أعلنت مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين عن عزمها تنظيم موكب في 25 أكتوبر الجاري، وهو تاريخ يتزامن مع الذكرى الأولى للانقلاب العسكري.
وقمعت قوات الانقلاب، الخميس، مواكب ضخمة بالقرب من القصر الجمهوري نُظمت في سياق الاحتجاجات التي تستهدف إسقاط الانقلاب وتأسيس الحكم المدني.
ودعت مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، أنصارها لـ “المشاركة في الموكب الخاص بالمهندسات والمهندسين وأصحاب المهن الهندسية، والذي سينطلق في يوم الخامس والعشرين من أكتوبر المجيد من أمام دار المهندس بالعمارات”.
وأشارت إلى أن مسارات الموكب سيتحدد بالتنسيق مع مسارات لجان المقاومة التي وُضعت في جدول الحراك لشهر أكتوبر تنظيم احتجاجات ضخمة في هذا اليوم.
وأضافت: “سيخرج موكب المهندسات والمهندسين وأصحاب المهن الهندسية للعمل جنباً الى جنب مع الثائرات والثوار في طريق انتزاع السلطة المدنية الكاملة من السلطة العسكرية، وضد التسوية المطروحة التي تسوق لها العديد من التنظيمات والأحزاب السياسية مع العسكريين، وتقديم اللجنة الأمنية للبشير لمحاكمات عادلة وفاءً لدماء الشهيدات والشهداء والجرحى وضحايا الحروب”.
وشدد على أن الموكب الهندسي غرضه تحقيق الحكم المدني الكامل وبناء دولة المواطنة والحرية والسلام، وتأكيدا للحق في بناء النقابات الفئوية الحرة والمستقلة والمتحدة.
وتابعت: “سيكون موكبنا تدشيناً لنشاط قاعدي مباشر في بناء نقاباتنا الفئوية المستقلة، كما سيكون من أجل بناء سلطة الجماهير عبر مجالسهم الثورية، وعبر نقاباتهم ولجان الأحياء ومن أجل سياسات اقتصادية ترفع المعاناة عن المواطنين، وتتحمل فيه الدولة مسئولياتها تجاههم”.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في العظام، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
الديمقراطي
