ولع وزير المالية جبريل ابراهيم بالجبايات … كاريكاتير عمر دفع الله

الحاقد الدغيل الفكي جبريل مازال سادرا فى غية ..

وهذه نفحة من شمار عمك السمسار:
فى سوق العقارات هذه الايام يتناقلون اخبار آخر الفتوحات الجبرينية … فكي جبرين حارس خزائن المالية فع نقدا عدا مليون دولار في صفقة لشراء قصر تاجر السلاح مبارك سليم بتاع مليشيا الرشايدة الأسود الحرة”
أ
لم يقل لكم ان ابواب السماء مفتوحة … وفي السماء رزقكم وما توعدون ..
ونهذا يكون الفكي وصل .. وحلق في ذات البروج !!

عندما نكره شخصا ما نكره ما يقوم به بغض النظر عن صحته او خطئه الوضع الطبيعي ان ميزانية الدولة تعتمد في الاساس علي الضرائب والرسوم المتحصلة عبر مصلحة الضرائب ولكننا في السودان استبدلنا هذا الوضع وجعلنا لكل مؤسسة حكومية مؤسسات اقتصادية خاصة بها تنافس المواطن في العمل التجاري والصناعي وتركنا التحصيل الضريبي لزمة رجال الاعمال يدفعون ما يرونه مناسبا وبهذه الطريقة فقدت الدولة عائد الضرائب وعائد الشركات الحكومية فالشركات ينتفع بها النافذين فقد ورجال الاعمال لا يدفعون ضرائب يجب تشجيع ما يقوم به فكي جبريل رغم انه كوز نتن وانقلابي مرتذق خادم كهنة واقل من ان يكون خادم بوت وتفعيل القوانين التي تخرج المؤسسات الحكومية من العمل التجاري لضمان عدالة المنافسة بين رجال الاعمال