مبعوثان بريطانيان يبدآن زيارة للخرطوم لبحث تسوية سياسية

تبدأ مبعوثة المملكة المتحدة الخاصة لمنطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، سارة مونتجومري، والمبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان، بوب فييرويذر، الأحد، زيارة مشتركة إلى السودان.
تستغرق الزيارة 3 أيام سيلتقيان فيها عدداً من الفاعلين السياسيين والقادة المدنيين والعسكريين، بهدف التأكيد على دعم المملكة المتحدة للوصول إلى تسوية تفضي إلى انفراجة سياسية وإطار لحكومة انتقالية مدنية شاملة.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن المبعوثين البريطانيين سيلتقيان الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وأعضاء المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وقوى سياسية أخرى بحسب الشرق.
وأضافت المصادر أن المبعوثين سيدعوان العسكريين وقوى الحرية والتغيير إلى استئناف الاجتماعات، مشيرة إلى أنهما سيعبّران عن دعمهما لجهود الآلية الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا.
وعيّنت بريطانيا الدبلوماسية سارة مونتغمري مبعوثة لمنطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تواجه أزمات عدة، وخاصة على الصعيد الأمني والإنساني.
وتتولى المسؤولة السابقة عن قسم “الخليج واليمن وإيران” في الأمن القومي سارة مونتغمري مهمة “إدارة التحرك البريطاني أمام النشاط الدولي في منطقة البحر الأحمر، والتباحث مع الفاعلين الأساسيين على ضفتي البحر الأحمر وما وراءه”
الخواجات ديل دايرين شنو من السودان؟ اكيد عندهم مصلحة
دايرين يساعدوكم آ آ العوض عشان تستقر بلدكم وتوقفوا إنتو موجة الهجرة القسرية لي بلدهم وتشاركوهم في الخدمات التي تقدمها حكومتهم لمواطنيهم وتزاحموهم في معايشهم، فدحييييين آ آ العوض أخوي لا تدسو المحافير …….. فهِمت؟
الخواجات وغيرهم معروف مطالبهم مصالح وطبيعي لكن احزابنا الغير صادقة دي يعني شنو تسوية التلكع التسكع غير واضحين فيه بلاوي السودان الاحزاب واعطت العسكر هذه العجرفة والافتراء علينا برهان يقول انا وصي عليكم مناوي يقولها حميدتي يقولها
أتوقع على حسب بعض مجريات الأمور أن برهان سيكذب كذبة أنقلابه ويقول لهم سوف أسلمها مدنيين وهذه كلمه عائمه لأن الأرهاصات الان تدور حول عودة أيلا رئيس مجلس وزراء بأيعاز من سيسى مصر وقوش مما يؤكد عودة نظام الكيزان.علما بأن أيلا بعث برساله يقول فيها أنه عائد ويحمل أفكار نهضة الوطن وأختص بها أهله فى الشرق وحيا فيها الغرب وأنه سوف يحل الكثير من المعضلات ووووو.مما يؤكد أن لقاء برهان والسيسى الأخير يكون قد أتفقوا على عودة الأسلاميين والسيسى يرى أن الكيزان أفضل له من عودة حمدوك وبرهان وكيزان المجلس العسكرى لا يرغبون فى حمدوك الذى سيضم شركات الكيزان والجيش لوزارة الماليه .بل ستكون النهضه بيد حمدوك مما يفقد الكيزان الكثير ولن يحلموا بعودة سلطانهم.الأيام القادمه سيكون هذا السيناريو المتوقع.
الخواجات ديل ي العوض هم العملوا لك السودان اللي دمرتوا انتوا ي الكيزان
مسلسل مكسيسكي ممل وسئ الإخراج
ظلمت المكسيكيين
كلام الشيوعين هو الصحيح بانه في تسويق لتسويه قادمه.لذلك تجد قحت و بقيه الجوقه في هجوم مكثف هذه الأيام علي الحزب الشيوعي اللي ما زال متمسك باهداف الثوره و اللتي لم يتحقق منها اي شئ .حريه سلام و عداله.
بينما يزعم الغربيون أنهم يروجون للديمقراطية وحقوق الإنسان ، انهم يتواطوون في تعزيز الدكتاتوريات وليس الديمقراطية في إفريقيا…
و
في الحقيقة يدعمون الأنظمة الاستبدادية والحكام القتلي في إفريقيا. ..لماذا??
لسهولة ابتزاز اي دكتاتور قاتل وعقد اتفاقيات لنهب الموارد الطبيعية في افريقيا خلف الابواب المغلقة (دهب .. بترول …يورانيوم …الخ).
