لن يرضى عنك الغرابة حتى تأكل الكٓوٓل بإستمتاع !!

د. حامد برقو عبدالرحمن
(1) تحت ذلك العنوان كتب أحد الزملاء بمنتدى سودانيز اونلاين في عام 2011.
صديقي النوبي (عزام فرح)، رجل طيب القلب ونقي السريرة ، لا يقول غير الذي يؤمن به. إلا انه كان يتبنى خطاً متطرفاً تجاه أبناء “جلدته” في غرب السودان الي حد يجعل من عبدالرحمن عمسيب والدكتورة حياة عبدالملك مجرد تلميذين مهملين في اداء واجباتهما الجهوية المقدسة.
كثيرا ما جردني من الجنسية السودانية على إيقاع إسمي الذي لم يتمكن من التعايش معه ، ناهيك عن هضمه.
إلا انه لم يظفر برد يبرر مواقفه؛ فصار صديقاً حميماً قبل ان نفترق ، ولكل واحد منا أسبابه في وداع المنتدى!!.
على نقيض الكثيرين فإنني غير منزعج لأحاديث الصوت العالي من قبل بعض بنات وأبناء الوطن من المنحدرين من الاقاليم التي لم تألف الحروب والنزاعات في دعواتهم لفصل أو بتر بعض أجزاء (الجسد السوداني) كرد فعل لممارسات من قبل البعض خلال الفترة الانتقالية.
تعلمت من المنتدى ان تلك الأصوات مصيرها الإندثار عندما يتحقق حلم السودان بقيام دولة مدنية ديمقراطية.
وأننا بحول الله على موعد مع ذلك الحلم.
(2) من الصعب إعفاء النقد اللاذع الذي يتعرض له بعض قادة حركات الكفاح المسلح أو منتسبو قوات الدعم السريع من الدافع الجهوي. لكن الجهوية جهل، وما بنيت الأمم يوماً بالجهل. هذا رغم الإنتكاسة التي احدثتها تلك الحركات لعملية التأسيس لدولة المواطنة والقانون بفعل تواطؤوها مع انقلاب 25 أكتوبر المشؤوم.
و برغم الحنق الذي قد اتسبب فيه للبعض إلا أنه وبرأيي المتواضع فإن إتفاق جوبا للسلام يعتبر مكسباً وطنياً تاريخياً. لذا فإن اي تفكير في التراجع عنه هو درب من الجنون.
(3) بالرجوع الي العنوان المقتبس ؛ هنالك حساسية مفرطة وغير مبررة من قبل بعض أبناء غرب السودان تجاه اي نقد يوجه الي اي من مكوناتهم الحركية أو السياسية أو القادة و ذلك بإستخدام الساتر الجهوي العنصري.
بتصوري ذلك نوع من الإبتزاز لأبناء الوطن.
على مدار عمر نظام الإنقاذ البائد كنا نوجه اقذع النعوت ضد (البشير ، عوض الجاز ، نافع علي نافع ، وعلي عثمان وغيرهم) على الموبقات التي اقترفوها بحق البلاد والعباد دون ان يتهمنا أحد بالعنصرية ، بل كنا نجد التضامن من قبل أبناء السودان المنحدرين من مناطق هؤلاء المجرمين.
بالمقابل فإن اي دفاع عنهم من قبل الاخرين كان يحدث في إطار الإنتماء الحزبي أو السياسي لكن لا نصيب للجهة (على الأقل في ظاهره).
(4) ك شخص تربى في بيت من الطين كالكثيرين من أبناء وبنات هذا الوطن ؛ عوضاً عن معظم أهله في قربى الرحم والوطن يقبعون اليوم في معسكرات النزوح واللجوء ؛ لا شيء يحفزني على التفاخر.
لكن للأمانة فقط قبل مغادرتي السودان هرباً من بطش الإنقاذيين قبل أكثر من العقد؛ أزعم بأنني أعرف الكثيرين من سكان ضاحيتي الرياض والمنشية. أي أعرف المنطقة شارعاً شارعاً ، بل أعرف مواقع البارات السرية التي يديرها ويرتادها ابناء الصف الاول ومن قادة (المشروع الحضاري الكذوب) دون ان يغامر اي شرطي أو ضابط من الاقتراب منها على غرار ما يحدث في تهريب الذهب السوداني (مع الاعتذار للأخ مبارك أردول).
