
نعم لالغاء امتحان الشهادة الثانوية فى السودان والتى تؤهل للدخول للجامعات
والمعاهد العليا ..؟؟ نعم لتحدي العلمى فقط فى المواد العلمية والادبي للمواد الادبية..؟
نعم لتقليص سنوات الدراسة الى 10 سنوات بدلا من 12 سنة .. ؟؟ فلقد ان الاوان لتطوير مناهج التعليم السودانية فعلا لا قولا .. ؟؟
ففى دول اوربا الشرقية خاصة تجد ان سنوات الدراسة فقط 10 سنوات وبعدها تكون السنة التحضيرية والتى تعتبر السنة التى بعدها يمتحن الطالب للدخول للجامعات ويقتصر المنهج فيها على المواد الضرورية فمثلا من يرغب بدراسة الطب تقتصر دراسته فيها على الاحياء والكيمياء
والفيزياء والرياضيات
والطالب الذى يريد ان يدخل كلية الهندسة مثلا يدرس الرياضيات والفيزياء
والكيمياء فقط حيث تعتبر هذه السنة هى السنة التحضيرية للدراسة الجامعية .. وطالب الادبى يدرس فقط اللغة والتاريخ والفلسفة .. ؟؟ اما فى امريكا فان المدارس تعتمد نظام الساعات المعتمدة تماما كما هى فى الجامعات
ويختار الطالب المساقات التى يرغبها ونظام القبول فى الجامعات الامريكية يعتمد على معدل الطالب فى اخر ثلاث سنوات فى المدرسة ..
وبدون حشو وزيادة .. ؟؟
عندما تفوق الاتحاد السوفيتى سابقا على امريكا فى اختراق الفضاء طلب الرئيس الامريكى كنيدى عقد اجتماع طارئ للكونجرس الامريكى وبجدول اعمال تحت بند واحد وهو مناقشة سبب تفوق السوفيت .. ؟؟ وبعد مناقشات توصل الكونجرس الى استنتاج واحد وهو ان المناهج الامريكية هى السبب ولا بد من العمل على تطويرها وهذا ما حصل بالفعل حيث اصبحت المناهج الامريكية تعتمد على الادراك
و الاستيعاب والابحاث بدلا من الحفظ والبصم و التلقين (كما هو عندنا فى السودان) وبعد عشرة سنوات فقط تفوقت امريكا على الاتحاد السوفيتى بسيطرتها على الفضاء
والارض معا .. ؟
فهل نقرع الجرس بانه قد ان الاوان ان نبدا بتطوير حقيقى للمناهج السودانية ونستفيد من تجارب الدول الاخرى سواء كانت اوربا بشقيها الشرقى
والغربى وامريكا وحتى دول جنوب شرقى اسيا مثل ماليزيا واندنوسيا وسنغافورة التى فاتتنا بمراحل .. ؟؟
نسيت ان اذكر ان الطالب الروسى يلتحق بالجامعة
وعمره 16 عاما بينما نحن نمتحن للجامعة وعمرنا 19 عاما اى اننا اكبر منه بثلاث سنوات وذلك بدون حساب سنوات الاعادة والرسوب ان وجدت .. ؟؟ الفرق ان طالب الطب مثلا عندهم يتخرج
وعمره طبيبا وعمره 22 عاما ولديه الفرصة للتخصص من ثلاث الى خمس سنوات حسب نوع تخصصه اى ان اخصائ الجراحة يكون عمره 27 عاما وليس عجوزا كما هو عندنا خاصة اذا مارس مهنة الطب العام لعدة سنوات ومن ثم اتيح له التخصص .. ؟؟
لا بد من تقليص سنوات الدراسة الى عشرة سنوات فقط مثلهم وانشاء مدارس بعد الصف السادس حسب ابداع الطالب وميوله العقلية فهناك المدرسة الطبية لمن يفكر
ويكون مؤهلا لدراسة الطب او طب الاسنان مثلا حيث يحصل على شهادة فنى اسنان او ممرض وليس شرطا هنا ان يكمل الدراسة الجامعية ..
