لعدم الشرعية.. لجان أحياء بحري لم توقع على “الميثاق الثوري”

كشف عضو لجنة الميثاق ببحري أنس عبدالغفار عمر عن سبب عدم مشاركة لجان أحياء بحري في عملية دمج المواثيق والتوقيع على المسودة الأولية للدمج التي صدرت بالأمس.

وعزا عمر عدم مشاركة لجان بحري في العملية إلى ما وصفه بـ”الخلل التنظيمي” في العملية، مشيرًا إلى أن ما تم التوافق عليه أوليًا كان مرتكزًا إلى تكوين لجنة اتصال للتواصل مع جميع التنسيقيات التي لم توقع على الميثاق خارج الخرطوم وداخلها. وبحسب أنس، كوّنت اللجنة ولكنها لم تباشر عملها ولم يتم التواصل مع اللجان والتنسيقيات.

وأشار عمر إلى أن عدم مباشرة الآلية المناط بها التواصل مع اللجان غير الموقعة قاد إلى “أزمة شرعية في الميثاق الجديد”، لافتًا إلى أن جمع كل التنسيقيات في العاصمة والولايات هو الهدف من الدمج، ومشيرًا إلى أنه “لم يتحقق الآن”.

ولفت عمر إلى عدم مشاركتهم حتى في العمليات الأولية لدمج المواثيق قائلًا: “لم نشارك نحن وبقية التنسيقيات غير الموقعة في صياغة الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب”، مشيرًا إلى أن “ميثاق تأسيس سلطة الشعب” قد شاركت في صياغته وتوافقت عليه جميع تنسيقيات المقاومة في ولاية الخرطوم حتى التي لم توقع عليه.

وأطلقت عدد من تنسيقيات لجان المقاومة في الخرطوم والولايات المسودة الأولية بعد الدمج أمس الأربعاء باسم “الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب”. وشاركت في عملية الدمج سبع تنسيقيات من أصل (15) تنسيقية في ولاية الخرطوم، منها تنسيقية الخرطوم شرق والخرطوم غرب والخرطوم جنوب وتنسيقيات كرري وأمبدة السبيل، بالإضافة إلى تنسيقيات الولايات الموقعة على الميثاق الثوري.