“يا سيادة والي القضارف”

يحيى آدم محمد عبدالله
السيـــد/ والي ولايــــة القضـــارف
لك التحيــــــة والاحتــــــرام
أما بعد
لقد فرضت علينا باهتمامك بالتعليم بكل صنوفه قسم الولاء والطاعة لك وبوقوفك مع الحق سننت سنة تهتدى ولكن أخي الوالي ورد في خطابك اليوم أمام اللجنة الاستشارية لتعليم مرحلة الأساس مقولة ينبغي أن نوضح فيها الحقيقة ولا خير فينا ان لم نقاها ولا خير فيكم ان لم تقبلوها. لقد ذكرت بأن العام الماضي لم يستشعر مواطن الولاية فيه ان هناك مرحلة متوسطة وأكدت عبارة (حتى لم يستشعر المواطن) اكثر من مرة لتؤكد المعلومة.
ولكن في العام الماضي قد اقيم اكثر من اجتماع ولقاء اذاعي الغرض منه رفع وعي المواطن بقدوم المرحلة المتوسطة على الهواء مباشرة وكانت هناك استفسارات ومداخلات وردود.
وكون الاخ المدير العام لجان في رئاسة الوزارة للتفكر والتدارس حول عدد من المحاور المتعلقة بالمرحلة المتوسطة وخرجت بتوصيات سبقت بها الكثير من ولايات السودان . وعلى مستوى المحليات تمت زيارات ولقاءات للوقوف والتبصير بالمرحلة المتوسطة وقبل ذلك قدمت كل محلية رؤيتها لتنفيذ المرحلة المتوسطة. وما هو امثل في المحلية لتنفيذ برنامج المرحلة المتوسطة التدريجي..
وقد تم تحديد الزى المدرسي لتلاميذ وتلميذات المرحلة المتوسطة وكان المظهر لافتا لأنهم مستضافين بمدارسهم ولقد وزع اجلاس وكتب يا سيادة الوالي خاص بالمرحلة المتوسطة وليس ادري كم نسبتهما المئوية.
ولكن ان عدلتم كنتم طلبتم مقابلة المكلف بالملف مباشرة حثي يكون القرار مدروسا بجدية اليس كل ذلك يا سيادة الوالي يعد استشعارا لمواطن الولاية بقدوم المرحة المتوسطة ام انتم تضربون الميت بعد قتله.
ما اعلمه ان طوال العام الماضي بعض الملفات ومنها ملف لإجازة هيكل المرحلة تتنقل مابين مكتب مدير عام وزارة التربية والتوجيه ومكتبكم يخص المرحلة المذكورة فاسأل المكلف بالملف السابق قد تكون بجعبته ما يوضح أو يبرر اسباب نقله خارج الوزارة. وما هي الانجازات التي حققها بدلا من الحكم من طرف واحد .وأظن ان ما رأيتموه أو سمعتموه من انجازات خلتم انكم قد رأيتم انجازات من لم يمض علي استلامه الملف شهرا واحد وبدأتم تمدحون وأظن ان محليته قد حققت مقاما مرموقا لذا كافأتموه بهذا التكليف ليحقق النجاح كما حققه في المحلية.
فهذا قول حق اريد به باطل. فإخفاء الحقائق بحثا عن مبررات لنقل القيادات تعسفيا.
والله يا سيادة الوالي طوال عمر حكم الانقاذ ظللنا نقاوم ونصادم رغم تكميم الافواه وسطوة السلطة انذاك وما راودتنا نفسنا ان نصادم في عهد الحرية ليس جبنا منا ولا خوفا لأن التحديات والمحن والمكائد في ذلك العهد قد صقلتنا ولكن الحق والحق أقول انكم تهدمون ولا تبنون . وبالنقل تكيدون وان رائحته الكريهة تزكم الأنوف وان اساليب الفساد الممثلة في المحسوبية والصداقات المبنية على المصالح الشخصية دون مراعاة المصلحة العامة مستشرية وأعجبني في مقطع من حديثك والذي لا يعمل به ان نقل الدرجات الصغيرة والشبابية ذات العطاء الي مواطن اتخاذ القرار غير صحيح ولابد من الاستفادة منها في المدارس فالوزارة موقع لاتخاذ القرار والقرار لا يتخذه من لم يستقر هواه كما يصف علماء النفس التربوي. ومنذ قديم الزمان وفي جميع بلدان العالم موقع اتخاذ القرار لصاحب الخبرة والحنكة والدراية والمسئولية وإحلال محله لا ينبغي من اجل النقل والمكايدة أو ليخلو لكم وجه ابيكم. بل من اجل التطوير. هل يستوى الذين يعملون والذين لا يعملون لعمري هذا النقل قد دبر بليل .والأمور التي تدبر بليل دائما تنتحي منحى المكائد . ولا مصلحة عامة فيها .
اخي الوالي اطمأننت في ختام حديثك عندما قلت ان الله سائلكم عن العدل وسائلكم عما تفعلون وعما تعملون.
فكيف ترضون بالتنكيل والمكايدة وتسمعون بالمؤامرات ولا تفتحون ابوابكم للعدل وان تستمعوا للطرف الأخر وليت الذين من حولك يعلمون مقولتك هذه اي يتذكرون ان الله سائلهم يوم المعطيات هن اما الى نار وإما الى جنة. وهذه المقولة التي ابكت سيدنا عمر رضي الله عته حينما قالها له احد الرعايا لما اراد ان يعاقب صحابي قتل اخيه قبل أن أسلم. فقال له لأنك تكرهني jريد ان تظلمني؟ فتراجع سيدنا عمر عن كيده ورفع عنه مظلمته . فهذه هي الكراهية وهذا هو الظلم الذي لا يطال المظلوم وحده ولكن يطال كل انسان الولاية وهذه جريمة نكراء في ان يقود امره من ليس له خبرة.
لنا لقاء آخر
عفوا… هذه القصة المروية… في سيرة سيدنا عمر رضي الله عنه… رؤيتها خطأ… حسب علمي انه… قال له كلام بمعنى لا اطيقك… فرد عليه ذلك الرجل الحصيف… بتساؤله : ايمنعني ذلك حقا ياأمير المؤمنين…. قال له كلا…. رد عليه الرجل : إذن لا أبالي… إنما جعل الحب للنساء….
بالنسبة… لود النمير.. اذكره… طالما وجد نفسه في موقع المسئوليه…سعى إليها.. أو سعت اليه… أن اعدل.. ولو… على نفسك… ولا أزيد… تحياتي وتقديري للجميع
يا فضل خليك فى لب الموضوع يانبى الله
يا فضل خليك فى لب الموضوع يا00000000000000