اعتزار واجب لأبنائنا الذين لم يجتازوا مقايس غباء المؤسسات التعليمية إحدى أهداف الثورة
عبدالحافظ سعد الطيب
تغير مفاهيم العملية التعليمية
وتغير المناهج والعقلية نفسها
وفكرة الامتحانات الظالمة للطلاب والتلاميذ .
نعتذر لأبنائنا الطلاب الذين لم يجتازوا .
مقايس غباء المؤسسات التعليمية المدمرة .
والف مبروك للذين اجتازوها بشق الأنفس .
الذكاء والغباء وشاطر وبليد
مفاهيم غير دقيقه .
ومدمره للأجيال .
اي شخص بيتمتع بقدرة معينة لإنجاز مهام معينة وفيها إبداع عالي جداً ولايمكن ان يؤدي أداء ولومقبول في مجال اخر
العلماء نفسهم لم يتفقوا في تعريف وتسمية الذكاء والغباء هنالك من وصفوه بالذي له القدرة بالقيام بنشاط فيه قدر من الصعوبة والتعقيد .
التعريف الخاطئ وكارثي على دمار الأطفال والذين في مجال العملية التعليميه .
التعريف الشائع وتداول ومعمول به بين الناس والمؤسسات التعليميه للأسف
هو أن الذكاء يتمثل بالقدرة على التعلم والتحصيل، وهذا ما يطبق في الحكم على الطلاب، حيث أن المتعارف عليه أنه كلما زاد التحصيل العلمي للطالب كلما كان أكثر ذكاء، ويطلق على الطالب الذي تحصيله العلمي أقل بأنه أقل ذكاء والضعيف جداً بأنه غبياً،
وكل العملية دي مرتكزه على عملية الحفظ ودي اكبر كارثة مقصودة في مناهج التعليم
لانه المختصين يدخلوا ويوسعوا كلامي ده ويصححوه
في المخ بتاع اي زول توجد ذاكرة معقدة جدا في مناطق مختلفة في المخ .
مثل الذاكرة الحسية وعندها مده للحفظ .
ذاكرة قصيرة الأمد سعتها بسيطة .
وذاكرة طويلة الأمد ودي بتخزن المعلومات لفترة طويلة
وديل كلهم لهم طرق محددة عشان تعزز الذاكرة
لكن السلوك دي كلها ممكن تضرب نتيجة عملية أزمات نفسية اجتماعية سلوك تربوي خاطئ .
ونحن في زمن التفكير المتغير وفي زمن الثورات العلمية .
من تجارب اي شخص ومايدور حولة ، في الحياة اليوميه بتتخلق عندك قناعة قناعة عديل .
أن هناك شيء غير دقيق في مفهومنا للذكاء والغباء ، وبما أن الأمور نسبية
أما بالنسبة لإختبارات الذكاء ،
فهي أيضا غير داله على أن الشخص ذكياً أم غبياً،
وإنما تقيس قدرات معينه عند الأشخاص،
مثل القدره على التفكير المنطقي .
القدرة على إجراء العمليات الحسابيه بصوره سريعه،
القدرة على التحليل،
سرعة البديهه، دقة الإنتباه … الخ من القدرات المختلفه التي يتمتع بها البعض دون الآخر
ففكرة ذكي وغبي ومناهج الحفظ في تعليمنا
يجب أن تقف عندها لتغير العملية التعليميه من أساسها
فهي تعطي بعض الأشخاص ما لا يستحقونه
وفيها ظلم للبعض ،
يجب أن يكون تقييم العملية التعليمية بصوره دقيقه وتفصيليه،
ومتكاملة وشاملة وتحسب كل زمنك وسنينك في الدراسة
من المجحف تضع مقياس واحد وهو الحفظ لكل الطلاب ولا الانكأ كل سنين العمر الدراسي تتحدد في ساعة وساعتين ضاربة بعرض الحائط الحالات النفسية والخلفيات الاجتماعية لكل الممتحنين فكرة الامتحان بتاع نهاية المرحلة نفسه فكرة قاتلة ومدمره .
للعلم الحفظ لم يرد إطلاقا حتى في المتعارف علية في تعريف الذكاء والغباء .
من علامات الذكاء أن تعترف أن هناك الكثير من الأشياء التي لا تعرفها .
من علامات الذكاء أن تكون فضولي دائماً .
من علامات الذكاء أن تستطيع أن تكمل كلام الآخرين
القدرة على ضبط النفس
من علامات الذكاء عقلك متفتح .
له القدرة على رؤية الأشياء من أكثر من وجهة نظر وعدم قبول وجهة نظر واحدة فقط.
له القدرة على الانفتاح على أفكار و آراء جديدة، مما ينمي ذكائهم . هذا لا يعني أنهم أشخاص ساذجين أو من السهل أن تسيطر عليهم. ولايمكن التلاعب بهم
لا يمكنه تحمل الضجيج
الذي له قدرة في التفكير بشكل مختلف وغير نمطي الإبداعي.
الذي لديه قدرة وصل مواضيع – غير مترابطة – ببعضها
إن يكون له القدرة الوجود بمفرده دون الشعور بالملل .
من يجلس على راس اي مؤسسة هو من بيده علم الاولين والآخرين وعلم الغيب كله، لا يشارك في قراره احدا.
نحن في بلد لا اريكم الا ماارى، والشعب المغلوب يضخم في هؤلاء الفراعنة الجهلة…!!!
أين الفخر والتميز بان تجلس على كرسي يحيط بك المنافقين والطبالين، في دولة تتذيل دول العالم في كل شئ…!!
اللهم انا لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.
ضيعنا فرصة القراى وتغيير المناهج حينما إستجاب حمدوك لصراخ الكيزان.
من يسمع إذا الكل مقتنع أن الذكاء حفظ وتفريغ فى الإمتحانات؟