براغماتية النخبة المركزية

زكريا عثمان بنقو
مصالح النخبة المركزية فى السلطة السياسية بعد إتفاقية جوبا لسلام السودان أصبحت تسير بخطوات متعثرة قد تفقدها الجوهر والبريق.
وذلك لإدخال عناصر وأطراف سياسية جديدة غير مألوفة فى عُرفهم (البيوتاتي) ذو الست عقود العجاف، وبالتالي استشعارًا منها بالخطر الماثل أمامها كان لابد لها من إيجاد رؤية بديلة تكسبها الترياق للحفاظ على منفعتها ومكاسبها الذاتية.
وهذه النُخب مثل الثعابين الناعمة الملمس ينثرون السم الزعاف على القيم الانسانية التى تعارض مصالحهم ويغيرون جلودهم وفق تضاريس المنفعة ويتحصنون فى حصون من الرمال الناعمة دائمًا.
وما ذكر فى كتاب الوسيط الإفريقي البروفيسور ود لباد حول حوار (الجِرسة) بين حميدتي وصديق يوسف -“لا لن تذهب ستبقي معنا، لن تتركنا فريسة للحركات المسلحة سنواجههم معاً”- ليست بعيدة عن الذاكرة.
الرؤية البراغماتية البديلة للنخبة المركزية جاءت فى سياقات أختطاف قيمة من قيم ثورة ديسمبر وهو السلام وتوظيفها وفق مزاجها، كما ذكرنا إن هذه النُخب لا تهمها شعارات الثورة (حرية، سلام، عدالة) بقدر ما تهمها إستمرار مصالحها الذاتية.
هنا برزت أصوات من أعضاء ذات النادي النخبوي تنادي بإلغاء إتفاقية جوبا للسلام وبالتالي إلغاء شعار من شعارات ثورة ديسمبر، وإلغاء السلام يقابله إعلان الحرب وأيهما يختار من يتحصن بحصون الرمال؟.
وأخرى ذو نزعة انفصالية تنادي بأن تذهب دارفور للالتحاق بأختها الكبرى الجنوب وهنا ايضاً فاتورة واجبة الدفع ولكنها غائبة عن أذهان سُمار النادي.
عند إمعان النظر فى التأريخ السياسي الغربي نجد إن مبادئ الثورات الاروبية من حرية وديموقراطية ومساواة اختطفت بإسم القومية التي أنتجت الفاشية بصورتها النازية واللينينية والموسولينية حتي أدركتها الديموقراطية الليبرالية.
وايضاً مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة تتعرض الى إختطاف براغماتي نخبوي فى مسعي الى إعادة إنتاج فاشية حمراء جديدة لإشباع حاجيات النُخب ولكن هيهات.
على تلك النُخب المركزية الاستعداد للانتخابات وتحويل الصراع الى النضال الديموقراطي لبناء دولة المؤسسات ..
بدلا من تكرار الاسطوانة الدارفوريه المشروخه،، النخب، المركز،، الجلابه العنصريين ، (الشريت) النيلي ،الهامش،،المهمشين ،لماذا لا تطالبون بالانفصال وقيام دولة دارفور المستقله ،،لماذا تصرون على البقاء مهمشين وسط الجلابه العنصريين ؟؟؟ هل هو نوع جديد من متلازمة استكهولم؟؟
…. اقتباس (. وايضاً مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة تتعرض الى إختطاف براغماتي نخبوي فى مسعي الى إعادة إنتاج فاشية حمراء جديدة لإشباع حاجيات النُخب ولكن هيهات.)
.. خرطفه ومصطلحات وهردبيس مثل قولك، (برغماتي نخبوي،،إنتاج فاشية حمراء،، أشباع حاجيات النخب)..
… حاجيات النخب ربما تقصد حجبات النخب..
… يا جماعة البفكنا من اللصق الدارفوريه دي شنو؟؟
بنقو قل معي لا عاش من يسطلنا
ياخ اسمك عنوان لمقالك
يا مستر بنقو الان ليس النخب النيلية هم من يطلبون الغاء سلام جوبا بل هم شباب الثورة ورجال المقاومة فما قولك؟ ثم الا تري بان سلام جوبا انهي بتوزيع الكراسي بين اعضاء الحركات ولا عزاء علي المخيمات والنزوح وانت منهم . دارفور مشكلتها ابناءها كما السودان
Bongo
? Ni hao ma
جااا لاالا
? Wo hen hao! Xie xie. Ni ne
صحي بنقو
اسم على مسمى
وخاتم مقالك بان على النخب المركزية الاستعداد للانتخابات؟
تفتكر زي مناوي ولا جبريل في منطقة الزغاوة ممكن يفوزوا بدائرة واحدة خليك من باقي السودان؟
بنقو.
لك تحياتي
كيف تطالب بدولة مواطنة وانت تتفرض ان نقوم نخن في الشمال بتحمل تبعات حرب لسنا طرفا فيها متى يفهم امثالك من العنصريين ان تلك الحرب لها جذورها التاريخية اما حاضرها فنحن في الشمال غير معنيين بها اطلاقا الحرب الحالية والتي بدأت في عهد ما يسمى بالإنقاذ لم ولن نكون طرفا فيها. لسبب بسيط هو الانقاذ حينما انقضت على السلطة كنا نحن نعاني منها اكثر وقاومناها بشدة بينما ناصرها الغرابة كدى عديل اقولها لك مثلما تستعمل انت وبقية العتصريون كلمات ما كان ينبغي ان تصدر من مواطني دولة ينشدون دولة المواطنة.
لاحاجة لنا نحن في الشمال باتفاق جوبا ولامسارات التعايشي. ولسنا معنيين بترسيم حدود الحواكير فهي لاتهمنا ولن ندفع مستحقات نفاق جوبا. نحن في الشمال تقع اراضينا ضمن خرائط مسجلة رسميا و ان تنازعنا عليها فالمحكمة ترضينا جميعا ولانحمل السلاح لاخذ حقوق يمكن ان ننالها بالقانون..
نفاق جوبا تم بين حميتي التشادي ومجموعة عصابات تجار الحرب وكما قال الساذج مناوي تم تحت الطاولة.
اعجب من حديثك عن المواطنة وانت تنفش عنصريتك البغيضة فمن الواضح ان الطريق للعيش معا اصبح بعيدا المنال وعلينا ان نفكر في الافتراق بسلام.
يا سيد بنقو عندك في قحت المركزي و اربعة طويلة كما تزعمون محمد حسن عربي الوالي السابق لشمال دارفور و عندك د. الدومة الوالي السابق لغرب دارفور و عندك في لجنة التمكين المحلولة طه عثمان و عندك د. نصر الدين وزير العدل و غيرهم كثر هل هؤلاء من النخب المركزية او النيلية كما تزعم