ارتفاع الإصابة بجدري القرود إلى”18″ حالة وأكثر من مائتي حالة اشتباه بالسودان

أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع الإصابة بجدري القرود إلى “18” حالة وأكثر من “200” حالة اشتباه بالمرض في كل أنحاء السودان.
ووقف وفد وزارة الصحة أمس “السبت” على الأوضاع بمخيمات اللاجئين في ولاية القضارف عقب الإعلان عن عدد من الإصابات بالمرض الأسبوع الماضي.
وكشف مسؤول ملف اللاجئين بالإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة فضل المولي عباس، أن حالات الاشتباه التي رصدت بلغت” 283″ حالة، وتم أخذ عينات “171” منها، وبلغت حالات الإصابة” 17″ حالة
وأكد عباس في تصريحات صحفية أن أول حالة سجلت في السودان كانت بولاية غرب دارفور خلال يوليو المنصرم ، ونوه الى أن وزارة الصحة دفعت بعدد من الفرق الجوالة في عدد من الولايات للتقصي ومعرفة أسباب انتشار المرض، وأشار إلى أن معظم حالات الإصابة ظهرت وسط الأطفال.
وأضاف بأنهم نفذوا عمليات تقصي وسط معسكرات اللاجئين بولايتي كسلا والقضارف عقب انتشار عدد من الحيوانات في معسكرات اللاجئين التقراي بالقضارف.
وسجلت” 8″ إصابات بجدري القرود في ولاية غرب دارفور وحالتا إصابة في كل من الخرطوم ووسط دارفور وشمال دارفور، وثلاث في معسكر اللاجئين بمنطقة الطنيدبة بمحلية المفازة بولاية القضارف، وحالة واحدة بمعسكر اللاجئين بمنطقة الشقراب بولاية كسلا.
وفي السياق حذرت مسؤولة إدارة الأمراض المشتركة بالإدارة العامة للطوارئ الصحية، هنادي عوض حسين، من تفشي واستمرار ظهور جدري القرود بمعسكرات اللاجئين في ظل نقص الخدمات، خاصة مياه الشرب.
وأضافت ” نقص المياه وتردي النظافة من أكبر المسببات لانتشار المرض بعد اكتشاف أن عدداً من اللاجئين في بعض المعسكرات لم يتمكنوا من الاستحمام لأكثر من شهرين.
اليوم التالي
درءا للشائعات البغيضة و غير سمحة , فأنتشار المرض لا علاقة له بتوسع النشاط الاسلامى الدعوى الذى تتبناه الحكومة الاسلامية الانقلابية الاخير ولا عودة الواجهات الاسلامية الغبشاء السمحة , وهو ما يؤكده محدودية الاغتصابات التى تنسب الى لجنة الهجرة الله.
و السبب الحقيقى لأنتشار المرض هو الاتجاه العلمانى البغيض و القذر ومنسوبيهم الغارقين فى الرزيلة و الفاحشة.
آخر ما تفتقت عنه عبقرية العقول الانقلابية وأجهزة امنهم العاطلة الباطلة إشاعة امراض خطيرة (في كل انحاء السودان) للحد من تحركات المجتمع الدولي والذي تتضاءل امامه سلطة الأمر الواقع ولا تستطيع حسمه لضعفها وهشاشتها؛ لذلك يريدون بث الخوف في نفوس المبعوثين الدوليين الذين سببوا لهم القلق والضغط.
لا يهم سلطة الانقلاب مدى الضرر الذي ستسبب فيه اشاعات رسمية كتلك للسودانيين الذين يذهبون لقضاء اجازاتهم في وطنهم ومن ثم العودة الى مغترباتهم ومهاجرهم، فكلما يهمهم هو استدامة حالة اللادولة هذه التي تمنحهم الفرصة لنهب مقدرات الشعب السوداني وموارده، والتسلط على رقابه بفعل سلطة البندقية والدبابة.
جهاز امن الكيزان هو اسوأ ما حدث في العالم وهو سبب تفكك السودان وانهيار وهشاشة مفاصل الدولة السودانية.