الصرف الصحي يُشكل خطرا على طلاب جامعة الخرطوم

قالت قوى الحرية والتغيير، إن مشاكل الصرف الصحي في جامعة الخرطوم أصبحت تمثل خطرا على طلاب وطالبات الجامعة التي تعيش ترديا غير مسبوق في الخدمات.
ولا يهتم الانقلاب بالكوراث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أدخل فيها البلاد، حيث يمضي في إحكام قبضته على الحكم بالتعاون مع فلول النظام المباد والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
وقالت لجنة الشباب والطلاب بالحرية والتغيير، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنها “تتابع الأوضاع المتردية التي تشهدها عدد من الداخليات الجامعية خاصة داخليات حسيب – الرازي – الوسط بجامعة الخرطوم”.
وأشار إلى أن داخليات سكن الطلاب بجامعة الخرطوم باتت تعيش تردياً غير مسبوق فى الخدمات الاساسية من انقطاع المياه وانعدام النظافة العامة وطفح مياه الصرف الصحى وتزايد للحشرات والبعوض وإهمال التوصيلات الكهربائية وترك الأسلاك عارية، ما يهدد حياة الطلاب؛ وفاقم من الأوضاع ترك مياه الصرف الصحي دون حل لهذه المشكلة وهو أمر يمثل خطرا على الصحة العامة للطالبات والطلاب.
وشددت اللجنة على أن هذه الأوضاع المتردية التى تهين كرامة الطلاب السودانيين وتهدد استمرار دراستهم جراء تلك الداخليات وغيرها، هى نتاج تركة ثقيلة من ممارسات الديكتاتورية السابقة التى تشكل قدوة وكتاباً تثقيفياً لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الهادف لنحر الإرادة الثورية العامة لجموع الشعب السوداني الغاضب والقابض على جمر القضية الحية، ظنا أن هذا المسلك قادر على تطويع وتركيع أبطال اليوم والغد المناضلين من أجل حياة حرة.
وأضافت: “رسالتنا للطلاب الشرفاء بأننا نضم صوتنا لأصواتكم العالية التى فضحت مؤسسات التعليم العالي وما يسمى بصندوق دعم الطلاب الذى امتلك فى ظل نظام الانقاذ المباد استثمارات تعود على مرؤوسيه بأموال طائلة ولا تنعكس على البيئة السكنية للطلاب، الذين ظلوا يعانون طوال هذه الفترة لانعدام كافة الخدمات الاساسية التى يحتاجها الانسان، فإن الحراك الذي تشهده هذه الداخليات يعتبر من صميم نضال الشعب السوداني وتطلعاته في الحرية والسلام والعدالة ونؤمن أن شعبنا سيدك أركان الطغاة ويجعلهم أثرا بعد عين في يوم نصر قريب قادم لا محالة”.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
من نتايج مشروع (غزوه السودان ) …اومازالوا عايزين يواصلوا مشروعهم اللاحضاري الذي في حقيقته هو كان ومازال غزوه نهب البلد واستعمار اهلها… بثقافة ( الانفال)
وين (العوض) وست الشاي ومحمد احمد الخ ؟! رايكم شنو ؟! سايقنا وين ؟!
لا تخافونا خافوا الله في السودان وشعبه واهلكم ! ….بالله عليكم في اسركم كم فقير بسبب الانقاذ والمؤتمر الوطني جراء الفساد والمحسوبية والحصار ….انظروا حولكم شويه ابعد من تحت ارجلكم وسترون … اسال الله لكم البصيره وسلامه القلب والهدايه
ا