مقالات وآراء

خيرًا ما فعلته يا عربي!

زكريا عثمان بنقو

جاء فى بيان صادر عن حزب المؤتمر السوداني بخصوص  محاسبة القيادي بالحزب  الأستاذ محمد حسن عربي.

وذلك علي خلفية كشفه بالصور عن لقاء عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا بمنزل إبراهيم الشيخ المريض فى القاهرة.

بالرغم من ان الزيارة كانت  اجتماعية كما جاء في سياق البيان ولكن كان لابد من إيجاد كبش فداء بعد كشف المستور وضرورة محاسبة هذه الضحية تفاديًا للحرج.

حزب السنابل من أحزاب الاستقراطية البرجوازية وبالتالي القيادة في الحزب تهمها الحفاظ والاستمرار على مصالح ذاتها.
ورئيس الحزب السابق إبراهيم الشيخ واحد من زمرة البرجوازيين الذين إستفادوا أبان حقبة الإنقاذ من فيض الامتيازات الاقتصادية وكان وكيلاً حصرياً للسيخ  بشركة جياد الصناعية، وشريكاً مع والي الخرطوم الأسبق عبدالرحمن الخضر في مجالات ذات علاقة تجارية.
وبالتالي إبراهيم الشيخ يعرف رموز النظام السابق كما يعرف إبليس المؤمن،
وهنا مكمن العلاقة مع النظام السابق.

المتابع لمسيرة حزب السنابل  يجد انه قام على أكتاف ضحاياه الذين أختفوا فجأة من المشهد أمثال:
رضوان داؤد ومستور وغيرهما الذين كانوا الدينمو المحرك لنشاطات الحزب أيام (الكتمة) الحقيقية.
وعندما لاحت البشائر (الكيكة) حصل إحلال وإبدال لأولئك الشباب الخلص وظهر أبناء الاستقراطية البرجوازية من امثال خالد سلك وكُثر.
موقف السنابل تجاه عربي ليس بالغريب عند تتبع مسيرة السنابل تجاه اعضائه الغير استقراطيين.
وخيراً ما فعلته يا عربي والخير فى إن تعي الدرس جيدًا.

[email protected]

‫11 تعليقات

  1. بلا تعقيد بلا علاقات اجتماعية بلا عمل سياسي، بلا هم بين الشعب السوداني والانقلابي القاتل الجبان ياسر العطا ارواح ودم وشهداء ومجرد استقبال هذا الحنيث هو خيانة لأرواح الشهداء وطعنة نجلاء في قلب ام كل شهيد ولايستبعد ان يكون إبراهيم الشيخ قد استقبل القاتل الاكبر

    1. قد نتصور أن اللقاء بين عربي والعطا تم دون قصد مما يمكن فهمه ، وقد نتصور أن معايدة العطا لأبراهيم الشيخ تمت منه بحكم العلاقة السابقة رغم التحفظ الشديد عليها وذلك لاستمرار نزيف الدماء وإنغلاق الافق السياسي بالبلاد فضلا عن وجود الطرف الثالث وهو الشباب الذين يساندوه يقفو خلفه والدماء التي سالت منذ 25 اكتوبر المنصرم.
      عموما الخطأ الاكبر من الصورة نفسها مع الاقرار بخطأها هو نشرها بصفحته والإحتفاء بها وربما لو كان العسكر هو من نشر الصورة لكان ذلك أقرب إلي الفهم.

