قوى ميثاق سلطة الشعب تعلن عدم التعامل مع الكتل والتحالفات

وقعت 72 من لجان المقاومة في الخرطوم والولايات على ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي تم تدشينه مساء الأربعاء .
وأشار أسامة عمر عضو اللجنة الفنية للميثاق، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا إلى مشاركة لجان المقاومة من جميع الولايات بمافي ذلك ولايات دارفور الخمس والنيل الأزرق وجنوب كردفان .
وعزا عدم تقديم الدعوة لقوى الحرية والتغيير ككتلة لأن الأحكام العامة لميثاق تأسيس سلطة الشعب نصت على التعامل مع الأحزاب وليس الكتل. وأوضح إن النص جاء على خلفية تقييم لجان المقاومة لتجربة الحرية والتغيير معتبرة التعامل مع هذا الشكل من التحالف إعادة انتاج لذات التجربة وحتى تتحمل الأحزاب مسئولية أي موقف. وذكر أن الميثاق سمح بالتعامل مع الكيانات المطلبية والمهنية ككتل نظراً لطبيعتها .
وحول تأثير عدم توقيع عدد من تنسيقيات ولاية الخرطوم على الميثاق ، قال أسامة عمر إن التنسيقيات الموقعة حريصة على استمرار العمل الميداني المشترك في الخرطوم مبيناً إن التنسيقيات غير الموقعة ليست رافضة للميثاق من حيث المبدأ بل كان التباين إجرائي حول طريقة التواصل مع الولايات .
وتباينت آراء عدد من منسوبى لجان المقاومة وناشطين فى استطلاع أجراه راديو دبنقا حول ميثاق سلطة الشعب الذى تم تدشينه يوم الاربعاء، والتقت أغلب الآراء حول ضرورة خروج المؤسسة العسكرية من الساحة السياسية ،بينما تباينت الآراء حول بندي الغاء اتفاقية سلام جوبا والوثيقة الدستورية .
وقال بخيت عبدالله، عضو لجان مقاومة القضارف لراديو دبنقا فى برنامج صوت الولايات، إن أغلب البنود التى وردت فى الميثاق المتعلقة بالعدالة الانتقالية وغيرها ايجابية ويجب التأمين عليها. وأشار الى وجود بعض النقاط التى تحتاج الى المراجعة منها البنود الخاصة بالغاء اتفاقية سلام جوبا وحل الدعم السريع وكذلك الغاء الوثيقة الدستورية مشيراًة إلى إمكانية حدوث خلاف حول الغائها وتشتيت جهود قوى الثورة.
دبنقا
لا يجب الضغط على الحرية والتغيير أكثر من اللازم فتنبرش للعسكر بالكامل.
اممممك 72 لجنة وكل اسبوع موقعين علي ميثاق ثوري حنجوري يهز عروش الطغاة ويزلزل الارض تحت اقدام الاعداء والحكاية كلها مختاجة لخيمة مناسبات 8 غرف وساوندسيستم مع ثلاثة معوقين من جرحي الاعتصام وبالعدم زول بتر رجله بالسكري عشان يكتنل المشهد وبختك يا برهان يا ابن الشيخ الحفيان اذا كان دي الجماعة الحتزيلك من الحكم
لضمان انتصار الثورة لابد من اتفاق كل من يؤمن يالثورة، اما إقصاء هذا او ذاك لأي اسباب كانت هو فقط لمصلحة الثورة المضاده بكل اشكالها والاصرار علي اقصاء من يؤمن بالتغير يشكك في ان من يقوده كانه مدفوع الاجر. ولماذا الاصرار أن يأتي أفراد أن كانت أحزاب او منظمات اخري. أليس من الأفضل أن يأتوا مجتمعين متفقين من أن يأتوا متفرقين ومختلفين في كل او بعض النقاط ويضيع الوقت والجهد في النقاش… الاختلاف وقته في الانتخابات اما الان الاتفاق علي الحد الأدنى حتي إسقاط أعداء الشعب والثورة.. الاترون أن الكيزان رجعوا وتحكموا في مفاصل الدوله بمعاونة المليشيات المسلحه؟ اللهم هل بلغت
اللجان دي يجب ان يكون عندها ذرة من الوعي بأن مشكلة السودان الاولى والاخيرة هي التشتت وعدم وحدة الصف، ولو ان السودانيين كلهم اتفقوا بكرة وليس بعد بكرة ستحل جميع المشاكل.
هذه الاشتراطات الجاهلة تدل على جهل وعدم خبرة وتفريق لصفوف الثورة وتشتيت للجهود.
اذا كانت هذه هي عقلية اللجان لحكم السودان فعليهم ان يبتعدوا ويتركوا المجال لمن هم أكثر وعيا وخبرة منهم