حول إعلان المتهم بالنشر !!

سيف الدولة حمدناالله
وضعت قوانين السودان المتعاقبة لفترة ما قبل الإنقاذ تدابير مُحكَمَة في تقييد سلطة الإعلان بالنشر للقبض على المتهم، بإعتبار أن في ذلك ما يُفضي إلى توقيع ضرباً من العقوبة تلحق ضرراً لا ينمحى وبالغ الجسامة بسمعة المتهم وهو لا يزال بريئ ولم تتم إدانته، ولتعظيم أثر هذا الإجراء قصرت القوانين المتعاقبة ممارسة هذه السلطة (فقط) على قاضي المديرية، بحيث يمتنع أعلى قاضي بالمركز (المحلية حالياً) عن ممارسة هذه السلطة وهو الذي في سلطته إصدار أقصى عقوبة جنائية (الإعدام) برئاسته للمحاكم الكبرى.
فإذا رفعت الشرطة توصية للقاضي المختص في مركز سنار مثلاً بإعلان متهم هارب، فإن قاضي المركز لا يقوم برفع الأوراق لقاضي المديرية في وادمدني لإجراء النشر إلاّ بعد أن يستوثق من أن الشرطة قد بذلت كل جهدٍ ممكن في سبيل القبض على المتهم الهارب أو الذي يخفي نفسه.
نظام الإنقاذ نفسه عندما إستحدث قانون النيابة العامة لم يقلل من إستعظام القانون لجسامة الآثار التي يخلفها إجراء الإعلان بالنشر، حيث جعل القانون الإعلان بالنشر من سلطة وكيل النيابة الأعلى، لا وكيل النيابة، وعليهما واجب التثبت من بذل الشرطة لكل جهد ممكن قبل توصية الثاني للأول بإصدار قرار النشر في الصحف.
الذي غيّب فهم معاني الحكمة من تضييق القانون لممارسة هذه السلطة هو العقول التي تفتقر لإدراكها، حتى جاء اليوم الذي أضحى فيه النشر يتم لتحقيق الإنتقام السياسي، كما أضحى الإعلان بالنشر في القضايا الجنائية على الصحف يتم بالتواتر الذي تجري به إلاعلانات التجارية دون إكتراث أو فهم لمطلوبات القانون، ولن يحدث ذلك دون تزويد النيابة بأعداد من الكوادر القانونية المؤهلة التي تستطيع أن ترسي القواعد التي يسلكها أعضاء النيابة في مثل هذا الموضوع وغيره عِوضاً مما أصابها من تشوهات مهنية في عهد الإنقاذ.
يا مولانا انت وامثالك هم السبب المباشر في الذي وصلنا له الان من انحطاط القضاة والنيابة لانك انت اول من فتح النار (للانتقام الشخصي وحقدا وحسدا) علي لجنة اذالة التمكين الكيزانى الارهابي الذى خرب القضاة والنيابة
فبالله خليك في شرح معنى كلمة استرداد واقعد اكتب ولت واعجن بالباطل في قانون اللجنة التى كانت ستنظف القضاة والنيابات من الكيزان الارهابيين
قبل انقلاب 25 اكتوبر الدموى كنت انت وعبدالقادر محمد احمد ونبيل اديب تكتبوا كل يوع عشرات المقالات عن لجنة ازالة تمكين الكيزان الارهابيين لكن بعد الانقلاب اتواريتو وتوقفتوا عن الكتابة تماما
الان سمعتو بوجود تسوية سياسية تاااااانى عاوز تجي ينط لينا وتعمل مناضل
انت مما كتبت ( إذالة ) فيبدو انك فاقد تربوى وسقطت عنك الاهلية ورأيك يعتبر من ساقط القول ..لاتعرف تكتب لغة عربية صحيحة فكيف تتحدث عن قامة مثل مولانا سيف الدولة حتى ولو كان قدحا ناهيك عن الذم !
