للمرّة الثالثة… هل يتولى حمدوك مجدداً رئاسة حكومة السودان؟

على وقع انسداد سياسي دام أشهراً، تتسارع الخطى في السودان خلال الأيام الأخيرة لتقديم مبادرات وطنية سعياً للخروج من هذه الأزمة، وتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى التحول المدني الديمقراطي.
هذا الانسداد أعاد التكهنات حول إمكانية عودة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك من جديد إلى منصبه الذي استقال منه منذ حوالي عام ونصف العام، بحسب ما نشرته تقارير صحفية محلية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
كشفت وسائل إعلام سودانية الجمعة عن توجه لتشكيل حكومة جديدة من كفاءات مستقلة الأسبوع المقبل لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية
وأشارت صحيفة “اليوم التالي” السودانية إلى أنّ حمدوك وافق على تلك العودة، كما سبق لصحيفة “الجريدة” المحلية أن كشفت عن رغبة المكوّن العسكري في تشكيل حكومة كفاءات وطنية خلال الأيام المقبلة، وذلك بناء على رغبة المجتمع الإقليمي، ورشحت حمدوك رئيساً لها، ورئيس حزب التحرير والعدالة التيجاني السيسي نائباً له.
وكانت وسائل إعلام سودانية قد كشفت الجمعة عن توجه لتشكيل حكومة جديدة من كفاءات مستقلة الأسبوع المقبل لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية، وذكرت أنّ “الحكومة المقبلة ستكون بعيدة عن المحاصصة الحزبية، كما أنّ القيادات المرشحة للتعيين ليس لديها انتماء سياسي صارخ”.
وتداول الإعلام السوداني الأسبوع الماضي أخباراً مفادها أنّ عبد الله حمدوك قد وصل بالفعل إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
دبلوماسي تونسي: السودان سيربح أعواماً من النقاش السلبي والمصادقات الهدامة، في حال عاد حمدوك إلى رئاسة الحكومة
وكان اتفاق سياسي بين ائتلاف الحرية والتغيير وقيادة الجيش في السودان عام 2019 قد قاد حمدوك إلى رئاسة الحكومة في (أغسطس) من العام نفسه، لكنّه غادر منصبه على خلفية قرارات قيادة الجيش السوداني في 25 (أكتوبر) عام 2021، ثم عاد رئيساً للوزراء بعد أقل من شهر، وفق اتفاق مع البرهان من (14) بنداً؛ أبرزها استمرار الشراكة بين المدنيين والعسكريين، وتعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يضمن توسيع المشاركة السياسية.
هذا الاتفاق انهار عقب استقالة عبد الله حمدوك من رئاسة الوزراء في 2 كانون الثاني (يناير) الماضي، ليعود الحديث مجدداً عن إمكانية عودته رئيساً لحكومة السودان.
ويرى الدبلوماسي التونسي أحمد ونيس، في تصريح لـ”حفريات”، أنّ عودة حمدوك إلى رئاسة الحكومة السودانية مرتبط بموقف السلطة العسكرية في البلد، مشيراً إلى أنّ ذلك في حال قبل الجيش من جديد بالتنازل عن موقف القوّة غير المسنودة شعبياً، وساند جهود تشكيل حكومة مسؤولة ولها مصداقية قاعدية للشعب السوداني.
واعتبر ونيس أنّ الطرف العسكري السوداني قد يعقد الأمور ويؤجل الخروج من الأزمة في حال تشبّث بالسلطة، لافتاً إلى أنّ السودان سيربح أعواماً من النقاش السلبي والمصادقات الهدامة، في حال عاد حمدوك إلى رئاسة الحكومة.
مافي راجل يعني في السودان دا كلو غير حمدوك دا الفاشل الماعندوا رائ او كلمة العبيط البجم دا واحسن منو مليون مرة حميدتي الماقرا قدر حمدوك وشهادات حمدوك المافيها فائدة و نرجو اذا لايوجد شخص غير حمدوك الفاشل يتم تعين حميدتي رئيس لوزارء السودان والبرهان الرئيس او انتظروا الانتخابات وبس بلا لمة معاكم
عاطفيا بنحب حمدوك ونتمنى عودته ولكن من يوم ما قالو الشيوعيين انه فاشل رفعت ايدي منه ومصلحة السودان فوق كل شيء ويبقى الحب لشخصه المهذب واسرته الراقية
حمدوك لم يفشل في اي وقت من الاوقات يا شيوعيين يا ملاحده … علي العكس هو من اخرج البلاد من قائمة الارهاب، وهو من اقنع المجتمع الدولي لاعفاء البلاد من ديون الكيزان الباهظه ، وهو من جذب المعونات والاستثمارات… والحق يقال ان من فشل حقيقة وفي كل شيء طيلة الفتره السابقه هو الحزب الشيوعي الجامد في مكانه كروث الحيوان . هذا الحزب اللعين يشبه حزب الكيزان المتامر في كل شيء ، الحقد والحسد وسوء النيه، وهما وجهين لعمله واحده… لا شعبيه بل ديكتاتوريه ، فساد، اجرام ، عماله لايدولوجيات مستورده. لقد سعي الشيوعيون والاخوان المسلمون خلال حكومة حمدوك السابقه قبل الانقلاب لخلق الفوضى والتظاهرات والتحريض عدة مرات لاسقاطه، وعندمااستقال الرجل بمحض ارادته وغادر لم يستطع الشيوعيون والاخوان من مليء الفراغ الذي خلفه مغادرته منذ ٢٥اكتوبر ٢٠٢١، بل وجدوها فرصه للهرجله والتامر مع الانقلابيين وعصابة الموز المجرمه لزيادة الضرائب والجمارك والاسعار، وصرفوا نظر الشعب عن الانتاج وشجعوا علي تدمير الخدمات، حتي اوصلوا البلاد لحافة الانهيار الاقتصادي والامني … والان يطل هذا الحزب الملحد المنبوذ مرة اخري ليقول لنا حمدوك فشل مرتين…!!! الا يخجل خنازير بوتين من اعمارهم العتيه واشكالهم التي تشبه اشكال القرون الحجريه ؟؟؟ قادر الله..!!! حمدوك هو المخلص الوحيد لهذا الوضع الذي اوصلونا اليه… فاليخساوا وليصمتوا عليهم اللعنه..!!!
لو انا من حمدوك انفض طرفي من السودان واهله الذين ينطبق عليهم المثل ( جو يساعدوهو في دفن ابيهو دس المحافير )