أخبار السودان
مناوي لفولكر: يجب عليك معرفة الأزمة أولاً

وجه رئيس حركة جيش تحرير السودان- حاكم إقليم دارفور؛ مني أركو مناوي انتقادات شديدة اللهجة لرئيس البعثة الأممية في السودان؛ فولكر بيرتس عقب حديثه عن وجوب ألا يكون للقادة السياسيين جيوش خاصة.
وقال مناوي في تصريح ”لدارفور24“ على فولكر أن يعرف أن هذه الجيوش جاءت نتيجة لخلل بنيوي نتاج الأزمة السياسية، الاجتماعية والاقتصادية التي أتت ببعثة”يوناميد“ ثم أصبحت أنت بديلاً لها.
وكان رئيس بعثة ”يونتامس“ فولكر بيرتس حذر من استمرار انهيار الأوضاع، مشدداً على ضرورة بناء جيش مهني موحد.
وقال فولكر في مقال نُشر في الصحافة المحلية ”يجب ألا يلعب القادة العسكريون أدواراً سياسية، ويجب ألا تكون للسياسيين جيوش خاصة“.
وأشار مناوي في تعليقه على حديث فولكر إلى أن ذات الأزمة قادت لانقسام السودان لدولتين وانتهت إلى إبادة جماعية في دارفور.
دارفور 24
اقتباس : ( وأشار مناوي في تعليقه على حديث فولكر إلى أن ذات الأزمة قادت لانقسام السودان لدولتين وانتهت إلى إبادة جماعية في دارفور.)!!!!
… يا مناوي لا تقارن ا أنفسكم بساسة وعسكر الجنوب،،
. . الجنوبيون كانوا أصحاب قضيه،، قاتلوا الجيش السوداني في الجنوب ولم يهددونا بحرب المدن،،وابادة الجلابه وهدم عماراتهم واغتصاب نسائهم ، ولم يمارسوا الارتزاق في دول الجوار…
… الجنوبيون لم تغريهم المناصب والهبات والعطايا ،،ولم يبقوا في الخرطوم،، ذهبوا الي الجنوب وطالبوا باستفتاء حق تقرير المصير وكان لهم ما أرادوا.
… أما أنت يا مناوي وبقية قادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه،، لم تذهبوا الي دارفور و تعيشوا وسط اهاليكم، بل طاب لكم المقام في الخرطوم،، سكنتم الفنادق والفلل وتعيشون حياة البذخ والرفاهيه..
…. لماذا يهدد مرتزقة دارفور أهلنا بحرب المدن وهدم العمارات وابادة الجلابه واغتصاب نسائهم؟؟ بدلا من المطالبه بحق تقرير مصير دارفور؟ ؟؟
… الدارفوريون لن يطالبوا بحق تقرير المصير، لأنهم لا يستطيعون حكم بلدهم دارفور،،وليس لديهم المقدرة على إدارة دولة،، لذلك يفضلون البقاء في دولة الجلابه العنصريين، ،ليمارسوا الصراخ والعويل والابتزاز ،ومضغ ولواكة تهمة الاضطهاد العرقي والاباده الجماعيه، لنيل العطايا والاموال ومزيدا من المناصب..
…. يبدوا انه لا خيار لأهلنا سوي ان يعلنوا الانفصال من دارفور وينفكوا من السوبر قلو Super glue الدارفوري الي الأبد.
دائمآ ما يهدد مناوي بالانفصال الذي هو أول الخاسريين.. وهل تريد يا مناوي ان تكون وزير ووالي وحاكم ومسؤول كبيرتنفيذي وعضوء مجلس سيادة ورئيس حزب وأمين دائرة سياسية.. وبعد ده كلو عاوز تكون قائد جيش ومليشيا مسلحة.. عشان تحارب نفسك ولا منو ما انتو السلطة حاليا تاني إلا عاوزيين تحاربو المواطن..
كلام فولكر صحيح ١٠٠٪ لن يستقيم الوضع إلا بحل مليشياتكم.. وادخل السياسة متساوي الفرص مع القوى السياسية.. والحشاش يملى شبكته..
