حوارات
زعيم البعث “التيجاني مصطفى”: “التسوية” ستجد معارضة من الشارع
داعياً "الأمة القومي" لمراجعة موقفه ...

- ندعو حزب الأمة القومي لمراجعة موقفه الداعي لتسوية مع العسكر
- الاسلامويون في طريقهم للسلطة إن لم يكونوا تسلموها بالفعل!
- لا أحد في حزب الأمة يتجرأ عن الحديث أن التسوية ستعيد الديمقراطية
- التسوية ستجد المعارضة من الشارع وستقود لمزيد من التشظي وتفتيت البلاد
- الانقلاب يريد اعادة شرايين الحياة إلى نظام البشير البائد
حاوره ـــ محمد عبد المجيد
قال زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي التيجاني مصطفى يس ان التسوية التي يسعى حزب الأمة القومي للتوصل لها مع الانقلابيين ستجد معارضة شديدة من الشارع الذي يصارع الاتقلابيين الآن بالطرق السلمية والديمقراطية وسوف يسقطها لا محالة، ودعا التيجاني الذي يتمتع بعضوية مركزي الحرية والتغيير الأمة القومي لمراجعة موقفه منها.. واضاف في حوار أجرته معه صحيفة الحراك السياسي، ان الحل الوحيد للازمة الحالية يتمثل في اسقاط الانقلاب، ولفت بأن الأخير عمّق مشاكل البلاد لذلك لا سبيل للتصالح معه بل اسقاطه.. فإلى مضابط الحوار :
بداية استاذ التيجاني مصطفى يس دعت قيادات في حزب الامة القومي أكبر مكونات تحالف الحرية والتغيير على رأسها رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر صراحة الى الدخول في تسوية مع الانقلابيين لانهاء الوضع الحالي، ترى هل يمكن ان تحل التسوية الازمة السياسية والاقتصادية في السودان؟
ليكن معلوما للجميع ان اي تسوية تتم من قبل القوى السياسية مع الانقلابيين لن تجد القبول من الشارع على الاطلاق لان الحراك الثوري الكبير الذي تشهده البلاد هدفه واحد وهو اسقاط الانقلاب واقامة الدولة المدنية التي تعيد الحريات والديمقراطية. بالتالي لن تكون هناك أي نتائج ايجابية من أي مصالحة تتم مع الانقلابيين ،كما ان التسوية لن تحقق الاستقرار والسلام المنشودين لذلك يجب اسقاط الانقلاب وابعاد الجيش بصورة نهائية عن السياسية والاقتصاد.
برأيك لماذا لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد عبر التسوية؟
بعد الانقلاب جرت مياه كثيرة اسفل الجسر اثرت ودمرت الكثير، وتقهقرت كثير من المكاسب والمعاني التي حققتها الثورة فقد اصبح الموت في السودان بالجملة خاصة في دارفور حيث يُقتل المواطنون باعداد كببرة تحت سمع وبصر الانقلابيين وتحولت الخلافات الصغيرة بين المواطنين الى صراعات مسلحة يقتل اثرها الكثير من الناس كما يحدث في كرفان، وفي دارفور وفي القضارف وكسلا وعدد كبير من اقاليم السودان، الآن لا توجد قريتان في بعض مناطق البلاد ليس بينهما مشكلة، والسبب في ذلك هو الانقلاب ناهيك عن قتل المتظاهرين والحاق الاذى بهم في العاصمة الخرطوم والأقاليم هذا غير الضائقة الاقتصادية التي اضرت بالشعب السوداني واوصلته الى ما نعيشه الآن لذلك لن تنجح اي تسوية او مصالحة مع الانقلابيين، كما انها لن تكون مقبولة من المواطنين الذين سيقاومونها بكل الطرق السلمية بالتالي لن تنجح على الاطلاق.
هل يعني ذلك أنكم ترفضون التسوية؟
بالتأكيد.. وقد ظللنا نكرر موقفنا الرافض للتسوية وسنقاومها مع الشعب السوداني بكل الطرق الديمقراطية والسلمية.
لكن أستاذ التيجاني نرى أن المجتمع الدولي ممثلا في مبادرة فولكر مصر على ضرورة توصل المدنيين الى تسوية تنهي الاوضاع الاقتصادية والأمنية السيئة التي يعيشها السودانيون.. ماهو رأيك؟
المبادرة التي يدفع بها المجتمع الدولي لاجل التسوية التي يقودها فولكر بيرتيس لن تحقق أهدافها على الاطلاق لان الانقلاب هو الذي فاقم الاوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية ليس في العاصمة فقط وانما في كل البلاد، لذلك فان ما سيحل الازمة السياسية والاقتصادية هو اسقاط الانقلاب بالكامل وليس مصالحة الانقلابيين.
اذن برأيك انه لن يتحقق الاستقرار وتتحسن الاوضاع السياسية والاقتصادية ما لم يسقط الانقلاب؟
أولا، الانقلاب عمق الازمة بالكامل في البلاد، ولاتتوافر اي حلول لدى الانقلابيين لمشاكل الناس لانهم لا يهتمون بها بكل بساطة. وانظر الى ما حاق بالسودانيين الذين بات معظمهم لا يستطيع الحصول على خبزه وزاد يومه لان اسعاره اصبحت مرتفعة جدا جدا، ولهذا فنحن نحذر من أي مصالحة مع الانقلابيين لانها سوف تقود البلاد الى المزيد من الصراعات والتفتت وستعمق الأزمة الحالية وتزيد وتيرتها على الشعب.
