أخبار السودان

الأمين داؤود يوجه نقدًا جريئًا لاتفاق جوبا ويتساءل عن مظاهر الثراء وسط قيادات الجبهة الثورية

طالب عضو الهيئة الرئاسية للتوافق الوطني، رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة، القيادي الجبهة الثورية الأمين داؤود، قيادات الجبهة الثورية بمراجعة وتقييم اتفاق جوبا للسلام.

وقال داؤود إن الجبهة الثورية مواجه بحقائق على أرض الواقع، وأن سلام جوبا شمل جميع الأقاليم السودانية لذلك وجب أن يتم تقييم بشكل جاد لكي توضح الرؤية للجميع ومن الذي استفادت منه من الولايات الأخرى سواء كان في الوسط والشمال أو حتى إعادة النازحين واللاجئين.

وشدد داؤود على ضرورة معرفة ماذا تم في ملفات الثروة والسلطة، وتساءل هل تكررت نفس تجارب المؤتمر الوطني التي كنا سابقا انتقدها في وذلك بتنفيذ تمكين جديد أو غيره؟، أم أن الثورية استطاعت خلال الأعوام الماضية أن تحدث توازن داخل الوزارات السيادية والشعب السوداني عموما؟.

طالب داؤود بإعادة ترتيب الجبهة الثورية وان يكون هناك موقف واضح، وقال إن الشارع الآن يوجه انتقادات لاذعة لاتفاق جوبا، واعترف داؤود بان جزءًا كبيرًا من الانتقادات صحيحة، وأضاف “في تقديري قد حدثت كثير من المنعطفات في سلام جوبا لذلك ووجب اقامة تقييم له خاص أن الدولة الضامنة للاتفاق والوساطة ثم بعد ذلك دور المجتمع الدولي”.

وتساءل داؤود قائلا: لماذا يشهد اتفاق جوبا رفض كبير وشاسع وكل يوم يتوسع من فترة لأخرى ولماذا نحن ندافع عن الاتفاق طالما يقابل برفض؟ وأضاف “لهذه الأسباب نحتاج لتقييم الاتفاق بشجاعة ونخرج برؤية وفهم حتى نتمكن من مخاطبة الجماهير ولو أدى ذلك لفتح هذه الاتفاقية من جديد.

وطالب بالرد على اسئلة عدم تنفيذ بروتوكولات الشمال والوسط والشرق في اتفاق جوبا التي لم ترى النور ولا حتى بنسبة 1% إلى هذه اللحظة، وأضاف “هل ستنفذ هذه الاتفاقية ومدى قانونيتها وهل الاتفاق كتلة واحد وهل ستنفذ بعض البرتكولات او ينفذ مثل بروتوكولات الترتيبات الأمنية في دارفور والقضايا المتعلقة بالنيل الازرق ويجمد في شرق السودان وفي الوسط والشمال ولا يكون هناك خدش في القانونية له.

وطالب داؤود القانونين الموجودين بالثورية أن يتولوا أمر مراجعة وتقييم البروتوكولات ومناقشة الامر بشكل واضح وذلك من اجل إعادة الوضع إلى نصابها او اتخاذ الموقف المناسب خاصة في ظل وجود أصوات كثيرة واقلام تتحدث عن ان هناك تمكين كبير حدث بموجب اتفاق شرق السودان وتوظيف كادر الجبهة الثورية، وأضاف “في تقديري الخدمة المدنية هي تعتبر للجميع وتطالب بمعرفة من هم الذين تم تعيينهم وبدلا عن أصحاب الوظائف وهل التعيين كان عادلا ما بين كوادر الجبهة الثورية السودانية الوسيطة ام يوجد خلال كبير لذلك مطلوب مناقشته بالاضافة إلى وجود شائعات تحدثت عن ان الثورية استغلت الاتفاق وأصبحت اليوم تظهر عليها مظاهر الثراء.

وقال داؤود: نحن كقيادات نريد توضيح وإذا من حقنا معرفة من أين أتى هذا الحديث هل هو مجرد اشاعات وشيطنة لقيادات الجبهة ام فعلا ظهر على البعض علامات الثراء؟.

(سودان 4نيوز)

‫5 تعليقات

  1. هههههه الحمار دا كان وين كان نائم وقت الحوارات والرجوع للخرطوم والتشاور مع القحاتة وحمدوك الملاعيين والرجوع للحوار تاني كان بيعمل في شنو في جوبا الحمار دا ولي الاتفاق الحقيقي كان سري بين القحاتة الملاعيين والحركات ونعطيكم السلطات والوظائف الحكومية كلها والاموال لمدة عشرة سنوات قالو ليهم وانتو ونحن نحكم مع بعض ونتقاسم الكيكة وهههههه في الاخر الحركات شالت كل الكيكة والقحاتةالملاعيين طلعوا صفر علي الشماال واي واي لكن طلعتوا عفاريت ياحركات تسلموا ونحن راضين شيلو الاموال والوظائف كلها مافي احسن واجدر منكم في الوظائف لااضراب لا خراب وبس حاربو وامنعوا القحاتة ديل من الحكم تاني وهههههه

    1. يا ست العرقي من الذي اشرف ورعه اتفاقية جوبا هل هم قحت ام المكون العسكري برعاية كباشي وحميدتي ولكن ما بتقدر تجيب سيرتم لانو خائف يجوك بالدفار في البيت هههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..