في الصباح وفي طريقي الي وسط الخرطوم كثيرا ما امر بشارع بيت عوض احمد الجاز، وغيره من بيوت اقطاب نظام الإنقاذ.
في السنوات الاخيرة ؛ الكثير من قادة حركات الكفاح المسلح التي وقعت على إتفاقية الدوحة للسلام ثم جوبا للسلام قد سكنوا في الضاحيتين المذكورتين،(ولا حسد في ذلك).
لكن رغم البعد المكاني عن السودان إلا أنني أعرف أسعار العقارات هناك.
القادة الذين حملوا السلاح (من أجل انصاف اهليهم) والذين اليوم يسكنون المعسكرات وتطعمهم المنظمات كفاتورة دفوعها على تمرد الذي قاده يوماً السكان الحاليين الجدد لتلك الضواحي .
بينما أبناء (المقاتلين – الاحياء منهم والشهداء) يتغيبون اليوم عن المدارس لعجز أمهاتهم الأرامل المشتغلات في الأعمال الشاقة عن دفع الرسوم الدراسية.
الأرامل وإن ظفرن بشيء من صناعة الشاي أو صناعة الطوب في الكمائن لا يغطي غير بعض الطعام لإيتام شهداء الثورة السودانية التي انطلقت في دارفور عام 2003.
إذا فمن اين لهؤلاء القادة المال لشراء العقارات بتلك الضواحي؟؟ .
من الأفضل ان اسألهم أنا حتى لا يستخدموا القفاز الجهوي الذي غالبا ما يكون على المقربة منهم.
دعوا الاخرين يتحدثوا في قضايا الوطن دون أي رهاب جهوي من أجل وطن معافى يسع الجميع .
تصويب :
– ضرب من الجنون
– درب من دروب الجنون
برغم ان كلاهما جائز لغوياً
إلا أنني كنت أقصد التعبير الأول
تحياتي
دكتور حامد لك التحية، فلنعمل جميعا على صنع وطن معافا من امراض الجهوية والعنصرية والاحساس بالدونية، يمكن ان يكون الاغراء بالرخاء والعيش الرغيد من وسائل جمع الفرقاء وخاصة دعاة العنصرية، هذا البلد اذا قدر له ان يستقر سياسيا وامنيا وينطلق في درب النهضة يسع السكان الحاليين وضعفهم من المهاجرين باحسان من فجاج الارض. فليكن الوعد بالرخاء وسيلتنا لجمع الصف ورتق النسيج الاجتماعي. على العكس من ذلك، فالحرب والفرقة لا يعود منها الا الخراب، والوصول الى الاهداف بالوسائل السلمية اقل تكلفة واسرع زمنا من الحرب.
يجب ان نقف جميعا وبحزم ضد المرضى النفسيين من كل الاطراف ويتصدى العقلاء واصحاب القدرات والاستقامة للامر العام، لا ان يترك للجهلاء والمرضى النفسيين.
أخي Man
تحية و محبة
شكرا على الإضاءة
فليستبشر الجميع بوطن يستثمر فيه ابناء دنقلا بمنتزهات في اعالي جبل مرة لإستقطاب السياح
و يستثمر فيه ابناء زالنجي بمزارع على ضفاف النيل بنصيبنا من المياه التي تفيض في كل عام و تذهب هدراً
انه الوطن الذي ينتظرنا على بوابات الدولة المدنية.
دكتور.
كتبت تعليقا تعقيبا على مداخلتك على مقال للسنابي تحت عنوان الجيش يمنع دخول قوة من قوات القتل السريع من جنسيات متعددة لمروي واعيده هنا اذ لم ينشر.
دكتور برقو
السلام عليكم
لم أكن اتوقع أن تحدثنا عن الوطن الجامع. دكتور لم تعد تستهوينا مثل تلك العواطف فقد أصبح الشرخ عميقا والرتق توسعت أركانه فقد أصبح من الضروري هذه المرة أن نقترق بالحسنى فالحرب لامرحبا بها. الحرب التي يمكنك قراءة التعليق أعلاه من المدعو نورين والتي يتوعدنا نحن بها؛ ونحن هنا مقصودة وأعني بها الجلابة وأولاد البوابين وبقايا الأتراك وبعض التوصيفات التي تدور في وسائط الاتصال الخاصة بالعنصريين الجدد لعدد لا يستهان به. تجد بها شيئا مقززا لايمكن تحمله أبدا.فكيف تحدثنا عن الوطن الواحد. لا لانريد وطنا واحدا لقد تمايزت الصفوف وانفرزت الكيمان.
