كتب: اليسع أحمد
أعلن المُدير التنفيذي لمحلية حلفا الجديدة بولاية كسلا، عادل حسن، مقتل شخصيْن وإصابة سيدتيْن أخريين برصاص طائش بسوق مدينة حلفا عصر الأربعاء الماضي.
وقال عادل في تصريح لـ(السُّوداني) إنّ مقتل الشخصين وجرح السيدتين امتدادٌ لجريمة قتل وقعت بمدينة مصنع حلفا قبل عام بين مكوّنيْن قبلييْن، وأوضح أنّ المكوّنيْن القبلييْن سلكا طريق القانون وتوالت الجلسات بكل سلاسة، ونَبّه إلى أنّ عصر الأربعاء الماضي 21 سبتمبر عقب خروج المكوّنيْن من جلسة حُكم بمحكمة المصنع ودخولهما سوق مدينة حلفا سدّد أحد المُنتمين للمُكوّنيْن طعنة لآخر أردته قتيلاً، وأطلقوا وابلاً من الرصاص في وسط السوق ليسفر عن مقتل شخص آخر وجرح سيدتين لا علاقة لهم بالمكوّنيْن.
وبسؤال (السُّوداني) للمُدير التنفيذي عن دوافع وأسباب الجريمة، قال لا توجد أسباب منطقية لها وإنما فُوجئوا بها في السُّوق، مُشيراً إلى هدوء الأوضاع الأمنية بالمحلية عقب تدخُّل اللّجنة الأمنية والإدارات الأهلية من المُكوّنيْن وتسليم الجُناة إلى العدالة في الحال.
السوداني
لماذا مكونين اليس من الاجدر الاشارة بوضوح من هما المكونين الي متى تظل تلك الافعال بعيدة عن السيطرة لماذا يتعامل الناس على انهم مكونات قبلية وعرقية تمارس عنصرية القتل جهارا وفي السوق كمان.
بعدين الخبر صياغته ضعيفة جدا حال صخافة البلد البائسة.
مقتل الاشخاص و ضرب السيدات بشكل مبرّح وشديد و محاولة اغتصابهم هو نتيجة لتدريب أسلامى أصيل و سمح للأجهزة الاسلامية الأمنية ولا علاقة له بالخلافات القبلية الاصيلة , لذا على المواطنين أن يبتعدوا من ميادين التدريب ومواقع الاجهزة الاسلامية الامنية بما فيها شارع النيل فى الخرطوم و كل الاماكن السياحية و الاستثمارية و التجارية , التى تعتبرها الاجهزة الاسلامية السمحة و الاصيلة مقرا دائما لها و لصفقاتها , و ميدان رماية متقدم لقواتها الحنيفة الباسلة.