محمد مصطفى الحورى
هنالك قطاع واسع من جماهير الشعب السوداني لا يبالي ولايحركه الاهتمام بمايدور في الساحة من تفاهمات بين العسكر والمدنين او ما يعرف بالتسوية وهم ما اوصلو اليه البلاد من ماسي وجو خانق وطارد وتمزق نسيجها الاجتماعي حروب واقتتال في دارفور والذي فضح ما يسمي بسلام جوبا وتمخض في استزوار نخبه وقادة الحركات المسلحة وتجدد الاقتتال بعد هذا السلام في النيل الأزرق وقبلها في بورتسودان ومناطق منسية اخري … عوضا غير جحيم الأسعار وندرتها وغلاء جنوني وغير محتمل للمعيشة وتفاقمها يوما بعد يوم فضلا عن التفلت الأمني
ولصوص البيوت والمال العام … تدني في كل شيء اذل
اعناق الرجال وجعل البلد طاردا اكثر واللجوء في عهد الإنقاذ الذي طال طلائع الحركه الجماهيريه اضحي نزوح عامة الشعب بالآلاف يوميا لجمهورية مصر العربية والاستقرار فيها فضلا عن تزايد طلاب العلم للجامعات المصريه … الان تدور هذه
التسوية بعد خراب سوبا وكل إقليم يهدد ويأخذ القانون
بيده ويقفل المعابر والطرق في سابقة تختفي فيهاالدولة
وسلطتها وهيبتها !!!! ونتسأل من المسؤول عن هذا؟؟
ومن المسؤؤل عن ضياع 4 اعوام في اللت والعجن منذ انتصار ثورة ديسمبر ابريل2019 وانحياز الجيش لها…
ولم نحصد غير ضياع اهداف الثورة في الحريه وحلم الجماهير؟؟؟؟!!!!!
هل يمكن أن يتفق الساسة علي أرضية مشتركة لتشكيل حكومة ازمة ناجحة تخرج البلاد من محنتها وخرابها لافاق المستقبل او انهم اهل مباديء تهم مصلحة الوطن ام انهم مشاكسون ومختلفون وقلوبهم شتي … وبينهم من يقود الدفة لمصلحته ولا يابه لو احترق الوطن كله .. فمنذ انتصار الثورة نلاحظ كيد بعضهم بعضا ودائما نجاحهم في تقسيم المغانم والمناصب والمنافع الشخصيه
واي تحالف بين اثنين هو للكيد للبعض الاخرف الانقلاب
دعمته الحركات المسلحة وفشل في معالجة الازمات التي تحاور الوطن … وهم من يحاول عرقلة التسوية الان فساستنا جميعهم ينتهجون السياسه مثل مشجعي فرق كرة القدم وليس كوطن يضم ملايين البشر ..
نأمل ونتضرع ان يتعافي الوطن ويعود قوياكما تريد
جموع الشعب والجماهير …
شكرا يا حوري
لقد اسمعت لو نايت حيا
هؤلاء المرتزقة واولئك القتلة اصحاب الوجوة آلتي ترهقها قترة والقلوب الحاقدة الحاسدة
اقزام جلهم يحلمون بحكم بلد عظيم وشعب كريم
ناس الشريت النيلي والجلابة الان جهلة وبنادق للايجار يتحكمون في كل شيء وهم خشب مسندة
يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو القادم تحذروهم واعدوا لهم العدة
واحموا عروضكم من الغزاة الجدد