وقس على ذلك فهناك مدارس للرياضيات .. الخ .. ؟؟
وهنا اذكر ان ابنتى كانت متفوقة فى مادة الرياضيات
ومادة الهندسية خاصة الا انها مرضت فى مادة الهنسية التى كانت مضمونة لها بنسبة 100% اثناء الامتحان وتم نقلها للمستشفى وخسرت ما خسرت مع انها كانت متفوقة فيها وحصلت على نسبة 89% فى امتحان الشهادة .. ؟؟
خلاصة القول ان طريقة امتحان الدخول للجامعات فى السودان طريقة قد عفا عليها الزمن ويجب اعادة النظر فيها بل والغائها فليس من المعقول تحديد مستقبل طالب وتقرير مصيره فى عدة ايام وهى فترة الامتحانات وما يصاحبها من ظروف نفسية وتوترات للاعصاب وقلق للطالب ومن حوله من الاهل .. ؟؟ فماذا ذنب ذلك الطالب العلمى ان نقحمه فى حصان عنتر او حما زيد من الشعراء فهذا طالب معمل و ابحاث و تجارب فما ذنبه ليتابع فرس عننتر
وصهيل او ذاك الحصان الآخر وهو مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل .. ؟؟ واخونا الذى اختار الفرع الادبى ما له من وجع راس عمنا فيثاغورس
ونظريته .. ؟؟
يا حمد لو طبقنا نظريتك من وين نلقي لينا طبيب اسنان يعضي وزارة الخارجية بالنواجذ
والله كلامك منطقي بس …
من ناحية عملية،سيكون الامتحان شبه مستحيل في دولة زي الصين،لديها ٧مليون خريج جامعي! يعني سيكون عدد الممتحنين لدخول الجامعات ٢٠ مليون ..موزعين علي مساحة تساوي ٣ مرات مساحة السودان القديم…
لذلك علينا ادخال التقنية الرقمية في المدارس وقد اثبتت الكورونا فشلنا التام.وبها يمكن وضع امتحانات ومراقبتها بسهولة عبر الكاميرات الرقمية…وتصحيحها خلال فترة وجيزة.
ويمكن لكل كلية ان نعبد امتحان دخول خاص بها،مع معاينات شفافة وامينة.
في الصين توصلوا الي نظام للمعاينات في الوظائف المختلفة،بوضع ٣ اسئلة فقط والاجابة عليها بالموبايل،مما حققت العدالة والشفافية.لاول مرة وجد خريجو بعض الجامعات الفرصة في سوق العمل.
علي كل حال،الامتحان بشكله الحالي مكلف وغير عملي،واذا ما انكشف تبقي المشكلة أكبر..
استاذ حمد الموضوع طويل مقارنةمع الغير كلامك طيب لكن البلد محتاجة لمبالغ طايلة لتاهيل المبانيوالمعلم والكتاب والطالب نفسه وايطا في امريكا الدراسة 12سنةزايدا سنة قبل المدرسي.
يا حبيبي يا ساتاذ حمد ما ذهبت اليه قاله لي احد خبير مناهج سوداني يعمل الان في الاردن كمختص لوضع استراتيجية دائمة لمناهج الاردن التي كانت تعاني بمثل ما نحن فيه الان فقد قالي بالحرف الواحد الامتحانات السنوية ليس مقاسا لامكانيات الطالب وانما عبارة عن حشو ودفسي في الفاضي-وسرد لي ما تم عمله في الاردن بعد الاستعانة بعدد من خبراء المناهج السودانيين الذين غيروا المنظمة التعليمية بها اما ناس قريعتي راحت ديل ربنا يكون في عونن- دعك من الجالسين لامتحان الشهادة السودانية ابني الان يدرس في الصف السادس ويقرأ تسعة مواد ويخرج منها بلا فهم لاي منها — السودان حالو يغني عن سوالو —–نحن الان يقودنا الطيشة بتعرف الطيشة — الطيش عند الله بعيش هم من يتولى امرنا حاليا like (حميدتي ) الفريق خلا نائب للرئيس