مقالات وآراء سياسية

حكم ببراءة وزير مالية البشير من تهم فساد

خالد السنابي

نعم تم اطلاق سراح اللص الكوز على محمود عبدالرسول،، الدارفوري الذي ينتمي لقبيلة الريزيقات الحاكمة او الهبانيه وهم أبناء عمومه ولا غرابه في ذلك،، الغريب ان يظل حبيسا وأهله الدارفوريين هم من يحكم السودان…!!! .

… قبل عدة أشهر تم اطلاق سراح اللص القاتل الريزيقي حسبو عبد الرحمن (بلكات) بأمر من الجنجويدي حميدتي واظنه أصبح احد مستشاري حميدتي !! .

… أيضا تم اطلاق سراح الجنجويد الذين ارتكبوا المجازر في الأبيض (مجزرة طلاب المدارس) مجازر الخرطوم وكسلا وبورتسودان وتمت إعادة القتله للخدمة في صفوف الجنجويد ..!!! .

… لا غرابة في ان يتم إطلاق سراح اللصوص القتله الدارفوريين من عسكر وساسة فلقد دانت لهم دولة السودان ولهم اكثر من 10 جيوش في بلادنا من جنجويد الريزيقات لحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه. وفوق ذلك أصبحت الأجهزة العدليه .. والاقتصاد والبنوك والوزارات السياديه،، وزارات الماليه ،المعادن ، الطاقة،الثروة الحيوانيه، ، الزراعه دارفوريه محضة..

…  دولة المهديه الثانية هي التي تحكم السودان تحت قيادة الخليفة التعايشي (الثاني) حميدتي وأهله والمقربين من أهل الحظوة..

… التاريخ يعيد نفسه ،بلادنا تعاني من مجاعة سنة (٦) مجددا ،،وفكي جبرين يفرض اقسي انواع الجبايات والضرائب على أهلنا الغلابه المسحوقين (ضرائب الجهاديه) ، ،جيوش الجهاديه تمارس النهب والاغتصاب والقتل ،على كل من يرفض الانصياع لهم دون رادع يردعهم…

… يبدو أن أهلنا استسلموا لهذا الواقع المرير وتغلبت عليهم الروح الانهزامبه واللامبالاة،، بعضهم أصبح صاغرا خانعا لحاكمنا الجدد ،،وبعضهم باع كل ما يملك وهاجر وبعضهم ركب زوارق الموت بحثا عن حياة أكرم وأفضل في أوروبا. وبعضهم أصبح هائما في شوارع مدننا في انتظار الموت الزؤام.

…. كان الله في عون بلادي…

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. نبذة مختصرة عن مملكة سنار (دولة سنار)
    # هي مملكة قامت في عام 1504م وكانت عاصمتها في مدينة سنار التابعة لمملكة كوش وتكونت من مجموعات انتقلت من شمال مملكة كوش (الإقليم الشمالي) ومجموعة قبائل الفونج التي جاءت من إقليم الفونج (إقليم النيل الأزرق الحالي) ومن مجموعات عربية جاءت من ناحية الشرق فاختلطت هذه المجموعات طواعية واقاموا دولتهم سنار وعاصمتها في مدينة سنار وكانوا معروفين بالسنانير، كان نظام الحكم فيها مستقر بدرجة كبيرة الا من بعض المحاولات والهجمات التي كان يشنها الدارفوريين علي كردفان في محاولاتهم المتكررة لاحتلال الأبيض، فكان يتم ارسال الجيوش من سنار للتصدي لهم ومنعهم من دخول واحتلال الأبيض.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..