تحسبو لعب يا جبريل ؟؟؟؟؟

اصحي يا ترس
بشير أربجي
استمعت أمس الأول الخميس لتصريحات من قبل وزير مالية الإنقلاب جبريل إبراهيم يتحدث فيها عن اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبعيدا عن تقليد طريقة مؤسس الحركة الإجرامية الترابي في الحديث، حاول تلميذه في الخبث السياسي أن يلتف حول الحقيقة ويراوغ أيضا، حيث قال في بداية مقطع الفيديو المنشور بالوسائط أن المسؤولين بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تفهموا الأوضاع بالبلاد، وعلموا أنها تحتاج للدعم وهو من المعلوم بالضرورة لأي شخص ولا يحتاج أن يسافر جبريل على حساب دافع الضرائب لشرحه لهم، لكنه جعله مقدمة كما يفعل المتأسلمين عادة ليقول فى نهاية المطاف إن المسؤولين لديهم جهات داعمة تقف خلفهم تشترط لتدفق الدعم المالي للبلاد تكوين (حكومة مدنية ذات مصداقية)، وهو الأمر الذي يعلمه راعي الضأن بالخلاء حيث أن كل المؤسسات المالية الدولية أوقفت دعمها الذي كانت قد التزمت به عقب تنفيذ البرهان لإنقلابه المشؤوم بإيعاز ودعم من جبريل إبراهيم وحركات دارفور المسلحة، وهو ما يتحاشي جبريل وقادة الحركات المسلحة والمليشيات مجرد الإشارة إليه في أحاديثهم الممجوجة، فهم ولا أحد سواهم من أوقف التدفقات المالية والدعم الدولي على البلاد لأنهم لغبائهم كانوا يعتقدون أن الحكومة المدنية طالما أوصلتهم لنقطة القرار في إعفاء الديون لن تواجههم مشكلة مالية مرة أخري، كأنهم لا يعلمون أن المنظمات الدولية والدول الغربية كلها دعمت السودان ووقفت معه لأنه أنجز ثورة شعبية صارت مضربا للمثل، وأبعدت مهاوويس الإسلاميين الذين ينتمي إليهم جبريل نفسه عن السلطة بالكفاح الشعبي السلمي المتعاظم، واعتقدوا غباءا منهم أنهم ربما استطاعوا خداع المجتمع الدولي بأجمعه كما يفعلون مع بسطاء الناس هنا عبر الإدارات الأهلية والطرق الصوفية المأجورة.
لكن ليعلم جبريل إبراهيم والحركات المسلحة كلها وأرباب الإنقلاب من مدنيين وعسكريين، أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يتم خداعه بهذه الطريقة البدائية التي لا يمكن أن تمر على أحد، إضافة لأن الشعب السوداني وثواره الأماجد لن يقبلوا حتى بالحكومة المدنية ذات المصداقية التي يطالب بها المجتمع الدولي إذا لم تحاسب الانقلابيين جميعا عسكر وحركات ومليشيات، وأن ثوار الشعب السوداني فى النهاية سيفرضون الحل الذي يريدون ولن يخيفهم الموت والرصاص، وكما لفظهم المجتمع الدولي الآن فإن الشعب نفسه أوشك على دحرهم وأصبح يري نصر ثورته المجيدة رأي العين، وأنهم سيخرجون من الحياة السياسية نهائيا كما خرجوا من وجدان الشعب السوداني، فلا أحد يعبث مع شعب معلم مثله ويتحدي ثورة مثل ديسمبر المجيدة وينجو بلعبه وعبثه البليد، فاللعب مع الشعوب الثائرة سيحرق أول ما يحرق من يحاول القيام به وسيرتد عليهم سلاحهم الذي لن يكون جزءا من معادلة الحكم بالبلاد مرة أخرى
الجريدة
ويجك واحد كوز رسو فاضي ويشبكنا حواء ولادة ولا داعي لعودة دكتور حمدوك والسودان فيه كفاءات وطنية وكلهم شاكلة الفكي جبريل لذلك عودة الموسس ضرورية في هذه المرحلة حتي ولو بالقوة يجب ان يعود
قل و لا تقل
قل استئناس (debarbarizatio)الحركات المسلحة و الجنجويد
و لا تقل:
دمج الحركات المسلحة و الجنجويد في جيش واحد.
كيف تدمج من يعاني من متلازمة الارتزاق والجهوية و العنصرية
و المظلومية مع انه توجد اقاليم سودانية اسوأ بكرات
ومرات من دارفور فدونكم معاناة اهل الشرق و الشمال .
فبينما أهل الشمال والشرق و الوسط ينظرون لقضاياهم
في اطار قومي ، نجد قادة الحركات يضعون قضاياهم
في اطار ابتزازي و يقتتلون فيما بيهم في لا شئ ، حرفياً لاشئ .
فمظلوميهم الابتزازية ابعد ما تكون عن قضايا اهلنا في و النيل الازرق
و دارفور .
الا تري هؤلاء القادة في كل منصبٍ يرفلون وأهل دارفور في الملاجئ يعانون.
كيف تدمج من يعاني من هذه المتلازمة في جهاز كالقوات
المسلحة أس و أساس عقيدته مبنيٌّ علي القومية و المواطنة.
كيف تدمج مجموعة مسلحة تقاتل بعضها في (غنماية)؟
كيف تدمج مجموعة مسلحة تعتبر و تمارس الاغتصاب
كسلاح استراتيجي ؟.
فيجب ألا تُحرق الخطوات المنطقية و الموضوعية حرقاً.
فالتأهيل والاستئناسdebarbarizatio, so to speak للحياة
المدنية السويّة يسبق الدمج في أية مؤسسة حضارية.
و إن تم حرق الخطوات و دُمج أفراد الحركات المسلحة
والجنجويد مباشرة في الجيش دون تأهيل فإن النتيجة حتماً
ستكون كارثيةً . فالجيش بعُجَرِه و بُجَرِه مؤسسة حضارية
لا يحتمل الإقتتال في (كباية شاهي) و لا أنا من دارفور
إذن أنا مظلوم في اعادة متَوهَمَة و بشعة لمظلومية اليهود
من النازية .
إن دُمِجَت المليشيات المسلحة و الجنجويد و تمِّ تجاوز خطوة
الاستئناس فكأنما تَعْهَد بجهاز حاسوب لإنسان القرن الخامس عشر
وتطلب منه تخطيط حلٍ لمعضلة ادارية .
تصحيح من الكاتب
debarbarization وليس debarbarizatio
الاهم من دا كلو هو تقرير المصير والانفصال من دولة دارفور وفك الارتباط المصنوع معها في يوم الاثنين الاسود الموافق ل 1 يناير 1917م
لا بديل من تقرير المصير يا جلابة والانعتاق من دولة دارفور ونخبتها المجرمة ومليشياتها القبلية المسلحة
وادى النيل (كوش) دولة ودارفور دولة ولايوجد اى رابط بين شعبي الدولتين ابدا ابدا
الانفصال سمح ياناس