ماهو الحل في رأيك؟
يجب اولا اسقاط الانقلاب لان كل ما ينفذه الانقلابيون الآن يكمن في اعادة الحياة للاسلامويين ولانقلاب البشير ويمكن القول انهم في طريقهم الى السلطة من جديد وذلك بسبب سياسات الانقلابيين .
هل يمكن أن يحل الاسلامويون الازمة لو عادوا الى الحكم حقاً من خلال التسوية القادمة؟
الاسلامويون ما عندهم حل للازمة الحالية لانها بدأت خلال فترة حكمهم التي امتدت الى ثلاثين عاما كاملة حصد خلالها الشعب السوداني الهشيم وتراجعت البلاد الى مستويات مخيفة في الصحة والتعليم وباقي الخدمات و في كل شيئ ولهذا فان عودة الاسلامويين التي نفذها الانقلاب تأتي للحفاظ على مصالحهم، وكما قلنا إن الانقلاب يريد اعادة شرايين الحياة للنظام البائد ويعمل الآن على تحقيق ذلك .
ماذا سيفعل حزب البعث العربي الاشتراكي حال اصرار حلفائه في حزب الأمة القومي المضي قدما في التسوية؟
موقف حزب الأمة القومي في حاجة لمراجعة، ونحن في حزب البعث العربي الاشتراكي ندعوهم لان يراجعوا مواقفهم، لان كل المؤشرات الحالية تؤكد أن الانقلاب يسير نحو توطيد الدكتاتورية من خلال اعادة الاسلامويين من جديد لمفاصل السلطة، رغم ذلك لم تتحدث قيادات حزب الأمة عن ذلك وما في زول منهم تجرأ عن الحديث بان التسوية ستعيد الديمقراطية وإذا كانوا يتحدثون عن ان التسوية ستعيد الديمقراطية عليهم اقناعنا بذلك.
ماذا سيكون موقفكم إزاء التغيير الجذري الذي يدعو له الحزب الشيوعي في ظل ما يحدث حالياً؟
نحن مع التغيير الحقيقي.. نحن في حاجة لوحدة كل الناس لاجل الاسراع لاسقاط الانقلاب واعادة الحكم المدني الديمقراطي من جديد، صحيح هناك اطراف يحتاج التعامل معها لحسابات مختلفة وهي المجموعات الانتهازية ولها مصالح بارزة، لكن على القوى السياسية الساعية لاسقاط الانقلاب سلميا أن تعزز مواقفها وأن تتوحد.
هل يمكن أن يجلس حزب البعث العربي الاشتراكي لوحده لمناقشة مواقف الشيوعي تجاه رفض الجلوس مع الكتل السياسية؟
نحن لا نرى ما يمنع الجلوس مع الحزب الشيوعي ولا نشكك في مواقفه المبدئية، لكن الطريق الذي اختاره الحزب الشيوعي لن يقود لوحدة الموقف السياسي.
أستاذ التيجاني في حال اصرار حلفائكم في الأمة القومي على مشروع التسوية ماذا سيكون ردكم؟
اصرار الأمة القومي على التسوية هذا حقهم ،لكننا سنقف الموقف الوطني المطلوب لأننا لسنا تابعين لهم .. وبشأن بقائنا في الحرية والتغيير فإن هذا سيعتمد على الموقف الذي سيتخذه التحالف من الأمر ،ونكرر تحذيرنا بأن التسوية ستقود البلاد إلى مزيد من الكوارث كما أنها لن تحل أي قضية.
هل توصل حزب البعث العربي الاشتراكي لرأي قاطع حول الميثاق الثوري لسلطة الشعب الذي وقعته لجان المقاومة مؤخراً؟
نحن لم ندرس الميثاق بعد، ولكننا سنفعل ذلك ونصل الى رأي حوله ومن ثم سنقوم بطرح ما سنصل إليه للرأي العام.
السؤال الأول والأخير… ومافيش غيره… ما هو عدد عضوية حزبكم… من حقنا ان نعرف… حتى نستمع إليكم…
لكي ينصلح الوضع بافضل ما هو ممكن،يجب ان يرجع حمدوك ولجنة ازالة التمكين وباسنان قانونيه. وامكانيات اكبر لكي يتم البناء ما كان قد تحقق فلجنة ازالة التمكين يمكنها اعادة قرارتها التي لغاها البرهان وفتح باب الطعون القانونيه عليها ثم الانطلاق لتنظيف القضاء والنيابه من التمكين.ثانيا يجب ان يعود حمدوك وعليه الغاء كل قرارات البرهان التي ارجعت الكيزان لمناصبهم والبناء علي ما كان قد بداه والعمل علي اعادة المكاسب الاقتصاديه التي تاثرت بالانقلاب.ينبقي ان تكون القوات المسلحه والجيوش الاخري تحت امرة رئيس الوزراء حتي وان ظل البرهان وحميدتي قاده لهما وان تحكم العلاقات بينهما وبين الحكومه بحيث ان لا يحكما من خلف الكواليس. لما يجب ان لا يكون للحركات المسلحه اي حصص في مجلس الوزراء.لا يجب السماح لرئيس مجلس السياده ان يكون عسكري باي حال من الاحوال.
هدا البعث العربي الاشتراكي يتبع للعراق ام سوريا
البعث مات شبع موت في دياره
انتم ما زلتم يا حبيب
تاني بعث الا يوم القيامة
هو حزب البعث العربي الاشتراكي عندو زعيم؟ اول مرة اعرف المعلومة دي. طيب مين كده خلف الله ده شنو؟ النائب؟
اتذكرت الزعيم ماو تسي تونق
مسكين السودان كلو واحد يغرد على كيفو والشعب مطول بالو وحبل الصبر طويل لكن اكيد ليهو نهاية.