيم وابراهيم عيسى… لان مقالي الأخير كان عن الجمهوريين…
وأنا لا أقصد الأشخاص ولا أتحدث عن أشخاصهم وفكرهم ومواقفهم محل النقاش وطالما تحدثت أنت حملة مسعورة يقودها أشخاص فقد نصحتك بالتركيز على الأفكار أو المزاعم التي تقوم عليها هذه الحملة لدحضها وسينزوي أصحابها تبعاً لمقدرتك على هدم مزاعمهم وتوقف حملاتهم المسعورة – لذا ضربت لك مثلاً بالجمهوريين كأكبر حملة تستهدف تحويلنا عن قبلتنا الكعبة إلى قبلاتهم الفردية ومع ذلك لا نركز على أشخاصهم بل على أفكارهم لتطفيشها من أدمغتهم فلعلهم يهتدون عن معرفة تنفعهم أكثر مما لو عادوا للفهم التقليدي السلفي الذي أقروا به باعتباره مناسباً للقرن السابع الميلادي لكي يتجاوزونه وتخذونه أساساً للرسالة الثانية – فذكرتك بفكرتهم في قضية محددة ليس لأنك تكلمت عنهم في هذا المقال وأدري أن لك معهم مساجلات في مواضع أخرى. خلاصة القول إن مواجهة الحملات الجائرة أفضل ما تكون بهدم أدواتها الفكرية وليس التحذير والوعيد لأصحابها والرد عليهم بالتعنيف اللفظي – هدانا الله وإياك وإياهم والجميع.
السؤال المهم : هل الدين علم ؟ ما اعرفه عن ابسط شروط العلوم هي الحركة والعلوم متحركة من ساسها لي راسها وقابلة للنقد و التحض والتغيير والتعديل وكله بالتجارب العلمية ، وما نعرفه عن الدين فهو يقوم على الثوابت لا نقاش فيها وغير قابلة للنقد والتغيير والتعديل ولا ينطبق عليها ما ينطبق على العلوم الطبيعية والتطبيقية من قواعد الاثبات فكيف يكون الدين اي دين لو اليهودية او المسيحية او الاسلام علما وتمنح باسمه الدرجات العلمية.
مقال تعميمي وفقير وغير مفيد..الاوفق كان تناول اراءه وتفنيدها بالحجة والمنطق والدليل
دكتور صديق البيكتب ذكراها(زكراها) وتقويض(تغويض) يحير ولما بتحير