مقالات سياسية

موكب نيويورك موكب تاريخى لم تشهده امريكا من قبل

محمد الحسن محمد عثمان

 

‎لقد عشت فى امريكا اكثر من ربع قرن اعتقد اننى كنت مواكباً لكل التحركات السياسية وكنت مشاركاً فى الكثير من الحراك السياسى والنشاطات وذلك منذ ٨٩ وتكوين التجمع الوطنى المعارض فى نيويورك وللحقيقه فقد كان موكب ٢٤ سبتمبر موكباً فريداً من حيث التنظيم ومن حيث الاعداد والمشاركة فقد كان العدد ضخم ومدهش ومنظم حتى فى مسيرته يصل لنقطة محددة امام الامم المتحدة ثم يعود والمشاركة لجميع الاعمار فيه من عمره ٥ و ٦ سنوات ومن عمره تجاوز ال ٧٠ عاماً المرأة كانت ممثلة بل اكاد اقول انها الاغلبية وبحماس منقطع النظير وقد توافد اليه السودانيون من مناطق عديده من واشنطون وبنسلفانيا وفلادلفيا وغيرها من المناطق وبعضهم من مناطق بعيدة والهتافات كانت مختارة بعناية وبالانجليزى والعربى وشارك فيه أمريكان وآسيويين ومن امريكا اللاتينية فالمشاركة عالمية .

كان الاستقبال للضيوف جميلاً وبكرم فائض من كنداكات نيوجرسى ونيويورك وكانت الفعالية بقيادة المناضل اسامة خلف الله وشارك فيها قدامى المحاربين ممن بداوا النضال فى عام ٨٩ فى نيويورك صديقنا نادر التجاني واسامة النعيم تقلى وكنا نسكن سويا وتم تكوين التجمع الوطنى الديمقراطى من داخل منزل نادر واسامة وكان من حضوره المخضرم دكتور محمد بابكر وحضرها كثير من المناضلين والمناضلات من الزمن الجميل ومنهم الصحفى البارز الاستاذ عبد الرحمن الأمين وكان يقود الهتاف فى حماس كما شرفها الكثير من السودانيين من شتى الولايات وكان هناك الشعر والغناء والأناشيد الوطنية والخطب كانت بالعربى والإنجليزى وشارك اولادنا شعراً ونثراً وكان الحماس دافقاً منذ بداية الفعالية الى نهايتها والجميل فيها ايضاً ان بعض الانتهازيين ممن ايدوا الانقاذ وعندما انتصرت الثورة ادعوا الثورية غابوا عن هذه المناسبة فكانت نظيفة .
وعندما جاء ميعاد تحرك البص كان الوداع ثورياً حيث تحرك ثوار واشنطون بزفه من ثوار نيويورك وكان مشهداً رائعا ودخلنا للبص ونحن نفيض حماسنا وفرحنا بهذه الفعالية الناجحة وكان السودان حضوراً داخل البص ونسه وضحك وتوادد والبص نفسه تفاعل معنا وكان سودانياً تماماً فتعطل بنا فى الطريق كما يحدث فى طريق مدنى الحصاحيصا او طريق التحدى فنزلنا فى مشهد سودانى وتوزعنا كما نفعل فى السودان عندما اعتدنا عليه عندما يتعطل البص شلل ونسه وضحك حوالى ساعتين حتى جاء البص البديل ووصلنا لواشنطون فى الساعات الاولى والبسمة تزين وجه كل ثائر بعد ان ادى واجب الوطن وكل منا يردد الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد يتحل .

 

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. يا راجل بطل عباطة الشفع دي
    البلد ببنوها بالتوافق والتراضي والاتفاق على الحد الادنى ثم العرق والدموع!
    كلام طلبة المدارس دا بتاع موكب ومليونية وما حصلت وما في زيها لو ما أخر ما بقدم.
    المشكلة الواحد تلقاه راجل كبيييير لكن شب بمراهقته العقلية للاسف الشديد
    السودان شبع مسيرات ومليونيات.. السودان عايز شغل.