يا طافش عندي ولد اختي خريج خامس ابتدائي يكون ولدنا الفوق ده
هههههه هههههه هههههه
والله ياولدنا نخشي ان تكون التسوية علي حساااااااااااااااااااااااااااااااااااااب الشهداء والجرجي وعلي حساب المواطن البسيط الذي لا يملك لا تعليم لا صحة لا احزنون
بل الادهي والامر ان التسوية اذا صدقت ببنودها ان يكون هنالك مجلس عسكري مخول له وزارات بعينها الرماد كال حماد بل لسوف تسوق البلاد الي حكم البرهان الكوز بصن\وق وهمي
والسيسي 2 يصبح مشاهد علي الملاء
والله صدقت ديل سبب البلاوى وكله من اجل المناصب دا جارى وراء منصب وزير عدل ومايظهر الا لما تلوح الوظيفه
مولانا سيف الدولة حمدنا الله حبيب الملايين
لكنا حمدنا الله الف مرة لو تم اختياركم لتولي أعلى المناصب في القضاء
ولكنت سيفا للعدالة مسلط على رقاب الفاسدين في دولة تنقصها العدالة
فكل شرفاء الشعب السوداني يبادلونكم حبا بحب ويكنوا لك كل الاحترام والتقدير
ولقد اصاب العديد من الناس الدهشة في استبعادكم في الفتره السابقه بل وتهميشكم
ويظهر ان الفاسدين والانقلابيين عملوا جاهدين لاقصائكم
ولكن هيهات ان تنجح مساعيهم في ظل ما تجدونه من احترام وتقدير لدى الشعب
نسأل الله ان يجعلكم سيفا للحق مسلطا على رقاب الفاسدين
مع احترامي لك ولجهدك يااستاذ لكن نحن لا نتحدث بهذه المثالية مع هؤلاء انا لا علاقة لي بالقانون لكن من مشاهتدتي لقضايا خاصة بي وبكثير من الاهل هذا على مستوى الاهل وان كان بالاهل يوجد كيزان لكن قلة ومنبوذين اقولها بدون تحسب وانا مسؤول اولا حتى لا اوثم او اخد ذنب اخرين اغلب او النسبة العظمى من وكلاء النيابة ومن القضاء بلا اخلاق مجرمين لا تهمهم العدالة نهائي مجرمين ظالمين لا يحكمون بالقانون بدليل حقك يتخذ بالقانون وبالحكم لدي مشروع زراعي من حياة الوالد ومسجل ومكرك وملفه بالزراعه وكيل النيابة شطب البلاغ عدة مرات وعدل تقرير رجل الشرطة بحيث ذهب للموقع ومسح بالمتر وسجل الامر تعدي تم تعديل كلمة تعدي لنزاع ويشطب البلاغ دون علم ودون اخطار ودون اسباب اعدنا فتح البلاغ وصلت القاضي حكم لصالح المعتدي للمعتدي ونحن ارضنا مزروعه وملفها بالزراعه هذه ملامح من القضية وعدة اخوة حدث معهم تسويات في حقهم .. بصراحة انا حاولت ادخل لوكيل النيابة لكن اخي الاكبر عرف انا الغضب تملكني منعني من الدخول انا عاوز راي القانون طفح الكيل وكل شيء بقى واضح حقك بالقانون ما برجع الا ضراع وانا كنت عاوز ادخل لوكيل النيابة دا اردمه حطب واتحبس افضل لي من القهر والظلم كنت اتفشيت اتنفست وان شاء الله حقي ما بخليه مهما كان لعدة اسباب اهمها اخر وصية والدي ربنا يرحمه كانت بخصوص هذه الارض تحديدا لديه اراضي لكن هو خصص هذه الارض اذا الثورة لم تغير وكلاء النيابة والقضاة المجرمين ديل انا شخصيا ما بعترف باي قانون ولن احترم قانون مسؤوله مجرم ومنافق تبقى التبقى
