شهب ونيازك
كمال كرار
أغلب السودانيين فقراء أو على حافة الفقر والسبب الصندوق والبنك الدولي وعملاؤهم وسدنتهم.
وبسببهم صار سندوتش الطعمية لا يمكن الوصول إليه، وطرقة الكسرة تتطلب يوم عمل شاق، أما اللحمة وهي منتج سوداني ١٠٠٪، فلا تدخل بيوت الفقراء الذين استبدلوها بالعظم الخالي من اللحم، لفترة، ولكن (العضام) الآن (تتعزز) على الفقراء كما تعزز الليمون في تلك الأغنية الشهيرة.
وفي نص الفقر والمسغبة، تنتصب لوحات الإعلانات المضيئة في شوارع الخرطوم، والصور تحكي عن صواني اللحمة والفراخ والسمك وكل ما يأكله الأغنياء والحرامية الذين يسرقون الفقراء.
والإعلانات المستفزة تنتحل شعارات الثورة التي تنادي الثوار للتظاهر تحت شعار (أبقوا كتار)، ولكن الشعار اليوم ينادي التنابلة للذهاب لأحد المطاعم الأجنبية الفاخرة.
وفي إعلان آخر صندوق ملئ باللحوم وتوابعها، وضحكة (الشبعان) تطل من خلاله، ولا عزاء (للجوعان)..
وكل إعلان يختتم استفزازه بجملة (بسعر تنافسي قدره ٣٩٠٠ جنيه فقط).
فقط يا سدنة؟!، وهذا الرقم لا يوجد في جيوب العمال والمزارعين والنازحين وستات الشاي، وغيرهم من كادحي بلادنا.
ثروات السودان وموازناته تخصص للأغنياء وليس الفقراء والسبب الحكومات العسكرية والمدنية التي لم تنحاز يومًا للفقراء ولم تكن تعبر عنهم.
وللمفارقة فالثورات في بلادها يصنعها الفقراء ويختطفها الأغنياء، ولكن ثورة ديسمبر عصية على الاختطاف هذه المرة، بعزيمة الثوار ونضالهم وإصرارهم على النصر.
وعندما تأتي دولة الفقراء والعدالة، فإن الإعلان يومها سيحث الناس على تعليم أولادهم وبناتهم، والاهتمام بالصحة والتطعيم، وعدم ختان البنات، وخلافه.
النداء الماركسي (يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا)، يظل صالحًا وصحيحًا في حالة الثورة السودانية التي تمضي في طريق النصر..
أبقوا كتار في باشدار وشندي ومدني والجنينة والدمازين وبورتسودان وسنار.. وسيذهب الانقلابيون وسدنتهم لمزبلة التاريخ.
وأي كوز مالو؟
الميدان
الاخ كمال
تحية طيبة
وازيدك من الشعر بيت ان مقالاتك هي الاخرى اكثر استفزازا من الدعايات التلفزيونية و لانشو وباسطرمة بالبيض ومعكرونة بالباشميل عندما تنادي بالشعارات البائسة والتي عفى عليها الزمن يا عمال العالم اتحدوا
ياخ اي شيوعية واشتراكية الم تر ماذا صنعت الصين بعد ان لفظت نظريات ماو تسي تونغ
فتوبوا واستغفروا وثوبوا الى رشدكم يا رعاكم الله اليس فيكم رجل رشيد
أغلب السودانيين فقراء أو على حافة الفقر والسبب الصندوق والبنك الدولي وعملاؤهم وسدنتهم.
يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا
هذه مقولات نادرة وآثرية يجب الاهتمام بها وتوثيقها، خاصة عندما تصدر من كائن سياسي حي، بل عضو مكتب سياسي لحزب سياسي نشط في القرن الواحد والعشرين … الحزب الشيوعي السوداني حالة تاريخية متفردة حيث تشاهد الماضي حيا يتحرك أمام عينيك وكأنه فيلم وثائقي … لكنه للأسف ليس فيلم بل بث مباشر لحالة عجيبة يتوقف فيها الزمن ويتمدد التاريخ في الحاضر
ياخ حرام عليكم
شوف الديناصورات بتاعتكم هذه
ومن نعمره ننكسه في الخلق لكي لا يعلم من بعد علما شيئا
هذا الجيل الصاعد بخطى وثابة وعقول متفتحة ونبرة لن ينخدع بإذن الله للجهوية ولا الطائفية ولا الصوفية سيقضي على لغتكم البائدة ومناكفاتكم التي اقعدت الوطن وجعلتة كالرميم
هل تريد عمال العالم وشعوبه المضطهدة… أن يتحدوا… خلال الفترة الانتقالية في السودان… افو…
او…
انت… أو…انتم… لا تريدون… فترة انتقالية… ولا ديمقراطية… ولا يحزنون… و تريدون من شباب السودان الطاويين بطونهم على الجوع… أن يشعلوا معركة…. شعواء…. شنعاء….. شعثاء…غبراء.. على جحافل الامبرالية العالمية… وعتاة وركائز النظام الرأسمالي… والاجهاز… على صندوق النقد والبنك الدولي…والقبض على ارصدته.. حيا… أو… ميتا….. لينجلي غبار المعركة.. بعد ثلاثمائة سنين بزيادة تسع…. .على انتصار… ماهر … باهر… … ساطع… صاعق….مارق… حارق… لصالح عمال العالم المتحدون… وشعوبه المستضعفة….حيث دارت المعركة في أرض كان اسمها السودان
ولا شنو الحكاية…يا اللخو
انك تغرد خاج السرب وتتحدث عن أشياء اكل الدهر عليها وشرب القضية الأساسية الان هى محنة الوطن التى اوردته الهلاك بعد ارتكاب الانقلابى البرهان لجريمة انقلابه المشؤؤم ما دخل صندوق النقد الدولى بانقلاب البرهان وقبله المجرم البشير فهؤلاء العسكر هم السبب الرئيس لما نحن فيه الان من تخلف الزول دا عينه فى الفيل وبطعن فى ظله فبدلا من ان نتوحد بالداخل لقطع الطريق امام الفلوم نسوق لمثل هكذا خطاب فلولى اننى الان أراك اكثر خطرا على السودان من الكيزان الذين هم أكثر خطرا من اليهود والشيطان الرجيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم
انك تغرد خاج السرب وتتحدث عن أشياء اكل الدهر عليها وشرب القضية الأساسية الان هى محنة الوطن التى اوردته الهلاك بعد ارتكاب الانقلابى البرهان لجريمة انقلابه المشؤؤم ما دخل صندوق النقد الدولى بانقلاب البرهان وقبله المجرم البشير فهؤلاء العسكر هم السبب الرئيس لما نحن فيه الان من تخلف الزول دا عينه فى الفيل وبطعن فى ظله فبدلا من ان نتوحد بالداخل لقطع الطريق امام الفلول نسوق لمثل هكذا خطاب فلولى اننى الان أراك اكثر خطرا على السودان من الكيزان الذين هم أكثر خطرا من اليهود والشيطان الرجيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم