
محمد الحسن محمد عثمان
ارتفع صوت الكيزان عالياً بعد خطاب البرهان فى الامم المتحده معتبرين ان خطاب البرهان فى الجمعيه العموميه للامم المتحده يشكل اعتراف دولى بانقلاب البرهان وهو بمثابة اعاده للعلاقات مع الغرب وخاصه امريكا
وقبل قليل استمعت للصحفى عثمان ميرغنى فى لقاء فى قناة البلد قال فيه انه التقى السفير الامريكى بعد خطاب البرهان فى الامم المتحده وان السفير الامريكى اخبره ان هذه الزياره ليست لها اى صله باعادة العلاقات مع السودان او التعامل مع النظام السودانى وهى عباره عن دعوه من الامم المتحده للسودان لحضور احدى جلسات الامم المتحده وامريكا ليس لها علاقه بهذا الموضوع من بعيد او قريب وان الامم المتحده تدعو من تشاء وينبغى ان يلجم هذا الحديث الواضح المؤكد الكيزان وحكومة السودان الذين هللوا لهذه الزياره وأعطوها حجم اكبر من حجمها ولولا الغباء السياسى مادخل زياره للامم المتحده باعادة العلاقات مع امريكا والغرب ؟ وبالعكس ان هذه الزياره ستكون وبالاً على نظام البرهان فقد نشطت المعارضه للانقلاب بين السودانيين فى امريكا ومع خطاب البرهان فى يوم ٢٢ سبتمبر تجمع السودانيون امام الامم المتحده معارضين للبرهان وطاردوا من اتوا معه امثال على الصادق الذى هرب مهرولاً وفى يوم السبت ٢٤ سبتمبر ستكون هناك مسيره ضخمه امام الامم المتحده تداعى لها كل السودانيين فى امريكا وسيأتون من كل الولايات للانضمام لمسيرة المواجهه الضخمه امام الامم المتحده وسيقدمون مذكره يحتجون فيها اولاً على استضافة قاتل تقطر يده بدماء شعبه استضافته فى منصة الامم المتحده ليتحدث من خلالها للعالم وهو مكانه قفص الاتهام فى محكمة الجنايات الدوليه فى لاهاى بعد ان قتل الآلآف فى دارفور وكان يدعى انه رب الفور وماكان ينبغى ان يسمح له بمجرد الدخول لمبنى الامم المتحده دعك من الحديث من فوق منصتها لان يده تلتخط ايضاً بدماء هؤلاء الشباب الذى اغتالهم بالرصاص وبعضهم دهساً بالسيارات والا تخجل الامم المتحده ان تستضيف حتى من يدهس الشباب بالسيارات !! .
ومالها الدول الكبرى صامته والبرهان يدخل مبنى الامم المتحده هل لانه اعترف باسرائيل وصافح نتنياهو ؟؟. ولماذا ارتفع صوت هذه الدول عندما تم اغتيال الايرانيه رومينا ولم نسمع هذه الاصوات عندما اغتيلت ست النفور ؟!!! .
وبعدين معاكم.. الشعب حتى لو أراد أن يسقط البرهان فإنه لن يفعلها خوفا من قدوم أمثالكم…هذه نصيحة لكم عليكم أخذها بمنتهى الجدية والمثل يقول اسمع نصيحة الببكيك ولا تسمع نصيحة البيضحكك.
ايها الكوز الوسخ، الشعب السوداني أسقط المتأسلمين تجار الدين، اللصوص المجرمين، أداء الله و العالمين، رغم”تمكنهم” من السلطه و المال و الضلال طوال 30 عاما..
فما بالك ب”الإنقلاب” و امثالك؟
و مصيبتكم الكبرى يا جدادالأمن انكم ظاهرين مهما حاولتم التخفي، و ذلك بسبب الغباء اولا و اخيرا. و داء الغباء يمنع صاحبه من رؤية الحقيقه، و لو كانت بائنه مثل الشمس في رائعة النهار.
مصيبه إنتو؛؛؛
بعدين معاكم انتوا يا اخوان الشيطان يا منافقين..
البرهان العميل بعد التطبيع مع اسرائيل ومصافحة نتنياهو يمكنه ان يدخل الامم المتحدة وحتي الكونجرس من كل الابواب.
ده ما بهمنا ..
وح يسقط كما سقط المخلوع .
ثورة حتي النصر .
مابتسمحو بالقحاطه بتسمحو بمجئ الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين الحاسدين لتشويه الإسلام واتضهاد النساء عايزين كل أنواع الحظر والعقوبات ورئيس مطلوب القبض عليه ويرقص من خيابته مرتزقه رخيصين للخليج وتيوس للمصريين وانفصال الجنوب وسبعين فصيل تمرد ومناجمكم يخطفوها المصريين حمرة عين واحتلال حلايب والفشقه.
عصيان مدني مليون الميه والناس تاكل من الإغاثة الدوليه وتهرب للأقاليم بقدر الامكان قبل فوات الأوان لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل لا للسعوديه النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد لا للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين لا للعسكر الجبناء الدمويين وكلابهم هجو ومناوي وجبريل يذهبو كلهم للجحيم والكيزان الجهلاء نسحقهم سحق العقل الرعوي لخراب سوبا وبيع العبيد والمرتزقه باسم الدين والعروبه وكمان ترك بفتخر بقفل الميناء عشان الخرطوم ما يحكوها الصعاليق وعايز العسكر الاسلاميبن ويعمل حدود للقبيله ويرجع السودان عصر الجاهليه وما مشكله المصريين يحتلو جزء من البحر الأحمر المهم نكره السوداني المثقف زي دكتور حمدوك