التوصيفات العنصرية المنتشرة بشدة في وسائل التواصل الاجتماعي حتى من نالوا قدرا عاليا من التعليم امثالك دكتور حامد برقو عندما تصفنا نحن باننا بوابين مصر، علما بانها غير مسبة ولا تقلل من شأننا بل على العكس وأنت تقصد بها التقليل من قدرنا. عندما تقول ومن لم يقبل عليه الاتجاه شمالا فمازالت وظيفة البوابين متاحة. نحن لن نتجه شمالا لاننا سنبقى في بلدنا الذي سنحدد حدوده وفق توافقنا. وبالحسنى ففي حالة عدم التوافق يصبح درءا للاحتراب والمقاتلة ان يبقى كل منا بعيدا عن الآخر لنحفظ ما تبقى من احترام تمكينا لمصالحنا المشتركة خيارا مفضلا.
نعم مقالك موجود هنا في الراكوبة.
https://www.alrakoba.net/31754411/%d9%86%d8%a8%d9%88%d8%a1%d8%a9-%d8%a8%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a5%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%a1-%d8%a5%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%ac%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%88/
لماذا تتغاضى عن تلك الاهانات وتتصيد بعض الهنات من الجلابةوبقايا الأتراك، ولو كان الأمر توقف عندك لما كان هناك كثير من القلق ولو أنها توقفت عند بعض ذوي الثقافة أو لنقل التعليم المتواضع أو أنصاف المتعلمين لقلنا يمكن أن يتدارك الامر أولي العقل والفكر الراجح، ولكن الأمر يا دكتور لتمتد العنصرية لكبار متعلمي دارفور ولا أتحرج أبدا من ذكر بعض أسماء من صدرت منهم العنصرية ودونك كتابات الأستاذ اسماعيل آدم أبكر أو الدكتور الوليد مادبو وهناك العشرات من كتاب سودانيزاون لاين ستجد فيها توصيفات لايمكن لعاقل أن تصدر منه.
وأود في الختام أن أقول لن نسمح لفئة امتلأ قلبها حقدا أن تتولى أمرنا فيكفينا تجربة دولة الجنجويد الأولى دولة ود تورشين.
تورك فيك الأخ حامد ، كثيرون هم من يحاولون هزيمة أعظم ثورات العصر ويحاولون تفتيت السودان ولكن ثورة الشباب صخرة تتحطم عليها كل الأشياء الرخوة وهى منتصرة والنصر قريب بمشيئة الواحد الأحد
مساحة دارفور تبلغ حوالي 493.180 كيلومترا مربعا[1]، تقريبا.. َ
… عدد سكان دارفور يفوق ال 6 ملايين نسمة..
…. دارفور غنيه بالثروات، معدنيه، زراعيه وبها كم هائل من الثروة الحيوانيه من مواشي، جمال،، أغنام..
… دارفور تسبح في بحيرة ضخمه من المياه الجوفيه،، وتهطل على أرضها الأمطار الغزيرة في فصل الخريف وبها عدد لا يستهان به من الوديان..
… دارفور بها مساحات شاسعة من اخصب الأراضي، تنمو فيها أشجار الهشاب التي تنتج الصمغ وايضا يزرع في تلك الأراضي القطن والتبغ..والذره والدخن والقمح والخضروات بكل اصنافها…
… دارفور بها منطقة جبل مرة السياحيه والتي حباها الله بمناخ بحر متوسط بها مزارع الموالح والتفاح..
… توجد في دارفور عدد لا يستهان به من الجيوش والفرسان الأشداء والخيل المسومة كما ذكرنا بذلك الجنجويدي اسماعيل عبدالله..
