وجدي صالح يستجيب لإعلان من النيابة بتسليم نفسه للشرطة

الثوره هى قامت ليه ياوكلاء نيابات الكيزان أليس من أجل الظلم ومن أجل أنهاء الفساد. وجدى لم بسرق واحشاه وكل لحنة أزالة التمكين والوسخ الكيزانى مافيهم واحد حرامى وبشهادة ياسر العطا. يلسر ما سرق مال الشعب ولا مشاريع الشعب ولا أمتلك الاف الأفدنه ياوكيل نيابة الكيزان. أصبروا ياكيزان القضاء ويا نيابات الكيزان لقد طردناكم المره الفاتت ولكن المره حنطبق عليكم قانونكم الذى كنتم تحاكموننا به وفيه أعدامات عشان تانى ما يجينا كوز وسخ زيكم.

لقد افصح وجدي وابان في بيانه الصادر اليوم ان وزارة المالية هي قدم البلاغ ضده
لم ولن ننتظر من وزارة على راسها غراب البين السفاح تاجر الجرب فكي جبرين ان تقدم خيرا.
فكي جبرين المرتزق يتهم وجدي احد اهم ايقونات الثورة بانه هرب يهرب ممن يا غراب البين ولهذا يظل الطلب بإلغاء نفاق جوبا ومحاكمة موقعيه والزج بهم في السجون.
حميتي تشادي أجنبي

عندما يكون النائب العام إما مريضاً نفسياَ أو مجرماً

من سحل و قتل و اغتصب و نهب ثروات البلاد يُكَافأ بأن يكون رأس
الدولة و نائب رئيس الدولة بينما من يسعي لِإعمال العدالة و استرداد
مُقَدَرات البلاد يوضع في السجن مرةً وتُبَرَأُ ساحته تارةً و تُلَفَقُ ضده
التهم و يُلاحق كرةً اخري.
الغريبة أن من بَرَّأ ساحته هو نفس النظام القضائي الانقلابي الذي لَفَقَ ضده
التُهم و حينما برأه فعل ذلك كارهاً و ليس لأنه عادل بل لأنهم بالرغم من اجتهادتم لإدانته لم يستطيعوا أن يثبتوا في حقه ايَّاً من التهم المنسوبة إليه .

ما هذه العدالة، بالله عليكم ، التي تُكافئ المجرم علي إجرامه و تنكل بما كان
كل جُرْمِه أنّه يسعي لاحقاق الحق .
الآن أدركتم لماذا وصل السودان لما وصل إليه؟
بل ، والان أدركتم لماذا اندلعت الثورة في الأساس؟ و لمذا
كانت لجنة تفكيك النظام ضرورةً ملحة؟
أكاد أجزم أنّ هذا (النائب العام) مريض نفسياً ، psychopath in the the fullest clincomedical sense إن شئت الدقة، تحدوه رغبة
مريضة بالإنتقام .
(إنسان) كهذا مكانه مصحة نفسية لا القضاء و المنابر العدلية.