مقالات وآراء

لعنه تتصاعد كما الضباب في سماء سجون البؤساء

اسماعيل إبراهيم على احمد

ومازلنا كذلك من هاويه لأخرى ومن درك لآخر سقوط ثم انهيار إداري تام كامل الدسم الكل على ليلاه يغني الكل يفعل مايريد ومتى يريد، لقد تحدثت في مقالات عده عن الفشل الزريع الذي أصبح يلازم وزاره البنى التحتية والتنميه العمرانية على امتداد تعاقب المدراء العامين إلى يومنا هذا لكن ان يصل الحال بأن ينقطع التيار الكهربائي عن الوزاره وعن إدارة المساحه، ليس بسبب عطب فني اوغيره بل بسبب تعثر وجود أموال لشراء كهرباء انه اليوم الثاني على التوالي ونحن نتحسس الأشياء كما الكفيف في مكاتبنا المختلفه، تبدد الأموال في ترهات تعلمها الاداره ونعلمها جيدا لكن ان يصل الحال بناء إلى هذا المطاف فحتما انه امر مزري يحتاج لاعاده صياغه واعاده ضبط المصنع، وخصوصاً بعد التغيير السطحي الذي طراء على مستوى الوزاره هل سنستشرق فجر جديد ام سنظل في قاع جب عسى ولعل ينتشلنا بعض السياره أو نظل قابعين فيها إلى أن يرث الحق عز وجل الأرض.
#وزاره ايراديه منهاره ميه الميه.
#خسرتم الجوله بنجاح مرحبا بكم في الدكه.

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..