… كل ماذا ذكرت أعلاه يجعل من دارفور دولة تملك َمقومات الدوله الحديثه المستقله…
…. لا أدري لماذا يصر الدارفوريون البقاء في دولة تجمعهم بالجلابه العنصريين؟؟ ولماذا يتمسك الدارفوريون بالبقاء مهمشين كما يدعون دوما؟؟
…. أما ان الأوان ان يطالب أهل دارفور بدولتهم المستقله خاصة وان بها كم هائل َمن المتعلمين والسياسين أصحاب الخبرات التراكمية الهائله…
…هذا السودان الواسع الشاسع لن يصلح حاله ابدا، ولن يصبح وطنا للجلابه والدارفوريين معا، لقد انفرط العقد بيننا وصار الشرخ اكبر من رتقه بالكلام المعسول والوعود الفارغه…
… يا دكتور حامد برقاوي اتمنى ان تتبنى انت والوليد مادبو واسماعيل عبدالله، وعبدالله مسار ونهار والتجاني السيسي وغيرهم َمن مثقفي وساسة دارفور دعوة قيام دولة أو سلطنة دارفور المستقله وسنكون نحن الجلابه وناس الشريط النيلي خير معين لكم…
اهل الأقليم تنقصهم “بذور الباسطة”
فهلا وفرتها ؟ علها يقبل الناس و يتحقق لك ما تريد ؟؟
ههههه
أخي الأكرم و الملقب ب سبف العزل
الخيرات التي ذكرتها ليست خاصة بأهل دارفور ، انما يشترك في ملكيتها اهل كسلا و الدمازين و الدلنج و المتمة.
إلا ان ضباب الأنظمة الشمولية يخفي معالم الأشياء و ملامحها .
لذا تبدو لك و كأنها ملك لأهل اقليم بعينه.
هي ملك لكل السودانيين. بذلك تصبح عناصر للوحدة و ليست الفرقة و الإنفصال . لكن في ظل الدولة المدنية.
فلنذهب الي المدنية !!
تحياتي
انت رجل رئع في طرحك وصريح وامين
الأخوين
– مواطن
– عثمان مصطفى
لكما التحية و الاحترام
جميعنا شركاء في الطرح.
فلنعمل معا للوصول الي مرافيء الدولة المدنية.
هنالك الإجابة على معضلتنا الوطنية و تشعوباتها .
نحن نتحدث نيابة عن أجدادنا وحبوباتنا الذين واللائي ابادهم عبد الله التعايشي، ولأننا مؤمنون فلن نلدغ من جحر مرتين بهذا الكلمات المعسولة. شباب اعتصام القيادة لم يكونوا على وعي بما حدث في المتمة أواخر القرن التاسع عشر عندما هتفوا كل البلد دارفور، فقد فهم البعض إن كل السودان تحت جزمة دارفور وكذا يتصرف فكي جبرين
الأخوين
– عمر
– ميمان
لكما التحية و الاحترام
طالما نحن مجتمع بشري فمن الصحة ان تكون بعض الآراء في شاكلة ما تتبنيان
إن تمترس كل طرف خلف أوجاعه التاريخية لإنفردت كل عائلة برقعة أرض و اطلقت عليها إسم دولة.
ما تطالبان به حق
لكن لا يمكن تحقيقه في غير دولة القانون .
و القانون لا يُحترم و لا يُعمل به الا في الدولة المدنية .
لذا دعونا نعمل مع بعض لتحقيق المدنية.
عندها يمكنكما تحقيق ما تريدان بالوسائل الديمقراطية المتعارف عليها دولياً.
و بهدوء !!
د. حامد.. نافذة ضوء… في بهيم العنصرية الحلوك…
ومهما تكاثر الظلم والظلام… لابد أن تشرق شمس الوطن من جديد..
هؤلاء الذين يتكلمون… بالمفردات والعبارات ادناه :
١/…نحن نتحدث نيابة عن أجدادنا وحبوباتنا الذين واللائي ابادهم عبد الله التعايشي،
٢/…دعوة لقيام دولة أو سلطنة دارفور المستقل.. وسنكون نحن الجلابه وناس الشريط النيلي خير معين لكم…
٣/..وأود في الختام أن أقول لن نسمح لفئة امتلأ قلبها حقدا أن تتولى أمرنا فيكفينا تجربة دولة الجنجويد الأولى دولة ود تورشين.
