
الطيب محمد جاده
لا يخفى على كل سوداني مدى الواقع المزري الذي يعيشه السودان ، إذ تعجز الكلمات عن وصف الواقع السوداني وما تشهده الساحة السودانية من انتكاسات متكررة فالدمار والخراب والسواد يعم الشوارع السودانية وينتقل من زقاق إلى آخر وسط اختلاف الساسة علي تقسيم الكعكة بينهم ، هؤلاء الساسة يمارسون الكذب والنفاق دون خجل .
فما سبب ذلك ياترى ؟! ألا يعلم الشعب السوداني أن هؤلاء هم سبب بقاء العسكر في السلطة؟ ألا يوجد شرفاء رافضين لهؤلاء الساسة المنافقون والأحزاب الفاشلة ؟! لابد من قيام ثورة شعبية شاملة ضد كل الأحزاب السياسية والمليشيات والطفيلة الرأسمالية لأنهم شركاء في كل ما يجري في السودان .
القحاتة وعلى رأسهم أربعة طويلة هم من سمحوا للعسكر بفض اعتصام القيادة العامة وشاركوهم في السلطة بعد كل الدماء التي سالت ، كل ذلك بأنكفائهم في صندوق المصالح الشخصية . أما الشعب السوداني فهو مغلوب على أمره فهو بين مهاجر ولاجئ ونازح لأنه أصبح ضحية ساسة انتهازين وخونة وأحزاب فاشلة بامتياز ، أما القسم الآخر من الشعب فبات ما بين مخدوع بأسم المدنية وبين ساكت وخاضع وراضٍ بما يحصل وهذا بفعل ما يتلقاه من حقن تخدير من قبل الخونة والعملاء اصحاب المصالح الشخصية .
السودان يعيش أسوأ حالاته ومن سيء إلى أسوأ في ظل هذا الوضع ولا يمكن أن يكتب له النجاة وتغيير حاله نحو الأفضل إلا بالخلاص من كل الأحزاب السياسية والمليشيات والطفيلة الرأسمالية والعملاء والخونة .
يعنى مشاكل السودان كلها جملتها فى الاحزاب السودانية وماذا عن العسكر الذين يقومون بالانقلابات العسكرية مع كل حكومة مدنية يا راجل قول معقول لكى يفهم العقل وبلاش كلام فارغ تكتبوا ساكت اى فى كلام والسلام خليكم عقلانيين واحترموا عقول الشعب السودانى فى ما تكتبون
يا الطيب الماك طيب احترم عقول السودانيين مقالك فيه رائحة نتنه للغاية المشكلة يا مان مشكلة العسكر البرهان وبقائيه ارزالهم من الكيزان الزين يقودهو الان ما تشبكنا أحزاب وبتاع
كفي منكم انتو بتاعين الهوية
صدق الرجل ..بلاوي السودان من هذه الأحزاب الأنانية الفاشلة ..و هم من ادخل الجيش في السياسة ..الجيش أصبح مسيس خاصة كبار الضباط بفعل الأحزاب خاصة الحزب الشيوعي و الكيزان
اعتقد ان الأحزاب هي سبب كل كوارث البلد لأنها عصابات تسمى نفسها أحزاب.. المؤسسة العسكرية جهة نظامية منضبته تاتمر بأوامر قائدها وان لم يعجبها القائد تنقلب عليه اما الأحزاب فكل عضو في حزب هو حزب داخل حزب والمصيبة أصبح الحزب عبارة عن بيوتات وعشاير وقبائل متصارعة.
الثورة دي زي قطر كريمة في كل محطة وبكل هدوء بنزلو ناس ويطلعوا ناس كل حسب تذكرته او محطته الله اعلم ، وبما أن قطار الثورات بدون كنب وكله وقوف جماعتك الظاهر عليهم فترو من الوقفة ونزلوا في محطة قنب (أجلس او سميها الحكومة الانتقالية) وقالو لينا ياخي لا يكلف الله نفسا إلا وسعها والوقوف بتاعكم ده صراحة ما قادرين عليه قلنا ليهم عاااادي تنزلو و اركبو الباصات السياحية ونتقابل بعد محطتين ثلاثة مافي مشكلة ، وطبعا حتحصلوا القطر مليان ومافي عربية فاضية الا في الفرملة، وبالله عليك كلمو اولاد المهدي والميرغني يكونوا عندهم زوق وما يدخلونا في احراجات ويصرو وراسهم والف سيف كعادتهم يركبوا في العربية الاولى لانه العربات الاولى فيها ناس ليهم زمن متحملين القطار وديل شباب دمهم حار وما ممكن نقول ليهم انزلوا عشان اولاد الذوات وصلو ، اها نعمل شنو اولاد الذوات وفي مقدمتهم طبعا عيال المهدي والميرغني اولاد المصاريين البيوض مصريين يا يركبو قدام ويسوق واحد من حيرانهم القطار يا يرجعوا لمحطة قنب مع العسكر والفلول اها اها اها دي يحلوها كيف والله دخلونا في اظافرنا ما عارفين نعمل معهم ومع الشباب الراكب راس شنو