المتتبع للحركة السياسية في السودان يرى يعتريها التخلف والجهل مع احترامنا لك أستاذي بشرحك للموضوع هل سألت نفسك مادام هناك خرق للقانون ومعلوم للقاصي والداني أن العدالة الآن بيد الدواعش بدعم من اللجنة الأمنية لم نرى أي واحداً فيكم تقدم ببلاغ أو طعن في هذه الانتهاكات فقط فالحين في المقالات التي لا تجدي نفعاً كلكم صامتين صمت القبور وانتم تدعون بعلمكم بالقانون وتطبيقاته لماذا لم تدافعوا من المظلومين والمحبوسين وراء القضبان ظلماً وبهتاناً بالأمس القريب الأستاذ الشجاع وجدي صالح سلم نفسه للشرطة في بلاغ كيد سياسي كيزاني خبيث ومثله كثر ي أخي إختشوا شوية وبلاش فرقعة إعلامية أنتم تنقصكم شجاعة الثوار الذين يضحون بأنفسهم بصدور عارية في مواجهة السلاح أتمنى من الشرفاء الوطنيين الشجعان من القانونين داخل الوطن وخارجه إقامة ندوات ومنتديات لتبصير الشعب بانتهاكات القضاء والنيابة في السودان
(بالغانون) حسبي الله ونعم الوكيل وصلنا الدرك الاسفل في كل شئ
أولاً وقبل كل شيء وقبل مرحلة التأكد من بذل كل الجهد في تنفيذ القبض يجب ألا يصدر أمر القبض ابتداء قبل اتخاذ الاجراء الأهم بالنسبة لأصحاب الحصانات الإجرائية وذلك بطلب الإذن اللازم لرفع الحصانة ومن ثم السير في إجراءات البلاغ وصولاً إلى إصدار أمر القبض. ثم إذا تعسر تنفيذ القبض بعد بذل الشرطة كل الجهد بعدم العثور على الشخص المراد تنفيذه عليه وذلك بتقرير من الشرطة بأنهم ذهبوا إلى كل أمكنة تواجده في السكن والعمل والشوارع التي يسلكها وقعدوا له كل مرصد ولم يظفروا به – حينئذ يجوز لوكيل النيابة المختص بالشكوى إصدار أو طلب إصدار الإعلان بالنشر بواسطة الجهة المختصة لتسليم نفسه، فإذا مضت مدة معقولة ولم يستجب عندها يجوز اعلانه على أنه هارب! على أن كل هذه الإجراءات تقوم صحة الدعوى واجراءات النيابة في التحري والتحقيق فيها ويشمل ذلك تحليف الشاكي اليمين وأن يكشف التحري الأولي عن بينة مبدئية كافية للاستمرار فيها ويجب أن تكشف التحريات الأولية صفة المشكو ضده وما إذا كان من أصحاب الحصانات إما في أقوال الشاكي الذي حلف اليمين وإما باكتشاف الشرطة لذلك عندما حاولوا القبض فأبرز لهم بطاقة المحاماة أو وكيل نيابة مثلاً، فيرفع المتحري في يومية التحري لوكيل النيبابة ويوصي بطلب رفع الحصانة من الجهة المختص، فإذا رفعت يأمر بتنفيذ أمر القبض، فإذا لم يتم العثور عليه بعد ذلك بعد كل الجهد مثلاً اذا كان المعني له ثلاثة بيوت ومحل عمل لابد من اقناع النيابة من الشرطة بأنها بحثت عنه في كل هذه الأماكن ولم تظفر به وأنها كررت ذلك مرة أو مرتين عندما تجد الإفادة من أسته أو من العاملين معه بمحل العمل أنه في المكان الآخر كلما ذهبوا إلى أحد الأمكنة – مثلاً مثلاً – فحينئذ يجوز لوكيل النيابة المختص الإعلان بالنشر عن هروبه وإخفاء نفسه. أما إذا كان أي من هذه الاجراءات مخالف للقانون ابتداء وخاصة عدم طلب رفع الحصانة بعد ما تبين أنه من أصحاب الحصانة سواء عند محاولة تنفيذ القبض أو قبل ذلك من التحريات في يومية التحري أو بعد رفع الحصانة ولكن من دون جهد من الشرطة لتنفيذ القبض فلا يجوز لوكيل النيابة نشر إعلان هروب المطلوب ويعتبر باطلاً هذا الإجراء من وكيل النيابة ويجوز للنيابة الأعلى ابطاله من تلقاء نفسها أو بطلب ممن صدر في حقه وإذا ثبت تعمد وكيل النيابة المصدر لإعلان الهروب الإخلال بتلك الإجراءات فيجوز للشاكي طلب الإجراء التأديبي له أو رفع دعوى التعويض لإشانة السمعة والإضرار.
