مقالات وآراء2

(النقابة الشرعية).. نباح القطعان..!

عثمان شبونة 

* رغم (الملحوظات الصغيرة) التي اعترت تجربتها الديمقراطية (المُحتفى بها) ورغم ظلمة الأيام الثقيلة بإنقلاب البرهان (وكيزانه)؛ إلّا أن نقابة الصحفيين السودانيين استطاعت شق طريق صعب نحو الضوء؛ بإرادة قاعدتها وعزم مجموعها (الكامل ــ الصحيح) فأصبحت واقعاً ساطعاً لن ينكره سوى أحمق أو صاحب غرض.. من يريد أن ينكر هذا الواقع فهو كالذي يستلقي على لحاف ويحاول التبول على القمر..! أو كما يفعل بعض المَساديد من أذناب إتحاد الصحفيين (المُنحَل قبل أن يكون محلولاً)..!
* ما يسمى إتحاد الصحفيين ورئيسه الهارب.. هل تركوا جحراً في الداخل أو في الخارج لم يوظفوه لإفشال النقابة؟! كلا.. لقد تطفلوا في مسارها من البداية حتى النهاية.. ثم انهزموا بضعف باطلهم.. ولم يكن أحد منا سيذكر سيرة إتحادهم الوضيع الخليع المصنوع بأمر الطغاة لو لم يسرفوا في الطعن والعبط إزاء النقابة (التي لا تنتظر تأييدهم).. مع ذلك كسبنا الصبر (نصراً مُستحقاً) رغم الفقر والعسر ونباح القطعان الإنقلابية التي نفخها الحسد واحتلت نفوسها الصغيرة (غِيرة شريرة) تجاه المولود النقابي الشرعي الجديد.. فلو لم يكن شرعياً لما انتفخوا وهُم المغرمين بالحرام و(أولاده)..!
* كما هو متوقع؛ ها هو إتحاد (المطاميس) يخرج الآن بلا حياء.. ومن أين لربائب العسكر والكيزان الحياء؟ ها هو يخرج ضمن (المخرجات الإنقلابية العفنة) وعلى طريقة جماعة الإخوان المتأسلمين الضالة يطرح بضاعته الغثة.. أعني مغرياته المعنوية والمادية المُقدمة (للعضوية) لتتكالب نحوه؛ ظاناً بأن الصحفيين الشرفاء يمكن شرائهم (ببطاقة)! والذي لا شك فيه أن (دكان الإتحاد) سيحظى ببعض الدواب الخفيفة..!
* الأهم مما سلف.. أن تكون نقابة الصحافيين أكبر من المأمول فيها أو (قدره) على الأقل؛ لا تعطل خطوها حُفر الحاقدين؛ ولا تنفق الزمن في البيانات دون فعل على الأرض الصلبة، فلديها الشرعية التي تتحدى بها؛ في اللحظة التي تفتقد البلاد فيها لشرعية أعظم.. أعني الشرعية الثورية العاصفة الناسفة لثكنات الإنقلاب وجنجويده وشركاته واتحاداته الإجرامية..!
أعوذ بالله.
 ——-
الحراك السياسي

‫9 تعليقات

  1. شبونة يقول نقابته شرعية كيف تكون نقابة شرعية وهى غير معترف فى السودان وخارج السودان؟؟؟!!!!! نعم نقابة اعترف بها فولكر المزوراتى وهذا اكبر دليل بانها نقابة لاتمثل الصحفين السودانين الوطنين ولكن لاتثريب عليك ياعثمان شبونة قد تنكر عيون القحاتة ضوء الشمس من رمد

    1. طبعا انت يا اوشيك فى نظرك الصحفين السودانيين الوطنين الهم البطبلو للعسكر والبرهان والبشير والبحبو يعيشوا تحت جزم العسكر ويلحسوا جزم العسكر !!! طبعا ده الاتعلمتوا من ترك والرمم المعاعو انكم تكنوا معرصين وجزم للانظمة الشمولية

    2. لماذا بعض السودانيين قذريين لهذه الدرجة من اين أتيتم يا اوشيك واي امهات ولدتكم من اين اتو هؤلاء الشواذ والعياذ بالله

  2. اقفل مستراحك يا اوشيك يا بتاع ترك، نقابة الصحفيين نقابة شرعية مائة في المائة والدليل هو انتخبت من الجمعية العمومية وبذا اكتسبت شرعيتها مش شرعية انتخابات الاخوان المسلمين والانقاذيين المخجوجة، نقل ليك اقفل كنيفك يعني اقفله وانطم.

  3. اذا كنت انت تؤمن بالديمقراطية فلا تحجر على أحد ان يسمع صوته مهما كانت درجة الخلاف بينك ولا ترمي الناس بافظع الشتائم لانهم لم يسيروا على دربك يجب ان تتسامى عن هذا الاسلوب فالصحفي هو عين ثاقبة لواقع الحال ولكن النظرة تختلف بين كل اثنين ولا احد يدعي الكمال ولن يستطيع ان يقولاحد ان قوله هو الحق فكثير من الحقائق التي نبني عليها أرائنا مشكوك فيها ونظرتنا تتحكم فينا عواطفنا ورائنا السياسية يجب ان يسود الاحترام بين كل مكونان الصحفيين ويجب ان نتسامى عن فحش القول

  4. أوشيك الكوووووووز لا ننتظر منك اعترافا … فأنت مجرد كووووز مثلك مثل الروزييييييييقي … والنطييييييحي … والآخر داك كسار التلج صاحب القناة ناهب المطبعة الحكومية …

  5. (والذي لا شك فيه أن (دكان الإتحاد) سيحظى ببعض الدواب الخفيفة..!)
    يأخي لو اعتقدت ان لغة الكراهية والاساءة والبذاءة وقلة الادب يمكن ان تقدم خيرا فأنت مخطئ
    فكم من فاتيات وحكامات وغانيات وقونات أكثر منك قدرة على فاحش القول وساقطه في حق الاخرين يسرحن ويمرحن ويردحن وهن ناسيات لحظة “وكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد”
    يأخي قسما بالله لا علاقة لي بكم ولا بصحافة ولا بنقابة ولا غيره ولكن ساءني ان يرضى شخص لنفسه أن يكون لعانا في كل كلمة ينطبق بها وهو يظن أن بفعله الاسود ولغة الكراهية والسوء التي يستخدمها انه يحسن صنعا.
    ليتك اخي تذكرت ان الولوغ في أعراض الاخرين ممن يختلفون معك صحفيا اوسياسيا ليست من الديموقراطية التي تتحدث باسمها او تدعي أنك حاميها والمدافع عنها
    للأسف ما تتلفظ به لا يتعدى في التصنيف كونه قلة أدب في أحسن الاوصاف ، فإن لم تحترم من تختلف معهم في الرأي أو بينك وبينهم خصومة فعلى الاقل احترم القراء وقل خيرا او اصمت!
    وقد يأتيك اتلموت في يومك هذا ولن تجد من تكيل له الشتم للعفو عنك، فليتك تعفو عن نفسك وترحمها بأن تعف عن ساقط القول الذي لن يكون ابدا رفيع قول أو محققا للخير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..