مقالات وآراء سياسية

هل من عودة لـ حمدوك؟ 

زكريا عثمان بنقو
شغلت الوسائط الإعلامية خبر عودة حمدوك مرة اخرى الى رئاسة الوزراء.
وبالرغم من آن الآمر لا يعدو كونه اكثر من تكهنات وآمال لطيف من مرتادي السفارات دون صلة بالواقع الماثل أمامنا.
هناك تحركات مكوكية من دوائر إقليمية تسعي جادة للإتيان بالرجل الى دائرة الأضواء مجددًا، وهذه التحركات تدار عبر سفاراتها بالداخل  مع جماعة (Yes, Yes) الذين يتأبطون كتيبات من قبيل “كيف تتعلم الإنجليزية فى أسبوع”.
ولكن لم يكن هناك تصريح من قبل حمدوك ينفي آو يؤكد صحة ذلك، ربما فقط ضغوط تمارس عليه للظهور الاعلامى في الساحة السياسية التى غادرها طوعًا.
الرجل غادر المشهد فى صمت تام، صمت يعتريه الحيرة والاندهاش.
وبالتالي كل ما قِيل وما يقال حاليًا عنه  مجرد أجتهادات وقراءات ذات طابع تحيزي ومزاجي اكثر من واقع.
كما أن هذه الدوائر لم تضع فى الحسبان الظروف السياسية الراهنة والتعرجات القائمة، ونقاط الالتقاء، فضلًا عن الحاضنة السياسية التى أتت به لم تعد ذات الحاضنة، بجانب مياه كثيرة قد جرت تحت الجسر.
 السودان حاليًا بحاجة ماسة الى قيادة ثورية حقيقية ذو كاريزما طاغية، ونفوذ جبار، قيادة تستطيع من جعل الوطن ميدان للحب والتضامن بعيدًا عن المصلحة.
قيادة تهمها ضمان التلاحم الداخلي، وبناء شعور وطني عام، عوضاً عن نمط تلك القيادة البروقراطية التى يتمتع بها حمدوك.
 المقدسات في العمل السياسي غير واردة وكل المحاولات  قابلة للنقض، لذلك يجب علينا ان لا نعمل على تعزيز  النزعة الفردانية (الحمدكة) يكفينا ما سبق دعونا نجرب شخصية اخرى.
أن عودة حمدوك مستبعدة وغير وأردة بكل الاحتمالات فى الوقت الراهن.
فقط خيال يداعب عقل (البلبصة) كما ذكرها عقار.

‫4 تعليقات

  1. رأيك شنو تجيب لينا فكي جبرين رئيسك يبقى رئيس الوزراء اهو شخصية ثورية مناضلة حاربت المؤتمر الوطني و الآن شريكة معاهو في الانقلاب و من ثوريته مشاركته اليومية في مخاطبات إعتصام القصر و من ثوريته توقف القتل و التشريد في دارفور و من ثوريته اعفاء عربية ابن اخيه من الجمارك كعمل ثوري أيضاً

  2. اكيد قدوتك عقار وجبرين نحن عايزين واحد من عيال البوابين يكون رئيس وزراء لأنهم عاشومع بهوات مازي عيال اللصوص ومدعي النضال هههههههه

  3. بلبصة يا مبلبص … لست ادري ما سر عداء الكيزان والمتكوزنبن على حمدوك .. وما سر عداء الشيوعيين على هذا الرجل … هل يؤكد المثل القائل الاسلامويين والشيوعيين وجهان لعملة واحدة …. ربما … لا يوجد من هو اكثر ثورية ودراية بادارة البلد والاكثر احتراما لنفسه ولبلده ولخصومه … ولا عاوز ناس بشة وناس اكسح ولا جماعة اركان النقاش ….؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..