د. معتصم بخاري
لم يكرمني الزمان ولا المكان بالتعرف علي سيد المناضلين وحسام المرابطين المحامي الجسور وجدي صالح .. فمثل وجدي من تتمني لو أنه كان لك صديقاً أو رفيقاً، فبمثله تزدان صفحات معارفك وأصدقائك، ويعلو كعبك بصحبة الأخيار الأطهار.
تعرفت ومثلي شعب السودان قاطبة علي وجدي صالح شهاباً رصدآ، حساماً قاطعاً، نقي المشهد والمخبر، نبيل الطلة والسمت .. نحيل البنية، صارم التقاطيع والتفاصيل .. جلي العبارة، مجيداً في لغته وحاداً عندما يتحدث عن الأبالسة .. وغاضباً ومغاضباً لما رأي من فسادهم وإجرامهم وسوء أخلاقهم وإنحطاط تربيتهم..
أكاد أجزم ولا أتجاوز الحقيقة إذا قلت إن من أهم أسباب، التعجيل بإنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الكارثي الفشل، هو ما فعله وجدي صالح ورفاقة بالأبالسة في لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الإفك والفساد .. لقد جردهم وجدي ورفاقه الأبرار من ورقة توت ظنوا أنها تستر عوراتهم وتداري عوارهم.. واجههم بالأدلة والمستندات.. تلي علي مسامع العالم أجمع صحيفة خزيهم وعارهم وشنارهم .. لم يشتمهم بل وصفهم عندما قال أنهم لصوص وسراق .. لقد أوجعهم حد الصراخ، ولذلك أسروها له في نفوسهم المعطوبة..
لقد حاولوا ما إستطاعوا تلويث سمعته وإغتيال شخصيته، فقالوا فيه ما لم يقله مالك في الخمر … وأرادوا أن يرموه بداءهم فزعموا انه فاسد وانه كنز المال كما فعلوا هم .. ولما خاب سعيهم وبارت تجارتهم ولم يصدقهم أحد، زعموا بأنه سرق ” شاشة” !!!
أطلقوا الرصاص تجاه منزله، تابعوه بسيارات دون لوحات لإخافته، فما لان أو إنكسر.. فمثله لا يهاب الموت في سبيل قضيته التي آمن بها، والثورة التي أوقد جذوتها ودافع عنها ضد العسكر ولاعقي بوتهم من تجار الحرب وبائعي الضمير والأرزقية الذين لا يدركون معني الوطن أو الوطنية… وقد رأيناهم وهم يغطون وجوههم خزياً وعاراً وجموع الثوار تطاردهم بالهتاف واللعنات أينما ساروا وحلوا..
أقول
أن يذهب مدير شرطة العاصمة بنفسه لينتزع من وجدي في زنزانته “تلفون و مخدة وأدوية” يبين أثر هذا الثائر في نفوسهم، وكم الحقد الذي يعتمل في صدورهم ضد نقاءه وصفاءه الثوري .. لقد أوجعهم فأرادوا الإنتقام منه .. ومن جهلهم لم يدركوا أنهم زينوا صدره بنياشين العز والفخر، وأنه إزداد لمعاناً ومجداً.
فإن سجنوه أو قتلوه أو صلبوه فلن يضيره ذلك في شئ .. فقد سجل إسمه في صحيفة المجد الوطني، وسيضاف في ذاكرة الأمة إلي أبرارها وأشرافها من الغر الميامين. أما سجانوه فحتماً ذاهبون، تافهون وهالكون تطاردهم اللعنات أحياءاً و أمواتاً .. ولن يذكرهم أحد، أما هو فسيظل شمساً ساطعة تنير طريق الحرية والنضال .. وحتماً إن الثورة التي بشر بها وعاش من أجلها لن تنطفئ نارها ولن يخبو أوارها حتي تبلغ غاياتها بإذن الله.
الف شكرا لك ومليون تحية لشخصك الكريم دكتور
مقالك رائع روعة كلماتك الموزونة واسلوبك الرصين القوي ولغة سليمة تنزل على القلب بردا وسلاسة ولك التقدير
كفيت ووفيت فجودي هو احد رؤوس الثورة الننوية واسلحة دمارنا الشامل لقد حاولوا بقرونهم الواهنة ان ينطحوا الصخر العنيد وما استطاعوا الى ذلك سبيلا معه الله ربنا الذي ناصره وناصر ثورتنا وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
شكرا الأخ العزيز دكتور بخاري ومسلم وكل الإصحاح
كتابتك يا دكتور تشبه نعي الراكز صامولة وهو حي وهو اسلوب امنجية معروف بحيث لو المعتقل اتصفي اهله بيكونوا متوقعين كده من كترة الكتاب البينعوهو وهو حي حسب توجيهات الامنجية ليهم. ..نسأل الله له السلامة لكن حكاية تقطع قلوب اهله بصلبوهو وسجنوهو وقتلوهو دي حركة ما دسيسة منك
قديما قالت العرب” كل إناء بما فيه ينضح”،
سبحانك يارب بعض الاسماء تاخذ نصيبًا من الاسم فانت عكر ومياهك عكرانه ماخذة من اسمك عكارة وتعليقك فيه الزفارة
اظنك عسكري بليد وعين السخط تبديل المساويا
عموما الكيزان والامنجية والانقاذيين طينة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرارا
بئس القوم انتم خبوب ورمم وخلق وخبائث
الكيزان طايرين وانت وراهم ومعاك البيحرض بمقالاته علي سحل المناضلين عشان يخلو ليه جو نضاله الوهمي ..انا ما ذكرت الا الحق انو المقال فيهو ريحة تحريض علي اغتيال الراكز وجدي بطريقة دس السم في العسل والا ما كان ملاهو بعبارات سجن وسحل وصلب وده طبعا اسلوب بعض مدعي النضال وابطال ثورات الكيبوردات
دكتور فى شنو .. ما سمعت انه وجدى صالح ولجنته يفصلون القضاة ووكلاء النيابة من عملهم؟ هل تعرف قانون يجيز هذه الممارسة؟
هل سمعت بالاف الاسر فصل راعيها من عمله بمجرد قوالات فقط وتم التشهير بهم فى تلفزيون الدولة الرسمى ؟ رجال اعمال صودرت املاكهم وحساباتهم ومزارعهم بدون قضاء؟ منظمات فقط لانها اسلامية سرقت اصولها ووزعت سياراتها على الخلان والاصحاب؟
ماذا لو كنت تحب وجدى او انك منظم فى حزبه؟ هل الكتابة للقراء تحت وصف دكتور فقط لنقرا منها انك تريد وجدى؟
ارحموا نفسكم.
بالله قارن بين تعليقك والمقال الرصين للكاتب شتان مابين الثرى والثريا
الكيزان نصفهم حرامية والنصف الاخر مثليين والمشجعين لهم فاسدين
اما مجدي فقد اوجعهم وكشف سوءاتهم المنافقين اكلي السحت تبت ايديكم التي كتبت الفسوق والفجور
روح نوم واتغطى بينجاستك . اهلا بالفيس