أخبار السودان

لجنة إضراب الكهرباء تتوعد السلطة الانقلابية بمزيد من التصعيد

توعدت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء بمزيد من التصعيد ضد السلطة الانقلابية التي تراجعت عن اتفاق زيادة الأجور.

ودخل العاملون بقطاع الكهرباء اليوم الاثنين في إضراب شامل عن العمل، وقرروا تخفيض الحمولات بنسبة 40% يومي الاثنين والثلاثاء هذا الأسبوع.

وأعلن المتحدث باسم اللجنة شاكر إسماعيل في تصريح لـ(الديمقراطي)، عن تمسك العاملين بمطالبهم، ولا خيار أمام السلطة الانقلابية سواء تلبيتها.

وأشار إلى أنهم يشعرون بالإحباط حيال تحركات السلطة الانقلابية لإنهاء أزمة أجور العاملين بالكهرباء، حيث أن الوضع الحالي يشهد انسدادا في الأفق، دون بوادر انفراجة أو حل من طرف مجلس الوزراء الانقلابي.

وفي 13 سبتمبر الجاري، قررت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء تعليق الإضراب الذي دخلت فيه منذ السادس من هذا الشهر، بعد ضمانات من الانقلاب بعدم محاسبة المضربين وتعديل رواتب العاملين.

وقرر مجلس وزراء الانقلاب، الخميس، تحسين شروط خدمة العاملين بقطاع الكهرباء بنسبة 50% اعتبارا من 1 يونيو 2022، وبنسبة 25% اعتبارا من 1 أبريل 2023 واستكمال الـ 25% المتبقية اعتبارا من 1 أكتوبر 2023.

وكشف المتحدث عن صدور جدول تصعيدي جديد صباح الغد الثلاثاء، امتداد ليومي الاضراب (الإثنين – الثلاثاء)، متوقعًا تصعيدًا قويا يحتويه الجدول، نظرًا لتجاهل الحكومة المتعمد لتنفيذ مطالبهم.

وأضاف: “إضرابنا مستمر حتى تنفيذ مطالبنا”.

وأوضح أن إدارة الكهرباء لاتمتلك حلّا لمطالبهم، بل ان القرار بيد مجلس الوزراء الانقلابي، الذي تراجع عن وعوده بعد أن أعلن التزامه بتفيذ المطالب.

وتابع: “ناس إدارة الكهرباء مافي يدهم حاجة يعملوها، فرص الحل يمتلكها مجلس الوزراء”.

وأشار شاكر إلى أن إضرابهم سيتواصل بوتيرة أكبر كلما زاد تعنت السلطة الانقلابية في عدم تنفيذ مطالبهم، لكن مع الالتزام بمبدأ سلامة المعدات والآليات، وعدم الدخول في الظلام التام.

ويشهد السودان في الفترة الأخيرة اتساعاً لظاهرة الإضراب عن العمل في قطاعات صناعية وإنتاجية وخدمية لأسباب متباينة، منها الاقتصادي، مثل الاحتجاج على ضعف الأجور وتدهور المعيشة والمطالبة بحل أزمة البطالة، إضافة إلى الاضرابات الساعية لإسقاط الانقلاب.

الديمقراطي

‫9 تعليقات

  1. الاضربات تقودها احزاب اليسار تحت لافتة تحسين الاجور والهدف منها اسقاط الحكومة

  2. اضربات سياسية تحت لافتة مطلبية والدليل على ذلك تايد تجمع المهنين ( واجهة الحزب الشيوعى السودانى)

  3. اليسار بعد فشل مواكبهم او المليونيات لجؤ للضربات السياسية والدليل على ذلك ما قاله عادل خلف الله البعثى جناح السنهورى وتايد وليد الشيوعى( جناح المهنين الشيوعى)

  4. الكيزان بجرضوا علي الاضرابات وبجهة بيمثلوا لابرهة وحميضتي انهم البديل … حميضتي بدولاراتك الفي الامارات بتقدر تجيب طاقم فني كامل لتشغيل الكهرباء وبكده ما بتحتاج ليك مدرعات عشان تسيطر علي الموقف …بس اتفكفك يا عمك والمرتزقة موجودين وبكده حتزيح ابرهة وعسكوره

  5. ولتكن إضرابات يسار أو تجمع مهنيين أو اي جهه تهدف للضغط على الإنقلابيين لمغادرة السلطة وعودة الحكومة المدنية كاملة والعمل على محاصرة القتلة سارقي قوت الشعب من فلول الإخوان المتأسلمين وتفكيك عناصر النظام البائد سواء في مليشياته الأمنية بقيادة خايب الرجا البرهان وحركات الإرتزاق الدارفورية بقيادة غراب الشؤم المدعو جبريل أو مليشياته المدنية التي يقودها الفلول الذين تعودوا على إذلال شعبنا وتقتيله ونهب ثرواته .. ما الغضاضة في ذلك يا كيزان يا زبالة .. ومين القال ليكم نحن كشعب سوداني حريصين على بقاء الإنقلابيين ومن معهم أو ساعين لعودة فلول إخوان الشيطان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..