أخبار السودان
خلافات البرهان وحميدتي.. الحقائق الغائبة

الخرطوم: نبيل صالح
أُثارت التحولات في العلاقة بين البرهان وحميدتي جملة من الاستفهامات، بينما يشكك البعض في ما يسرب من خلافات بين الرجلين بأنها ليست أكثر من محاولة لإلهاء الشارع السوداني عن دعوات التظاهر لانهاء الانقلاب العسكري، فيما يرى فريق من المراقبين أنه بالفعل ثمة خلافات بين البرهان وحميدتي مصدرها خط البرهان الداعم لعودة رموز النظام السابق الى المشهد السياسي والخدمة المدنية بينما حميدتي يتوجس من مصيره حال عودة الحركة الاسلامية الى المشهد .
ونفى إعلام قوات الدعم السريع، الاحد ماتردد عن تدخل قيادات بارزة بالإدارة الاهلية لاحتواء الخلاف بين الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو، مؤكدة انها مجرد ادعاءات كاذبة قصد منها إثارة الرأي العام .
وتتباين تفسيرات المراقبين إزاء ما يرشح عن شقاق بين رئيس مجلس السيادة ونائبه حيث يرى البعض أن ما يحدث لا يعدو كونه أكثر من تبادل أدوار متفق عليها بين الرجلين، بهدف امتصاص جذوة الثورة وإيهام الشارع بصورة مزيفة بأن الكتلة العسكرية في الدفة السياسية تعاني من انشقاقات وخلافات ربما تغير المشهد بدون ثورة شارع، بهدف العمل على اخماد جذوة الحراك .
فيما يرى فريق آخر عكس ذلك ويعتقد أن الخلافات حقيقية ويستند هؤلاء إلى تصريحات البرهان المتكررة بأن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع قوة واحدة وعلى قلب رجل واحد” الذي يحاول بها أن ينفي ما يثار بشأن وجود خلافات داخل المكون العسكري بين قطبيه الكبيرين، وصراع نفوذ مع قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ويستند في فرضيته إلى تصريحات حميدتي الأخيرة ووصفه للانقلاب بالفاشل وحديثه عن الحركة الاسلامية وفشلها في ادارة الدولة السودانية لـ 30 عاماً ، بيد أن البرهان يبدي انحيازاً صارخاً للحركة الاسلامية وعمل على اعادة ممتلكات رموزها بعد تجميد لجنة ازالة التمكين بانقلابه في اكتوبر الماضي، بينما أثار تعليق حميدتي على مبادرة الشيخ الطيب الجد وتساؤله عن من يقف خلفها استغراب المراقبين والمحللين السياسيين الذين فسروا الأمر بأن حميدتي يعلم تماماً أن الحركة الاسلامية هي من تقود هذه المبادرة على خلفية انتماء الشيخ الجد للحركة والمؤتمر الوطني المحلول ، وان تساؤله استنكاري أكثر من استفهامي في اشارة واضحة لامتعاضه من المبادرة واعتبر المراقبون ذلك في وقته أن البرهان يحاول الاستقواء بفلول النظام البائد دون شريكه ونائبه في مجلس السيادة الذي وجد نفسه قاب قوسين أو أدنى من الخروج من المشهد الذي يعني نهاية حلمه في اعتلاء سدة الحكم حال سيطرة المؤتمر الوطني المحلول على مفاصل الدولة .
ويقول المحلل السياسي د.مصعب فضل المرجي “لا يمكن ان نستبعد لجوء رئيس مجلس السيادة ونائبه الى تكتيك جديد لايهام الشارع بوجود خلافات بينهما لإلهائه عن ثورته ، بينما في الحقيقة أن الرجلين شريكين في كل شيئ وهما وحدهما من يتحملان مسؤولية فض الاعتصام وقتل المتظاهرين وتنفيذ انقلاب 2021م ..وأَضاف مصعب في حديثه لـ “الحراك” :إن مصير حميدتي مرتبط بمصير البرهان وذهاب احدهما هو نهاية كليهما ولهذا أعتقد أن ما يحدث لا يعدو كونه أكثر من مسرحية “.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “الجريدة” عن تدخل قيادات بارزة بالادارة الاهلية لاحتواء الخلاف بين الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو ، وكشفت المصادر عن اتساع دائرة الخلاف منذ مبادرة الشيخ الطيب الجد الذي شكك حميدتي في نوايا الجهات التي تقف من ورائها ، واشارت حسب المصادر ان مغادرة الفريق اول البرهان الى بريطانيا وامريكا زادت من شقة الخلاف لجهة ان البرهان اسند مهمة ادارة الدولة للفريق اول شمس الدين كباشي في ظل وجود نائب المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو ،ولم تستبعد المصادر ان تنجح محاولات ومساعي الادارة الاهلية في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين الطرفين .
