(الجيفة والذباب).. في شأن المعادن (1)

عثمان شبونة
* من غايات الأفراد (الناقصين) أن يتمموا ذواتهم بالإنتفاخ أو الكذب (سيان)! مثلما كان يحدث في زمان اللص عمر البشير.. والناقص لا يعير الأمر إهتماماً؛ إذا كان متواجداً بطفولية أو (بتطفلية) في أي مشهد (بالطول ــ بالعرض)! كما لا يغلبه أن يتشبه بالأسوياء و(المسؤولين)..! والتشبُّه الصارخ رأيناه في هذه النماذج على سبيل المثال لا الحصر:
1 ــ (الكوز) الذي يرتدي البدلة العسكرية؛ ولا يخالجه الشك بأنه رجل جيش (حقيقي)..!
2 ــ الجنجويدي الذي يحمل العلامات العسكرية والنياشين؛ كما تحمل تلك (الدَّابة) الأسفار..!
3 ــ الرتب العسكرية المزيفة للحركات (الهِبابية) المسلحة (قبل إتفاقية جوبا الكارثية وبعدها).
* هكذا السودان.. لا مثيل له في عالم (الخوازيق) والمساخر والدمار والتشوهات التي يخلِص في صنعها الكيزان – العسكر..!
* وعوداً على بدء.. ليس المدعو (مدير الشركة الإنقلابية للموارد المعدنية) هو الوحيد الذي تتلبسه حالة التشبه تلك.. فقد سبقه كثير من (المُعقدين ــ المخلوعين ــ الموهومين) الذين تنقلهم الحياة الدوَّارة من واقع إلى آخر..! وفي التكوين (الأردولي الضعيف) الخاص بمدير المعادن (تأملات).. أعني الكائن الممتطي لظهر (حمار الإنقلاب الأهوج) ويدير شركة باسم الشعب الذي يقتل عسكر الإنقلاب أبنائه.. وفي سير (الطناجير) لابد للنفس أن تتوقف عند الشخصية التي تجد الدفء والراحة تحت غطاء الفساد ولا تجده تحت (بطاطين) الأرض جميعاً..!
ــ عزيزي القاريء:
* هذه القفزات للتذكير بـ(الخرابة) التي تسمى وزارة المعادن وجناحها المتمثل في الشركة المعدنية التي يديرها المليشاوي أردول في مواقيت الغفلة هذه.. وليس التذكير كافياً؛ ففلاشات الرصد المستمر لابد أن تدار تجاه (الخرابة) بقوة وتركيز، لأنها من دعامات الإنقلاب الإجرامي، أي من مموليه الكبار.. وليس للشعب من نصيب في الوزارة وشركتها سوى (حصاد البنادق)! زائد الإستهبال المتدفق عبر الأخبار والأقوال.. وشركة المعادن التي جاءت شهادات أهل الداخل ضدها تنال في الخارج جائزة (كرتونية) مضحكة لا ندري كم تكلفتها أو كم قيمة تذاكر الذهاب والإياب لنيلها..!
* الآن أو في سطورنا القادمات؛ لن نفتري عليهم بلا ظهر.. فالإفتراء الذي يمارسونه لا يليق بنا.. سنقرأ ونتابع ونكتب بلا توقف حتى لحظة (قيامتهم).. ثم أذكر نفسي قبل الآخرين؛ بأننا يجب أن ننام ونصحو بالعزم على دفن (الجيفة الكبرى) قبل الذباب؛ وذلك بأقلامنا المسؤولة وبالخروج في مواكب الثورة.. فإذا دفن الثوار الجيفة طار الذباب بلا رجعة.
أعوذ بالله
—— الحراك السياسي – الإثنين.
الصحفى الشجاع عثمان شبونه لقد صارعت اللص البشير بقلمك اللذى لا يهادن الان افضح هؤلاء المرتزقه شكرا لك
مقالات شبونة….المتواترة عن المخلوع.. رأس الفساد.. والمركوب الطائر في رأس نافع في عزاء السنهوري في هبة ٢٠١٣….و مواجهة الصحفي الشجاع بهرام… لطغمة المجرمين واتهامهم بالكذب في أحداث ٢٠١٣… ومركوب غندور… الذي فارقه هربا بعد ندوة الشجرة …وغيرها من ألاحداث… وان لم يلحظها او يقدرها البعض… إلا انها كسرت حاجز الخوف.. وازالت الرهبة وفتحت الطريق نحو السقوط الكبير
واحد من الاقلام الحادة التي لا تهاب في البحث عن الحقيقة و لا تتبدل مواقفها عبر الزمن لإيمانها برسالة السلطة الرابعة
لك التحية و التقدير