بمعنى من الذي يمتلك هذه الثقة الضخمة في تأييد مواقفه العنصرية.. من جماعة يتوهم انتماءه لها…. انتماءا يعلو على انتماءه …لما تبقى من الوطن… ويورد بكل اطمئنان هذه المفردات المعبرة عن الجمع والجماعة كما يلي :
نحن….. ، لن نسمح….. ، سنكون نحن….. لن يصلح…. لم تعد تستهوينا…
إلى آخر هذه المفردات القاطعة
تعقيب اخير…
لا يستطيع شخص عاقل ان يجادل عن الخطط المتواصلة لتقسيم السودان… التي تعدها.. دوائر الشر الدولية والاقليمية والصهيونية…
إذن كيف تكون انسب الطرق لنجاح هذه الخطط… بغير…
اولا : تنصيب جهلاء القوم في ارفع درجات السلطة والقرار الذين فضلا عن اختيارهم وقرارهم الاخير بالانفصال يرتكبون الكثير من الاخطاء والكوارث تحت عنوانين وأهداف يرونها ليس فقط صحيحة وإنما نبيلة.. كالمشروع الحضاري مثالا
ثانيا : في البداية… توظيف مأجورين لاثارة النعرات العنصرية من الطرفين
ثالثا : توظيف وقائع واحداث من التاريخ القريب والبعيد… وان كانت صحيحة لصالح.. تنفيذ الانقسام.رفع وتيرة العنصرية… .مثالا الزبير باشا… في.. مقابل عبد الله تورشين
رابعا… تكوين رأى يسوق على أنه جماعي لصالح الانقسام
السيد المحامي كشنه، أراك تتهم كل من وقف ضد تغول الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه بقوة السلاح في بلادنا بمساندة قبائلهم الدارفوريه بالعنصربه والعماله لمخابرات دول الإقليم…!!!
… هل تعتبر يا المحامي كشنه ان التقسيم الذي حدث في دول مثل الاتحاد السوفيتي يوغسلافيا،، سلوفاكيا،، والشيك في تشبكوسلوفاكيا، الهند وباكستان،،، بنجلادش وباكستان،، دولة تيمور وإندونيسيا،، وعما قريب ستنفصل اسكتلندا من بريطانيا وربما ويلز…كله. بفعل المخابرات الاقليميه والعالمية وبسبب العنصريه؟؟؟…
… هذه الدول التي ذكرت أعلاه انفصلت عن بعضها لان الوحدة بينهم فرضت عليهم ولم يستطيعوا التعايش السلمي مع بعضهم البعض واليوم بعد الانفصال، تعيش اغلب هذه الدول في أمن وأمان مع بعضها البعض، لأن الانفصال أوقف الحرب..
.
… سلطنة دارفور تم ضمها للسودان قسرا في عام 1917 ومنذ ذلك التاريخ لم ينعم السودان بالامن والأمان.
… الدارفوريون، لم،،ولن يستطيعوا التعايش مع بعضهم البعض فهم في حالة حرب واقتتال دائم حسب ولائهم القبلي وتصنيفهم لأنفسهم،، عرب، ،زنوج. حمرة،، زرقه.. فأني لهم التعايش مع غرباء لا تجمعهم بهم اي ثقافة. او لغه، ولا حدود مشتركه؟؟
… يمارس الدارفوريون سياسة الهروب الي الامام.. فهم يلصقون التهم جزافا على الجلابه العنصريين والشريط النيلي على كل ما يجري في دارفور من صراع واقتتال قبلي سرمدي..
…. بعد مهزلة جوبا وغزو،،جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه لديارنا وسياسة التهديد والوعيد لابناء شعبنا والتصريحات الاستفزازيه من هدم العمارات وقتل الجلابه واغتصاب نسائهم تتكرر على مسامعنا يوميا ومن قادتهم واخرهم الجنجويدي الريزيقي حذيفة البلوله الذي هددنا بحرب المدن..
… بعد كل ذلك هل تعتقد أن الجلابه وناس الشريط النيلي يمكنهم التعايش مع الدارفوريين الذين يبيتون النيه على قتلهم واغتصاب نسائهم ونهب ممتلكاتهم…؟؟؟
…انفصال دارفور عن بقية السودان قادم لا محال ليته يتم بالطرق السلميه، ولكن يبدو أن الدارفوريين يفضلون خيار الحرب وسيكون لهم ما أرادوا..