  2. عربى هذا يكفيه خزياًوعار ان زوجته كتبت فى صفحتها فى الفيس وزوجها كان والى غرب دارفور بكل مشاكلها وحروبها كتبت زوجته
    ان مشكلتها هى وزوجها انه لايعرف من اين يمسكها من وسطها ام اعلى من الوسط

    1. يا احمد عوض هلا انت تحمل درجة علمية حقيقية
      لم اجد اي علاقة بين تعليقك الذي يفوح نتانة والمقال. اعلاه
      هذا قذف لا ينبغي لانسان سوي ان يكتبه
      ربما تهوي بسط او جملة الى نار جهنم
      قل خيرا او اصمت
      شماسي ما اظنه يقول سخفا هكذا

      1. الأخ عصام الدين
        السلام عليكم ورحمة الله وبعد
        من أسوأ ما ابتلينا به ابان عهد العهر والكفر وخدعونا بالدين فانخدعنا لهم
        كثرة حملة الدرجات العلمية منحوها لزوجة المخلوع وهي لم تكمل الثانوية وللاسف بروفيسور حسين ابو صالح خان الاستاذية فكم من شهادة علمية مضروبة وموثقة طلعت مضروبة افسدوا الدين والدنيا وخير مثال هذا الاخ القاذف للأعراض قبحهم الله
        وفعلا القلم ما بزيل بلم ولا غباء
        بئس الدكتور هذا الرجل

  3. ياخى عربى دة يا هو ذاتو الشارك فى انتخابات المهنيين وقام تانى اتنصل منها ، ياهم السنابل ودى قيادتهم فرحانين بالتصوير مع العطا ، طيب ياخى يا سنبلة الناس دى كلها بتطالب بمحاكمة القتلة اعضاء اللجنة الامنية ، هل بمقدورك وبأستطاعتك بعد الضحك والتبسم دة ومسك الايادى ، هل ممكن تطالب بمحاكمة القاتل العطا واعدامه ( بالمناسبة مسك الايادى بين الرجال فى العالم الغربى عندو دلالة اخرى ،،، احذر ) بكرة يجى قوش لزيارة ابراهيم الشيخ وبرضو حا تتصورو معاهم وتتكشمو زى نار القصب ، ما سكاكم ام فريحانة بالصورة مع العطا ، حقو كل اسر الشهداء يقاطعو السنابل ديل وما يشاركوهم فى اى محفل او مطالبات . بئس القيادات ، عاملين السياسة لعب عيال بس .

  4. يا بنقو يا عنصري أيام الكتمة الحقيقية إبراهيم الشيخ كان مسجون في الضعين لسنين
    وكل البتقول عليهم برجوازيين ديل عشان ما غرابة اتسجنوا في الانقاذ أكتر من عريبي
    يعني طلعت تدافع عن عريبي لأنه من دارفور؟
    طلعوا من رأسكم وسخ العنصرية دا
    دي قضية داخلية لحزب أخطأ أحد أعضاؤه فقرر محاسبته

    1. حزب المؤتمر السوداني هو الحزب الوحيد الذي لم يتوقف عن مقاومة الانقاذ طوال عهدها وكانت لقاءاته الجماهيرية في الاسواق والجامعات تنشر الوعي وتنغص مضاجع الكيزان ونال اعضاؤه من الاعتقالات والتعذيب متا لم ينله اي حزب اخر ودونكم عمر الدقير الذي كاد ان يفقد بصره في بيوت الاشباخ وامتدت الاعنقالات لتشمل حتى بنات ابراهيم الشيخ واعضاؤه امثال عاصم عمر تم تلفيق تهم لهم وحبسهم بالشهور الطوال لذلك لا تنكروا نضال هذا الحزب وهو الحزب الوحيد الذي لا يتبنى عقيدة من خارج الحدود ولا تحتكره نخبة من المركز بل متاح للجميع.
      زيارة العطا لابراهيم الشيخ لا تعدو كونها زيارة اجتماعية وهو تقليد ثابت في السياسة السودانية لكن المحك هو سياسة الحزب ككل.

      1. زياره اجتماعيه مع الدهس بالعربات يا ما تختشوا المؤتمر السودانى بتاع أسواق امدرمان الكبرى والدقير اخو الدقير الوزير الانقاذى الفاسد دا لعب على الذقون بلا أونطة
        بالله ابراهيم الشيخ يمد يده لياسر العطا قاتل اولادنا ياما بتختشوا المؤتمر السودانى اصله اسمه المؤتمر الوطنى ودفعوا لكم كم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..