ويعتقد البعض أن الخلافات بدأت عقب اعتقال حميدتي لعدد من ضباط القوات المسلحة والمخابرات وجهاز الأمن ، المنتدبين لصفوف قواته، من بينهم ضباط برتب رفيعة ” لواءات مقربين من البرهان مثل اللواء الصادق السيد” ، وذلك في يونيو 2019، بزعم أنهم “استدرجوا قوات الدعم السريع لفض اعتصام القيادة العامة”، وطبقاً لرؤية كثيرين أن تصريحات البرهان التي تكررت أكثر من مرة، يبدو أنها لم تحقق الهدف ، إذ فشل في إخماد نيران الخلافات التي بدأت تظهر رويدًا رويدًا من بين ثنايا المواقف المتباينة والتحركات الفردية .
فيما يرى المحلل السياسي د. عبد اللطيف محمد عثمان أن هناك صراعا حقيقيا يمور بين الرجلين ويسعى كليهما اقصاء الآخر من المشهد السوداني لانهاء مخاوفهما وهو نوع من الذهان وفوبيا المؤامرة ، وتابع في حديثه لـ “الحراك” : “حميدتي يعتقد أن البرهان اذا قوي عوده سيضحي به ، بينما البرهان يرى أن حميدتي الذي لا ينتمي للمؤسسة العسكرية والحركة الاسلامية ليس من حقه التفكير في اعتلاء السلطة بدلاً عنه وكل يدير المعركة بادواته ، ومضى بقوله :إن حميدتي يظن ان الحركة الاسلامية ورطته في مجزرة القيادة العامة بواسطة عناصره في الاجهزة الأمنية للتخلص منه ولذلك يسعى لتعرية الانقلاب بحديثه عن فشله وتارة بدعم خط الثورة بترحيبه بالدستور الذي اعدته تسييرية المحامين ، وبتصريحاته عن اتفاقه هو والبرهان الانسحاب عن المشهد السياسي ، بينما يحاول البرهان استفزاز حميدتي بترك مهام ادارة الدولة في غيابه لعضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي ليرسل له رسالة بأن منصبه تشريفي ولا يمكنه ادارة دولة .
الحراك السياسي
بالله عليكم دي تحليل سياسي ولا تحليل لمطلقة ثلاثة طلقات لت وعجني في كلام الشارع ما عندو اي قيمة.
أكاذيب يساريين ساكت وامانيهم
مافي اي خلفات بين البرهان وحميدتي
الكذبة دي بنسمع فيها من قبل ٣ سنوات
العوض منك العوض وعليك العوض
مهام تم انكار ه فانه سيظهر فى يوم ما من قبل انكرة حميتى فى مقابلة فى تلفزيون عندماساله المذيع عن وجود خلاف بينه وبين موسى هلالى ردة بقطع بعدم وجود خلافاء بينهم حيث انه بن عمى لن لن ااختلف معه , وبعد ايام قلائل يظهر فى مقابلة اخرة يتهم فيه موسى هلالى بانه مصدر قاق وازعاج لوضع الامنى فى كل عموم دارفور لذلك يجب قبضه سرعان انقلب عل بن عمه بتعاون مع جهات حكومية وامنية بامر من الطاغى البشير داهمة موسى هلالى فى عزاء والدته هو كل من صادفة وجوده حينها نقل فى مروحية مقيد يدين هو واحد ابناءه وبعض قيادات ادارة اهلية نقل لخرطوم حيث سجن كوبر هى من تدبير حميتى الان اشبه بليلة البارحة خلافات بين البرهان حميتى ظاهر لكن ساعة انفجارها قادم ايام الحبلى ستلد عجائب سيناريو حرب الصومال لييبا و سورية قادم تفكك السودان سيكون دويلاات / الشرق – -دولة / جبال النوبة /دولة والنيل لازرق سنضم لجنوب ا/ دارفور دولة / كردفان دولة