
علي بلدو
كثيراً ما ارتبطت المرأة في مجتمعنا السوداني بالضعف وقلة الحيلة وضعف التصرف، فما أن يكون هناك رجل (يجقلب) لأسباب معينة إلا وتجد من يقول له منتهراً : (ما تكون زي النسوان) !! وما أن تنزل دمعات وزفرات حرى من مقلة الرجل إلا واتبعتها تلك الأوصاف التي تنم عن عمق الثقافة الذكورية لدينا !! مالك قاعد تبكي زي النسوان؟؟ {ويضرب الناس الأمثال وإمعاناً في تلك النظرة الدونية لكل ما يتعلق بالمرأة، أطلق الذكور العديد من الأمثال نكاية و(مكاواة) للنساء من الشابات ومن ذوات الأربة مثل (المَرَة كانت بقت فاس ما بتشق الرأس)، (المَرَة شاورها وخالفها)، وكذلك (تربية نسوان) وهذا ما يهمنا هنا. } فذلكة تاريخية اشتهرت الكثير من النساء تاريخياً بقوة الشكيمة والصلابة والعنف والقسوة، وحققن انتصارات مبهرة على الرجال و(بهدلن) الكثير من العظماء. وعلى ذكر ذلك، نجد الملكة “أماني شختو” المعروفة ب (الكنداكة) التي حكمت مروي بقبضة من حديد، وهزمت الجيش الروماني بقيادة الإمبراطور “أوكتافيوس أغسطس قيصر” (ذاتو)، ونجد “كليوباترا” و”حتشبسوت” و”شجرة الدر”، كما اشتهرت حديثاً المناضلات الأفريقيات والآسيويات من أمثال “جميلة بو حريد” و”سناء محيدلي” التي غنى لها “الكابلي” له الرحمة و المغفرة: أغلى من لؤلؤة بضة صيدت من شط البحرين لحناً يحكي مصرع غضة ذات العينين الطيبتين لم تبلغ سن العشرين واختارت جيش التحرير
{نساء من فولاذ كما تمكنت المرأة من تبوء منصب القيادة في العديد من الدول مثل “أنديرا غاندي” في الهند، “بنازير بوتو” في باكستان، “شوانابورترا” في سريلانكا، “كورازون أوكينو” في الفلبين، وغيرهن. على أن لا أحد ينسى قوة المرأة الحديدية “مارغريت تاتشر” التي لم يدع أي بريطاني في عهدها أنه (أرجل منها)!! وأُطلق اسمها تيمناً على عربات الدفع الرباعي التي تسببت في إهلاك الحرث والنسل وإذكاء نار الحرب في العديد من المناطق حول العالم. والآن تقف المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” على قمة الهرم الأوروبي كأقوى شخصية أوروبية وأقوى اقتصاد رغماً عن كل الرجال، الذين يأتونها طلباً ل (الجرورة)!! مثل إيطاليا واليونان وأسبانيا والبرتغال.. وما خفي كان أعظم. } أحكام مسبقة وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أن (تربية النسوان) ترتبط بالنواحي السلبية لدى العامة، وتطلق الأوصاف المجحفة في حق نتاج هذه التربية حتى إن جاءت مبرأة من كل عيب، مثل (ولد معجن)، (زول ما نافع)، (مدلع) و(ما زول شدايد)، وغيرها مما يؤذي السمع، ويوجع القلب، ويزيد الهمّ والغمّ الذي هو أصلاً زائد لأسباب ليس هذا مقامها. وقد يطلق على الولد (ود أمو)، كما قد يطارده أنداده � و هم يسخرون منه، و كما يتواري هو من الخجل عندما تاتيه والدته لاعادته للمنزل ان تأخر او تعطيه الإشارة للعودة و هو يجلس، بين اقرانه، عندما يتأخر الليل البهيم. أحكام مجتمعية و لابد لنا من إعادة النظر في ما نحكم به من تربية النسوان، إذ ان شخصيات مرعبة مثل الإسكندر الأكبر و الذي تملك الأرض تقريبا، بجانب القائد المخيف جنكيز خان المغولي والذي أرسى مفهوم الابادة الجماعية، والإسكندر ذي القرنين، والعديد من الرسل الكرام كعيسي وموسى ومحمد عليهم افضل الصلوات وازكي السلام، كانوا كلهم من نتاج تربية النسوان المفتري عليها. الختام سلام وولعله قد ان الأوان وازفت الآزفة الاحتفاء اكثر ببناتنا واخواتنا وخالاتنا وعماتنا وكل نسوان بلادنا لان الأمل لديهن في صنع الفارق وخلق سوداننا الجديد وحتى نصير مجتمعنا بجناحين يحلقان بنا عاليا، ونحن نهتف : قالوا جاتك بت قلت مالو ولو فرهدت بيك فرهيد وطرت بيك الجو وعندها سيعم الضياء والنور، من هذه الأنثى والتي هي بحق، نقطة ضؤ.