    1. ابراهومة. سوء الخلق والوقاحة ليست غريبة حين تصدر من الكيزان فهذا ديدنهم كما يعلم الجميع ابتدائا من كبيرهم المخلوع الذي قال. أمريكا ومجلس الامن تحت جزمتي وحين ضاقت به الدنيا وكادت ان تطبق عليه. هرول الي روسيا وتوسل بوتين راكعا وفي منظر مخزي طالبا الحماية من امريكا التي قال إنها تحت جزمته

      . ونسالك يا كوز. هل المواكب وحرية التعبير أصبحت هي من تهدم الوطن ولماذا الاصرار في الخلط بخبث بين ما يحتاجه الوطن من عمل وبذل العرق والدموع كما تقول وبين الازعان والتسليم للأنظمة الاستبدادية كنظام البشير وامتداده البرهاني حاليا. مقولة السلطة المطلقة مفسدة مطلقة تعبير عبقري.والاجرام والفساد الذي مارسه الكيزان تجسيد مثالي لهذه المقولة اما التشدق بالدعوة للتراضي والوفاق وبناء الوطن. حق تريدون به باطل. علي الكيزان ان يعلموا ان الاعيبهم اصبحت لا تنطلي على الشعب السوداني وانها أضحت مفضوحة حتى للاطفال

    2. ياكوز تعليقك ده كان توجه للاهطل التور هجم الراجل العجوز السبعيني الذي فعلا شب بمراهقته العقلية والذي كان للاسف يتقافز بعباطة شديدة ويهتف بطريقة الاهبل المعتوه “الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع” في خفة عقل لا تليق حتى بالشفع الذين قتلهم الكيزان والانقلابيين لانهم اكثر وعيا من كل كوز فاجر فاسق داعر# حقا الكوز كائن لايستحي.

  2. طيب ياحبينا
    ثم ماذا بعد الموكب التاريخي
    هل اتقذ طفل واحد من الذين يتضورون جوعا من الموت
    هل اشترى كراسا واحدا لطالب معدم
    هل اشترى حقنة واحدة لمريض يصارع الموت
    هل بتى راكبة واحدة لضحايا السيول والفيضانات
    ماذا فعلت المواكب غير زيادة الفقر فقرين

  3. المشكلة ان اليساريين يتشدفون بالديموقراطية ولكن اول ما واحد يقول رأي مختلف على طووووول يصفوه بالكوز، ما مهم كوز ولا ما كوز ولكن اي زول رايه مختلف عن رأيهم الوحيد الاوحد الفرد الصمد فهو كوز!
    ويقولك نحن مع حرية الرأي والديموقراطية وضد الدكتاتورية!!
    اصبحوا يستخدموا كلمة كوز كاستخدام اليهود لمصطلح anti sematic
    بالمناسبة دا ما بخوف الناس ابدا بل يكوزن ما هو غير متكوزن منهم! الراجل انتقد الكلام عن المواكب وضياع الوقت والجهد فيما لا ينفع في مرحلة نحن اشد ما نكون فيها لتغيير مساراتنا وطريقة معالجتنا الخائبة الفاشلة والبلد تنهار امام اعيننا وامام احلام اطفالنا.
    يا جماعة خلوا عندكم شوية صبر للسماع للرأي الاخر ، وتاكدوا أنه من مستحيل المستحيلات أن يكون جميع ابناء الشعب مجمعين على راي وحيد اوحد ومن المستحيل ان كل من اعترض وبنى راي مختلف هو كوز، هذا تكريه للناس في هذا الفهم الدكتاتوري السائد اليوم.

  4. المواكب اداة من ادوات الديمقراطيه… ماذا تريد الناس ان يفعلوا اذا تركوا المواكب التي تكرهها انت؟؟؟ فهم عجيب ومحير…!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..