(مثال: شركة اريفا Areva الفرنسية عقدت اتفاق مع البشير ونهبت الدهب في جبيت …رغم انه السودان كان محاصر اقتصاديا).
وجود ديمقراطية حقيقية في افريقيا وبرلمانات للشعب تناقش وتقرر(بشفافية) اتفاقيات الاستثمار والتنجيم والتجارة لا تخدم مصالح الغرب..
نفس المشاكل الشاغلاكم حاليا شاغله ايضا الناس الآخرين الذين يريدون مصلحتكم، فالعالم صار قريه صغيره يحس الكل فيه بهموم الاخر…!!!
مرحب بالسيدة سارة مونتجومري مبعوثة المملكة المتحدة ،الاسم له دلالات كثيرة لدى السودانيين ،اسم سارة يذكرنا بزوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام سارة واسم الاب مونتجومري يذكرنا باسم القائد البريطاني الفذ مونتجومري الذي حارب معه اجدادنا في الحرب العالمية الثانية في كل من طبرق وبرقه والعلمين كما حاربوا في كرن وكانت نتيجة حربهم هذه هي هزيمة قوى محور الشر المتمثلة في الفاشية والنازية وشكلت نتيجة هذه الحرب عالم اليوم الحر الذي ضمن الحرية لشعوب افريقيا و أوروبا والذي نعيش انسام حريته اليوم ولو لا هذه الحرية ربما استعبدنا النازيون ووضعونا في اقفاص كما كانوا يفعلون بالرجال السود ، فهذا جزء من تاريخنا الحديث الذي اعقب تاريخاً دامياً ومريراً من الصراع كان قد سطره اجدادنا في حربهم للتحرر من الاتراك العثمانيون حلفائكم السابقين الذين قاد جيشهم بعض ضباطكم العظماء أمثال هكس وغردون وخلافهم وقد طالت سيوف اجدادنا رقاب الكثير منهم لانهم وقفوا ضد حريتنا فهذا جزء ايضاً من تاريخنا الطويل الذي شهد لاحقاً معارك ضارية في كرري كان شهدها رئيس وزراء بريطانيا السابق ونستون تشرشل ودون احداثها في مذكراته وقال عن المحاربين السودانين انهم من اشجع من مشى علي وجه الارض” وسردها بتفصيل أكثر في كتابه حرب النهر هذا جزء يسير من تاريخنا المشترك اما التشابه الثقافي بيننا فالسودان من أقدم الممالك في هذا الكوكب (( مملكة كوش )) ومن اقدم بلاد الدنيا التي حكمتها ملكات كنداكات مثل الملكة شاناكداخيتي والملكة اماني ريناس والملكة أماني شاخيتي والملكة أماني تيري والملكة أماني خاتاشان وكثير من الملوك وهناك بعض طقوس التتويج عند ملكات السودان عبر التاريخ تتشابه مع طقوس التتويج في مملكتكم وهذا تقارب ثقافي تاريخي اعقبه تقارب ثقافي وعلمي في عصر الاكاديميات والمعرفة بدأ بجامعة الخرطوم ولم ينتهي بكل المؤسسات التعليمة ذات الطابع البريطاني في السودان فمرحباً بك سيدة سارة مونتجومري في السودان الذي مازال يحمل اسمه القديم كوش وهو اسم المملكة التي دافع ملوكها عن القدس أيام الملك تهارقا وكلمة كوشي تمت ترجمتها في الكتاب المقدس للغة اليونانية بكلمة اثيوبي وهي تعني بالعربي الرجل الأسود وقد اعجبت كلمة اثيوبي الامبراطور هيلاسلاسي وقال انها كلمة موجودة في الكتاب المقدس فإستعارها لتسمية بلده عندما اعاده الجند السودانيين الى عرشه بعد أن فقد الشرعية وأعادته قوة دفاع السودان لعرشه بعد معارك كثيرة أيام الحرب العالمية الثانية فأضاف اسماً آخر للحبشه وهي اثيوبيا
سيدة / سارة ان افضل تعبير يمكن لمن يتناول العلاقات السودانية البريطانية ان يعبر به هو ما قاله الملك تشارلز الثالث للمرة الأولى، يوم الاثنين، أمام البرلمان البريطاني عندما قال أنه “يشعر بثقل التاريخ” وأنه يعتزم اتباع “مثال” والدته إليزابيث الثانية،،، حقيقة ان التاريخ المشترك للملكة المتحدة وكثير من بلدان هذا الكوكب بما فيهم السودان هو تاريخ ثقيل ملئ بالأحداث والاحزان والافراح يشعر من يقف امامه بثقل هذا التاريخ نسأل الله ان يجعل القادم منه خيراً لكافة شعوب العالم // عبدالقادر مدني //