القانون تم وضعه لينظم حياة الناس العقد الاجتماعي هو عبارةٌ عن مجموعة من القوانين والمحدِّدات اتفق عليها مجموعة من الناس من أجل تنظيم المجتمع نحو الأفضل. هذا الاتفاق يضمن لهم العيش بسلام وفق قوانين متفق عليها سلفا، ولا يمكن لأي شخص كيفما كان نوعه أن يخرق هذه القوانين. لمن انا كمواطن افقد هذا المعنى
بصفه عامه، الدمار و الخراب الذي اصاب مؤسسات الدوله كافه طوال اكثر من ثلاث عقود، لا يمكن حصره او إحصاءه
و لو في شكل رؤوس مواضيع، ناهيك عن مقالات.
ما فعله المتأسلمون بالوطن يحتاج لسنوات و سنوات طويله لوضع المعالجات له.
ما فعله المتأسلمون بالسودان، لم يفعله الاستعمار في كافة أنحاء العالم، و لم يفعله هتلر، و لا الانظمه العسكريه الدكتاتوريه المعروفه حول العالم، و لا الانظمه الملكيه..
ما فعله المتأسلمون يفوق العبوديه و يفوق حد الوصف.
هذه هي الحقيقه التي علينا الاسترشاد بها، في محاولاتنا لمعالجة الدمار الذي حدث للوطن…
حريه سلام و عداله، مطالب ثورة ديسمبر الماجده، سوف تتحقق بإذن الله، من أجل أجيال المستقبل البريئه من أفعال الظلمه و القتله و المتاجرين بدين الله، من أجل الدنيا؛؛؛
(وضعت قوانين السودان المتعاقبة لفترة ما قبل الإنقاذ تدابير مُحكَمَة في تقييد سلطة الإعلان بالنشر للقبض على المتهم، بإعتبار أن في ذلك ما يُفضي إلى توقيع ضرباً من العقوبة تلحق ضرراً لا ينمحى وبالغ الجسامة بسمعة المتهم وهو لا يزال بريئ ولم تتم إدانته)
الأستاذ المحترم سيف الدولة.
المشكلة أن معاقبة المتهم اعلاميا قبل ادانته صارت ممارسة مبتذلة، واشد من ابتذلها وبطريقة في غاية السوء والظلم الاستاذ وجدي نفسه، وذلك بالتشهير بضحاياه عبر اجهزة التلفزيون والاعلام مع الدعاية السياسية المفرطة.
صحيح أن قاعدة العدالة الذهبية هي ان المتهم بريئ حتى تثبت ادانته وعند وجدي المتهم مدان حتى ولو ثبتت براءته.
وفي احدى المرات اعترف علنا انهم وقعوا في أخطاء بحق بعض الناس، طيب انت اصلا عاقبتهم وشهرت بهم لأنك لم تطبق قاعدة العدالة وكان يتوجب عليه أن يأتي بهؤلاء للتلفزيون بنفس الطريقة ويقول نحن وقعنا في خطأ بسبب معلومات اتضح انها كيدية وصلتنا..
ولكنه لم يفعل!!
نحن يا مولانا في زمن رديئ توارت فيه قيم العدالة وارتقت فيه قيمة الظلم!
ماذا عن تشهير الكيزان بخصومهم وعرضهم فى التلفزيون وماذا عن محاكم العدالة الناجزة المايوية
الكيزان افضل واعدل وارجل من هؤلاءالقحوط المخانيس!
تلاتين سنة وهم شادين سروجون في رسين اعداهم ..تلاتين سنة تعميروبناءوازدها!!
فماذاقدمت قحط في تلات سنوات!!!
هياااااااا…اجب ايهاالممشط!
بس ياكوز ياشاذ يا ابن الحرتم واخو الشر….وطة
عرف الحكاية الزول الجابها من الاخر بأنو مولانا ده مارجع يدبج مقالاته القانونية وغيرها الا لما شعر بتسوية جاية في الطريق وهو بقدم الان السبت للقحاطة ما يقوموا ينسوهو زي ما حصل في مولد المحاصصات السابقة