مقالات وآراء
التسوية = الخيانة

شهب ونيازك
كمال كرار
أحزاب التسوية، هي نفسها أحزاب الهبوط الناعم، والتي دخلت على خط الحوار مع المؤتمر الوطني المخلوع في العواصم المختلفة، واتفقت معه على الشراكة في إطار خارطة (أمبيكي)، وصولًا للانتخابات التي كان موعدها أبريل ٢٠٢٠..
والجملة أعلاه تنطبق على ما يجري اليوم إذا استبدلنا أمبيكي بفولكر والمؤتمر الوطني بالمكون العسكري.. وبالمناسبة المكون العسكري الانقلابي هو نفسه اللجنة الأمنية العليا للنظام البائد.
وكل الهبوط الناعم وهذه المبادرات هدفها مشاركة الانقلابيين في السلطة وتصفية الثورة، ثم إجراء انتخابات مضروبة في نهاية المطاف تضمن استمرارهم في كراسي الحكم.
قال قائد الانقلاب بالأمس إن القوى السياسية قدمت بعض التنازلات.. ونسأل هنا (دم الشهيد بي كم؟).
وقل لي ماذا فعلت الشراكة السابقة، حتى نستنتج ما تفعله الشراكة اللاحقة!!!
تحطيم الاقتصاد وإفقار المواطن، ثم ماذا؟ عدم محاسبة قتلة الشهداء ووضع التحقيق في مجزرة القيادة في سلة المهملات، ثم ماذا؟
اتفقوا على عدم تكوين المجلس التشريعي لقطع الطريق أمام مشاركة لجان المقاومة في الفترة الانتقالية، ثم ماذا؟ بقاء التمكين العسكري الاقتصادي في محله، وإغداق الامتيازات على شركاتهم، ثم ماذا؟ تفكيك وتصفية لجان المقاومة وتجمع المهنيين بالتآمر عليهم، ثم ماذا؟ رفض إجازة قانون النقابات وتكوينها، ثم ماذا؟ ثم ماذا ثم ماذا؟!!!
الانتقال المزعوم أبقى على دولة المؤتمر الوطني، مضافًا إليهم أرزقية الحرية والتغيير.
الهدف الآن قطع الطريق على الثورة مجددًا، وفي بالهم التراكم النضالي والوعي الثوري الذي أنتج الميثاق الموحد للجان المقاومة.. وكل التدخلات الخارجية والتآمر الداخلي بهدف لمنع قوى التغيير الجذري من الوصول للسلطة.. ليستمر السودان بلدًا تابعًا متسولًا فيما تنهب ثرواته وموارده..
ستسقط المؤامرة وتنتصر الثورة بلا شك، والحساب العسير ينتظر الجميع.
دعهم يتبسمون الآن أمام الكاميرات، نهارًا ويصافحون القتلة ليلًا، وفي سوق المساومات سيوقعون على شروط الانقلابيين.. ينكشف الجميع أمام الثورة والثوار.. والتسوية بالمعنى الصريح هي الخيانة.
وأي كوز مالو؟
الميدان
كلامك صحيح…. التسوية خينانة للشهداء والجرحى…
انت تكذب وتمارس التضليل بسذاجة. رؤية قوي الحرية والتغيير وما قالته بشان العدالة ومحاسبة قتلة الشهداء متاح للجميع وكل الاكاذيب التي ذكرتها بشأن القضايا الاخري في متناول الجميع وفي كافة الوسائط الإعلامية.
لا نخون احد ونرى أن جل جماعة قوى الحرية والتغيير ثوار ولكن نفسهم قصير انهاء الانقلاب والهبوط الناعم تقوم على التسوية والتسوية تقوم على نفي مخاوف اطرف التسوية من المحاسبة والاهم والمعروف في التسوية هي العهود والعقود التي تبرم تحت الطربيزة ، الحل في سقوط الانقلاب والتغيير الجذري لكامل المنظومة لما بعد الاستقلال التي دمرت البلاد والعباد وإن كنت لا تعلم هناك من يعلم وإن كنت تراها مستحيلة فهناك من يرها صعبة ولكنها ممكنة ولديه العزيمة لذلك وإن تعبت من المشوار تنحى جانبا وخذ نفس والحق بالبقية في وقت لاحق والشارع لايخون
نعم أي تسوية بدون رد حقوق دماء الشهداء وتفكيك النظام الكيزاني المجرم اللصوص تكون حبراً على ورقة الآن يجب على الشعب أن يترك هؤلاء المتآمرون على الحكم المدني والوقوف بصلابة مع ميثاق سلطة الشعب الخاص برجال المقاومة الأشاوس الأبطال !!
وماذا عن رقادكم انبطاحكم في برلمان الكيزان ومجلس عبود المركزي
يا جماعة التسوية وانهاء الانقلاب تعالو جاي تعالو يا رخيصين ومرخصين معكم البلد والشعب
التسوية المفترضة أن جاءت بالأغلبية ليست خيانة ومعارضتها سلميا ليست خيانه لكن مقاومتها بالعنف هو الخيانه بعينها.
الحزب الشيوعي = عملاء
التسويه = الخيانه = قحت = الهبوط الناعم = عودة القتله و اللصوص و المجرمين.
بالضبط..
و اي كوز مالو؟