مقالات وآراء سياسية

زيارة للضيافة .. أم تحمل أجندة أخرى ..؟؟

عامر عثمان احمد

السيد عبد الفتاح البرهان وبعد زيارته لمقر الأمم المتحدة فى أمريكا عرج فى زيارة (أظنها) غير معلنة فربما قد تكون عنت له وهو فى الطريق أو ربما كان يعتقد أن الرئيس المصرى سوف يمثل بلاده فى هذا المحفل العالمى ويلتقيه هناك عند مقر الأمم المتحدة .. ولكن وكما هو معلوم السيد السيسى وكل الرؤساء العرب كانوا غيابا .. !! المهم لهذا أو لأى سبب آخر تمت الزيارة وقد استقبل إستقبالا رئاسيا لدى وصوله أرض الكنانه من جانب الرئيس السيسى وأجتمع معه وتناقشا فى قضايا مشتركة وودع وداعا رئاسيا أيضا .. !! .
ولكن .. ما ظل يحيرنى على المستوى الشخصى وظل يحير الكثيرون غيرى هذا الضباب والتناقض الذى يحيط بهذه العلاقات فلو أمعنا النظر ودققنا فى كل الخطوات التى يسير عليها نظام إنقلاب البرهان ومشكلة مصر الكبرى تقول أن مصر السيسى وسودان البرهان فى حواء وآدم ماب يتلاقو .. !! مصر قدمت ومازالت تقدم من الدماء و أرتالا من الشهداء من أعز قواتها الأمنية ومن أفراد جيشها العظيم للقضاء على الإرهاب الذى يحمل لواءه تنظيم الإخوان المسلمين .. بينما هنا عند البرهان يربى في تنظيم الإخوان المسلمين وأعاد لهم الحياة بعد أن هم أنفسهم قد تأكدوا أن دورهم قد إنتهى فإذا بالسيد البرهان يعيدهم ويفتح شهيتهم للنهب والفساد وهم كما هو معروف عنهم تآمرهم متعدى ولاحدود له..!!.
قد يتساءل البعض وما علاقة حرب السيسى على تنظيم الاخوان هناك وكيزان هنا ..؟؟  فلو أن من يتسآءل لايدرى فمن يعلمون خبايا تنظيم الاخوان المسلمين حيثما يكونون يدرى والمخابرات المصرية أكثر دراية بمؤامراتهم.. !!.
إذن ولو كنا سذجا هل نصدق او نتخيل مجرد خيال أن مصر قد تعرضت لخدعة ولدغت من ذات الجحر مرة أخرى كما حصل العام 89  .. ؟؟ أم أن الجماعة كلهم متغاششين وفى النهاية الحشاش يملا شبكتو أم أن نحن السذج والأيام حبلى بالكثير وياما تحت السواهى دواهى كما يقولون .. !! .

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..