مناوي يقول. ان هذه الجيوش تكونت نتاج خلل بنيوي نتاج ازمة سياسية واجتماعية. ثم يضيف قائلا ان ذات الازمة قادت إلى انفصال الجنوب والابادة الجماعية في دارفور .أوكي يا مناوي نقبل كلامك. مع اعترافك ان وجود هذه الجيوش لم يستطيع أن يمنع الإبادة الجماعية في دارفور. فولكر حديثه واضح بان لا يكون للسياسين جيوش وان لا يكون للعسكر شأن بالسياسة. وانت طبعا عودك راكب في الحالتين. كسياسي تملك جيش وكعسكري تعمل في الشأن السياسي. والمطلوب منك يا سيد مناوي فك هذا الارتباط الخطا وتحديد وجهتك النهائية بدلا من الهجوم على فولكر الذي قال كلاما صحيحا لا يختلف عليه اثنين بغض النظر عن المسببات التي ذكرتها والتي يتحمل مسؤوليتها من تتحالف معهم الآن ولم تاتي اليوناميد ومن بعده فولكر الا نتيجة للاحداث التي ذكرتها ومحاولة إيجاد الحلول لها لمنع حدوثها مرة أخرى وما طالب به فولكر هو شرط أساسي من الشروط التي يجب ان تتوفر في اي عمل يراد به منع حدوث هذه الجرائم المروعة التي حدثت في دارفور وغيرها مرة ثانية وما يقوم به الرجل وما قاله من حديث آثار غضبك هو من صميم مهامه التي اتت به الي السودان. ولا شان له بالمسببات التي ذكرتها.
لو مافي قضية دار فور مافي شئ اسمها يوناميد .لانوا اليوناميد خليط من قوات الاتحاد الافريقي وقوات من الأمم المتحدة مع تغير شعار القبة الي لون سماوي ومع انتهاء فترة اليوناميد تم تغيرهم واتو بقوات كامل الدسم من المجتمعات الاروبية وطلق عليها الينتامس والمطالبة بها من قبل أهل دار فور وكل الحركات الموقع في جوبا والغير موقع هم جابوا فلكر هذه ولكن الينتامس هذه هم استخبارات المجتمع الدولي والدول الاروبية
ولكن السؤال الكبير لماذا لم تنفذ اتفاقية جوبا لكي يستقر دارفور الا تعين وزارة وقادة في مجلس السيا ده وحاكم اقليم دار فور وحاكم اقليم النيل الازرق نفس وتيرة اتفاقية أبوجا مع اختلاف في التوقيت والزمن ومكان التوقع
إذا نفذ الاتفاقية علي حظافرها كان علي الاقل كان فيها استقرار فقط الدوله شجعت الي بند الترتيبات الامنية وجاءت قوات الحركات بعربات والدبابات المصفحه والكمندارت الي داخل الخرطوم لكي ينفذوا بند الترتيبات ولكن حتي الدعم اللوجستك لم يسلمهم والان هم عايشين من جهدهم الخاص وعلاقاتهم اي مديرين حاليهم ولكن في الاخير تزكروا الكرت الرابح هو هذه البند في حالة عدم التنفيذ
وهنالك قوات أخرى اتاهلت ولكن لم تدمج!؟١
أولاً، بعثة اليوناميد كانت تحت البند السابع، ولقد قامت بتوفير الأمن للمدنيين، وبالقوة، إلي أن أصَّر البرهان علي إنهاء تفويضها قبل وصول اليونيتامس، وتحت البند السادس، فإنفرط عقد الأمن في دارفور بذهاب اليوناميد !!!!!!! فكيف تكون اليونيتامس بديلاً لليوناميد ؟؟؟؟؟؟
كلام فولكر، هو ما يطمح إلي تحقيقه علي أرض الواقع كل صُنَّاع الثورة العالمية الظافرة – تكوين جيش قومي وأحد بالضم والتسريح لكل الحركات والميليشيات والجنجويد بالإضافة إلي منع أي جسم/حزب من ممارسة السياسة، طالما كان له جناحاً عسكرياً/مرتزقة، والواجب الحتمي، هو أن تُضمن هذه الأمور في الدستور الإنتقالي والدستور الدائم !!!!
بدون تحقيق هذين الشرطين، فعلي الوطن السلام !!!!!
إن الإنقلابيين، هم أول من أسماها بالأزمة، مع العلم أنه، عملياً، هم من صنعوها، بأنفسهم !!!!! وعليه فإن عويلكم، لن يغني عنكم من الثورة العرمرم شيئاً !!!!
أما فولكر، فقد مُنح تفويضاً من مجلس الأمن الدولي، لدعم الإنتقال الديموقراطي في البلاد، وليس لدعم الإنقلابيين الخونة، وإنه لضربُُ من العبط، أن تتوقعوا منه أن يقول في تقاريره، أنكم حِملان وديعة، والعالم أجمع، يُدرك أنكم تُفسدون في الأرض وتسفكون الدماء !!!!
بلاش تسويف ومماطلة، لأن حل الثورة الظافرة، بحول القوي المتين لأزمتكم، هو “يا المشنقة، يا الزنزانة” !!!