هل هناك غير ذلك للمزيد من الانقسام…
وعفوا ان كانت هناك اخطاء… … بسبب العجلة في الكتابة…
وقبل ذلك عفوا إذا تباينت بنا وجهات النظر…لكن لنجعل فرصة لأنفسنا في التدبر والتريث والتحليل العميق…. قبل أن يجرفنا الطوفان…. ولكم جميعا كل التقدير
أخي الأستاذ / فضل السيد
تحية طيبة
لم تترك لي ما اعلق عليه
أشكرك على الإضافة الكبيرة
أتصور ان لأجهزة مخابرات دول الأقليم دور في الإستقطاب الجهوي الذي نراه في وسائل التواصل.
لكن سينتصر السودان
عايز اسال دكتور برقو سؤال اظن يدور في اذهان الكثير من ابناء الشعب السوداني ، ما الذي يربط روحياً بين ابناء دارفور وبالاخص المتعلمين منهم وبين الكيزان، فقط نحاول أن نفهم ونحلل هذه الظاهرة الغريبة، إلى الآن احس أن ابناء دارفور يدافعون عن جلاديهم بصورة مباشرة او غير مباشرة حين يغضون عن ذكرهم عمدا ويهربون من ربطهم بالجرائم التي اقترفوها بالتعميم والصاقها بعموم ابناء الشريط النيلي وكان يمكنهم تخصيص من فعل ذلك وبالاسماء احيانا ولكنهم لا يرغبون ، يذكرون ويتذكرون الاحداث بالتفصيل ويتغاضون عن ذكر الفاعل عمدا، اموت وأعرف ماذا بين الدارفورين وبين من قتل وشرد اهاليهم.
مانجلوك
ياخي أعتبرها ريدة و محبة
أو اعتبر كل دارفوري مشروع كوز.
هههههه
أخي مانجلوك أو عبدالعزيز
لك التحية و الاحترام
اشكرك على الملاحظة
لكن المسألة ليست بالبساطة التي تبدو لك.
دمت بخير
مشكلة دارفور، خيرها الوفير زرعا وضرعا، وما في باطن الأرض، فلو كانت أرضا بلقعا جافا، لا تمطر سماؤها ولا تخضر أرضهاـ لرضو بالواقع وقبل بعضهم الآخر وعاشوا في سلام، الا هم وغيرهم ، قلوبهم في حاجة للصنفرة. ونزع ما فيها من غل.
أخي مصطفى نصر
شكرا على تشخيص الداء و وصف الدواء
تبقى لدينا حماية المجتمع من الأسباب التي تسبب صدأ القلوب
فهلا تكرمت لنا بوصفة تحمي قلوب السودانيين من الصدأ ؟
بالنسبة لي حتى الآن هي الدولة المدنية الديمقراطية حيث تتساوى الحقوق و الواجبات .
تحياتي
دارفور لم تكن جزء من السودان قبل 1916 وعلى مر التاريخ ما عدا فترة المهدية من 1884 الى1898م اي مدة اربعة عشر سنة حيث تم ضمها الى المناطق المحررة قبل تحرير الخرطوم بسنة. أما ايام الحكم التركي المصري من 1821 الي 1885 دارفور لم يتم فتحها (ضمها للدولة العثمانية) الا في العام 1874 بواسطة الزبير باشا القادم من بحر الغزال، وكانت دارفور خلال هذه الفترة (من 1874الى1884) تابعة الى الخديوي في مصر مباشرة ولم يتم ادارتها من الخرطوم وليس لها علاقة بباقي السودان والحاكم فيها تابع الى مصر، ولم يستقر فيها حكم حتى اتت المهدية في 1884 وتسليم سلاطين الى المهدي بعد فتح الابيض وانقطعت صلته بالخديوي في مصر( كان سلاطين باشا حاكمآ لدولة دارفور عام ١٩٨٤) ، وبعد المهدية(1884الى1898) خرج علي دينار من سجن امدرمان حيث كان مختلف مع الخليفة التعايشي وذهب الى الفاشر واستعاد حكم اجدادة حكام سلطنة دارفور الاسلامية، ولم يسمح للخليفة بالاحتماء او حتى الدخول الى ارض دارفور (يعني ساعد الانجليز في القضاء على الخليفة وحصرة في كردفان والنيل الابيض) وفي عام 1916م خلال الحرب العالمية الاولى قام السلطان علي دينار بحكم انه سلطان دولة اسلامية بتأييد الدولة العثمانية اي دولة الخلافة (تركيا) مما جعل الانجليز يحاربوه ويقتلوه ويضموا دارفور للسودان الانجليزي في يناير1917م الرجاء لا تزور التاريخ.
