طرح تجمع أحياء أمبدة السبيل، مبادرة جديدة تهدف للتوقيع على “إعلان مبادئ مشترك للوصول لميثاق سياسي موحد”، بهدف توحيد المواقف الثورية لإسقاط الانقلاب.
وحسب الإعلان فإن الأجسام التي يُطرح عليها الميثاق للتوقيع عليه هي “تنسيقيات لجان المقاومة الموقعة على ميثاق سلطة الشعب، لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، لجان المقاومة غير المتوافقة على ميثاق موحد، بجانب قوي الحرية والتغيير- المجلس المركزي، وقوى التغيير الجذري، الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، حركة عن تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إضافة إلى النقابات المهنية والأجسام النسوية والثورية”.
وعقد مجلس تجمع احياء امبدة السبيل، مساء الجمعة، اجتماعا ناقش عددا من المواضيع أهمها الراهن السياسي وحالة التشرذم التي تمر بها القوى الثورية وضرورة معالجتها، بحسب بيان صحفي.
وقال البيان الذي تلقته (الديمقراطي) إن “الاجتماع ناقش تقديم مبادرة تهدف لإعادة بناء الثقة بين المكونات الثورية والسياسية ولجان المقاومة للعمل على ابتدار حوار شفاف وصولا لميثاق سياسي موحد يجمع على آليات لإسقاط الانقلاب والإجابة على سؤال ماذا بعد اسقاط الانقلاب؟”.
وأضاف: “يتقدم تجمع أحياء أمبدة السبيل بمبادرة (إعلان مبادئ مشترك للوصول لميثاق سياسي موحد)، يهدف الإعلان لتوحيد المواقف الثورية ضد الانقلاب وإجراء حوار بعد التوقيع عليه وصولا لميثاق سياسي موحد تجمع عليه القوى الثورية”.
وأشار إلى أن التجمع سيشرع في مخاطبة جميع القوى المطروح عليها الإعلان لتحديد موقفها منه وصولا لوحدة سياسية متينة وقادرة على اسقاط الانقلاب ومؤسساته.
وشدد البيان على ضرورة المحافظة على لجان المقاومة كحائط صد منيع أمام الدكتاتوريات، مؤكداً رفض كل أشكال العمل على دس التخوين والصراعات داخلها بما يؤدي للقضاء عليها.
بنود الاعلان
ويقترح الإعلان الذي اطلعت عليه (الديمقراطي) قفل الباب امام كافة أشكال التواصل مع المكون العسكري استناداً على اللاءات الثلاث “لا تفاوض.. لا شراكة.. لا شرعية” والعمل على إسقاط الانقلاب.
ويشدد على ضرورة الالتزام بعدم التنازل عن مطالب العدالة للضحايا والتأكيد على عدم العفو عن الجرائم ضد الإنسانية ومرتكبيها مع ضرورة العمل على اصطحاب رأي أسر الضحايا.
ويقترح الإعلان كذلك ابتدار حوار شفاف بين المكونات الموقعة على أن يكون الهدف الوصول إلى ميثاق سياسي موحد لإسقاط الانقلاب وإدارة الفترة الانتقالية.
وأكد الإعلان اعتماد مواثيق لجان المقاومة المنتجة كمرجعية رئيسة للحوار، بجانب دعم الحراك الميداني الذي تدعو له اللجان اثناء فترة النقاش لإنتاج الميثاق الموحد.
وحسب الإعلان فإن جميع الأجسام الموقعة تلتزم بإصدارات رسمية بالتوقيع وتمتنع عن اتخاذ أي خطوات فردية مخالفة لبنود الإعلان، كما تلتزم جميع المكونات الموقعة ببنود الإعلان وتبعد من داخلها أي جسم او تنظيم او تنسيقية تخالف بنوده.
واقترح الإعلان خطوات لتنفيذ بنود الإعلان تبدأ بالتوقيع ثم اجتماع تحضيري بين الموقعين لتحديد ضوابط النقاش وآلية اتخاذ القرار، بجانب تشكيل اللجان الفنية لإنتاج الميثاق السياسي الموحد والتوقيع عليه والالتزام بتطبيق بنوده.
