مقالات سياسية

تنازلات . إضراب . قطوعات . زيادات

ضد الانكسار

أمل أحمد تبيدي 

طال الفساد كل شيء … لا وجود لقوانين تحكم ولا قيادات تعيد للوطن هيبته … تلك السياسات التى نشاهدها لا تصلح لبناء وطن ولا … لإرساء دولة قانون ومؤسسات … لا يستقيم وطن تديره حركات تبحث عن امتيازات ولا ساسة انتهازيين ولا عسكر يتمسكون بالسلطة عبر القمع القاتل … الخ … نهب وفساد بكافة اشكاله … اتفاقية صنعة مجموعات تحصن نفسها بالسلاح والتهديد يعيشون فى ترف ومناطف الصراعات والحروب التى صعدوا باسمها تعيش قمة المعاناة فى المعسكرات والانفلات الأمني وهم يبحثون عن القصور والامتيازات … تلك الحركات لوكانت حريصة على مواطن دارفور لعملت بجدية لانهاء الحرب وبناء المدارس والمستشفيات والقرى النموذجية وجعلوها مناطق إنتاج وسياحة واستثمار عبر آلية صناعية تنهض بالمنطقة… لكنهم يبحثون عن مصالحهم…
يتصارعون على صغائر الأمور … لا ضمير لهم ولا يقيمون وزنا لحقوق المواطن … داسوا على كرامة الوطن وسيادته واستقلاله اصبحوا تابعين يهرولون نحو ارضاء الخارج…
لذلك لابد من إعادة تأسيس دولة يسندها القانون … وإنهاء هيمنة الفاسدين والمنافقين وإعادة الأموال المنهوبة بأي وسيلة مشروعة (لا كبير فى إطار دولة العدالة) إسقاط كافة الذين يفسدون وينهبون من هيكل الدولة و مؤسساتها … ودون ذلك لن ينصلح الحال … سندور فى دائرة سياسية مدمرة …
ترهق المواطن بالزيادات فى الرسوم والضرائب.الخ … يحاصر الوطن بالفساد والطغاة…
أسواق فى حالة إضراب  قطوعات كهربائية … زيادات فى الرسوم واحتياجات المواطن الضرورية …
ومن فى السلطة يطالبون بالتنازلات لماذا لا تتنازلون انتم عن السلطة؟ .
وطن لا يستحق ما يحدث فيه لو حكمه الأوفياء لكان سلة غذاء العالم ولكن الآن يحمل سلته فارغة يتجول بها يهبه البعض الفتات والأغلبية تمتنع ما أبشع أن تنتهك كرامة وسيادة وطن ….
وتظل الحقيقة اختفاء الشرفاء والأوفياء للوطن والمواطن … وصعدوا أصحاب المصالح الشخصية … والولاءات الخارجية.

&الحقيقة لا تقبل الجدل ..!! الخبث قد يهاجمها، والجهل يسخر منها، ولكن في النهاية الحقيقة : هي الحقيقة لا تتغير.

ونستون تشرشل
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..