خذوا (الحكمة) من علي بلدو
خذوا (الحكمة) من علي بلدو . ومن افواه المجانين
يقول بلدو:
“ا أحد ينسى قوة المرأة الحديدية “مارغريت تاتشر” التي لم يدع أي بريطاني في عهدها أنه (أرجل منها)!!”
التاريخ يا “حكيم ” … هل سمعت بالبريطانيين الكثر فى عهدها لم يدعو انهم ارجل منها بل وقفوا فى وجهها فى البرلمان وهم من حزبها ووزراء فى حكومتها وتم ازلال ماجي “سارقة حليب الاطفال” وكانت الهتافات واللعنات اليومية تلاحقها:
Thatcher, Thatcher, Milk Snatcher Maggie Maggie out out
وذلك بعد قرارها بالغاء تقديم الحليب المجاني لابناء للفقراء من تلاميذ الابتدائية ورياض الاطفال ..
المهم يابلدو وقف ضد تاتشر اعضاء حزبها وتم طردها من رئاسة مجلس الوزراء وخرجت من داونقن استريت باكية تنتحب وتندم حظها العاثر وسياساتها الخرقاء التي سلمت الكثير من الصناعات البريطانية الراسخة الي المضاربين !!
( تربية نسوان )
يا ايها المعتوة, معلوم وما كتبت ليس بمعلومة جديدة, وهنالك مقولة عظيمة تقول ( وراء كل عظيم امرأءة ) ولو لا عظمة المرأءة لما عظم الرجل الذى امامها. والاهم من هذا وذاك ان هنالك نساء عابدات تقيات متقربات من الله عز وجل, حتى وصفهم البعض بانهن نساء القوم تيمنا برجال القوم فى ادب الصوفية مثل السيدة مريم والتى يقال لها ( مريم الميرغنية ), والسيدة علوية التى يقال لها ( علوية الابسة حربية ), هذا من واقع وادبيات الصوفية التى يعتقد بها 70% من السودانين.
لكن السؤال يا معتوة هو ( اية سبب اهتمامك بالنساء, حتى كتبت فيهم هذا المقال؟؟؟؟؟؟؟ )
يا العطبراوي لماذا هذا التنمر؟ و كمان تذكرنا بالصوفية و أخلاق الصوفية؟! كن رحب الصدر و قل كلام مفيد أو أصمت.
مقال غير ضروري
انت اكبر مثال لتربية نسوان
يا علي بلدو انت مش أصلا مجنون ؟
ياخي أمش المصحة
يا عطبراوي يا معطوب في مخك شن جاب لجاب
مريم ابنة عمران عليها السلام العابدة القانتة اما مريم الميرغنية بتاعتك دي هذه من الصوفية المشركين لعن الله من اتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله اما ناس الشريفية والملوخية والمراغنة والانصار والسكانية والتيجانية وأمثالهم قاتلهم الله اهل البدع افسدوا عقيدة اهلنا الطيبين وارودوهم المهالك
نرجو ان لا تبثوا ضلالكم بيننا قاتلكم الله أنى تؤفكون