السيد المحامي كشنه، أراك تتهم كل من وقف ضد تغول الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه بقوة السلاح في بلادنا بمساندة قبائلهم الدارفوريه بالعنصربه والعماله لمخابرات دول الإقليم…!!!
… هل تعتبر يا المحامي كشنه ان التقسيم الذي حدث في دول مثل الاتحاد السوفيتي يوغسلافيا،، سلوفاكيا،، والشيك في تشبكوسلوفاكيا، الهند وباكستان،،، بنجلادش وباكستان،، دولة تيمور وإندونيسيا،، وعما قريب ستنفصل اسكتلندا من بريطانيا وربما ويلز…كله. بفعل المخابرات الاقليميه والعالمية وبسبب العنصريه؟؟؟…
… هذه الدول التي ذكرت أعلاه, انفصلت عن بعضها لان الوحدة بينهم فرضت عليهم ولم يستطيعوا التعايش السلمي مع بعضهم البعض واليوم بعد الانفصال، تعيش اغلب هذه الدول في أمن وأمان مع بعضها البعض، لأن الانفصال أوقف الحرب.. .
… سلطنة دارفور تم ضمها للسودان قسرا في عام 1917 ومنذ ذلك التاريخ لم ينعم السودان بالامن والأمان. …
الدارفوريون، لم،،ولن يستطيعوا التعايش مع بعضهم البعض فهم في حالة حرب واقتتال دائم حسب ولائهم القبلي وتصنيفهم لأنفسهم،، عرب، ،زنوج. حمرة،، زرقه.. فأني لهم التعايش مع غرباء لا تجمعهم بهم اي ثقافة. او لغه، ولا حدود مشتركه؟؟
… يمارس الدارفوريون سياسة الهروب الي الامام.. فهم يلصقون التهم جزافا على الجلابه العنصريين والشريط النيلي على كل ما يجري في دارفور من صراع واقتتال قبلي سرمدي..
…. بعد مهزلة جوبا وغزو،،جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه لديارنا, وسياسة التهديد والوعيد لابناء شعبنا والتصريحات الاستفزازيه, من هدم العمارات وقتل الجلابه واغتصاب نسائهم, تتكرر على مسامعنا يوميا ومن قادتهم واخرهم الجنجويدي الريزيقي حذيفة البلوله الذي هددنا بحرب المدن..
… بعد كل ذلك هل تعتقد أن الجلابه وناس الشريط النيلي يمكنهم التعايش مع الدارفوريين الذين يبيتون النيه على قتلهم واغتصاب نسائهم ونهب ممتلكاتهم…؟؟؟
…انفصال دارفور عن بقية السودان قادم لا محال, ليته يتم بالطرق السلميه، ولكن يبدو أن الدارفوريين يفضلون خيار الحرب وسيكون لهم ما أرادوا..
د . برقو لا (شكراً) لك .
كنزٌ استراتيجيٌ لتكريس قِيَّم الوحدة و المواطنة.
سودانية د. لرقو ليست واعية و راقية فحسب ، بل هي سودانية عابرة للأحقاد
الإثنية و مرارات العنصرية البغيضة و سامية فوق عُقَد الجهوية الجاهلية .
رجل إذا تكلم عن قضايا السودان فإن كل سوداني من كل سّحْنَةٍ و كل جنس
وكل (لونٍ) يَحُسُّ بأنه يعبر عنه كأصدق ما يكون و أعمق ما يكون و ذلك لما فيه
من صدق إنتماء لقِيَم سودانية أصيلة تنادت إليه و تداعت و لم تَدَاعَي.
فكما إنك لا تشكر إنسانآ لأنه عاقل أو إنه لا يسرق مثلاً فإنه بالمِثْل لا تشكر
إنساناً لوطنبته و لإنتمائه لِقِيَم بلاده و إن فعلت فقد ابتذلت الوطن و المواطن
كليهما لأن هذا ما ينبغي أن يكون و ما فعلتُه فقط هو مشاركة الغير لوحةً
رائعة الجمال من الإنتماء و صدق و نقاء الطَوّية .
د. برقو رجلٌ تأتَلِف حوله القلوب و العقول معاً .
فهو بحق أمير القلوب .