تحالف السودانيين لهزيمة العنصريين و الجهويين !!

د. حامد برقو عبدالرحمن
(1) ((الجهوية نبتة شر في الانسان – قد يصغر حجمها او يكبر الا انها موجودة من قبل .
مجئ الانقاذ وتضييقه على الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني شجع ازدهار تلك النبتة لان الانسان بطبعه كائن اجتماعي يبحث عن الملاذ فان لم يجد حزبا او جماعة فكرية تحتويه لجأ الي عائلته او قبيلته طالما البيئة مشجعة لذلك . ـتأجيج الحس الجهوي كان و للاسف مازال اداة من ادوات الانقاذ للكسب السياسي.
قبل الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بنظام مايو و(على سؤاته) من الصعب ان تعرف قبيلة اي من زملائك في الدراسة او العمل لكن يمكنك معرفة الاقليم الذي اتى منه من ملامحه (ان اردت) لأن لا احد في الحاجة الي معرفة ذلك. اما اليوم فأمره عجيب. لكن عندما تطلق الحريات العامة و يتحدث الناس في الهواء الطلق تصبح الجهوية مجرد ذكرى محزنة لايام مظلمة من تاريخ امتنا)).
ذلك ما قلته في أكتوبر 2009 بالحوار من قبل الأخ صلاح شعيب بصحيفة الأحداث الورقية، والتي كان يرأس تحريرها الأستاذ عادل الباز !!
(2) مازلت على قناعتي الراسخة بأن شعبة القبائل بجهاز الأمن والمخابرات السوداني والتي مازال افرادها يعملون تحت إمرة غير المباشرة وغير الرسمية للمدير الأسبق للجهاز السيد صلاح قوش؛ بجانب مخابرات الدولة المجاورة والتي تستضيف المذكور الهارب والمطلوب للعدالة ؛ تقيفان وراء الهيجان العنصري والجهوي القبلي الذي تشهده البلاد خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ شعبنا.
شعبة القبائل بجهاز (أمننا) بالتنسيق مع مخابرات الدولة المجاورة تنتهج أساليب موغلة في الدناءة والخسة لتفكيك كيان شعبنا وتدمير بلادنا.
أنهم يتقمصون أسماء وألقاب ذات دلالات أقليمية ومناطقية معينة ؛ عبرها ينفثون سموم رسائلهم لأبناء الأقاليم الأخرى ثم يتقمصون دور ابناء الاقاليم المستهدفة (زعماً وبهتاناً) ليردوا بسموم أكثر فتكاً لأبناء الأقاليم الأخرى. (هذا بجانب الجهد المريض لبعض بنات وأبناء الوطن بشخوصهم الحقيقية من الذين ضاقت صدورهم وقصرت أنظارهم).
(3) بجانب الآخرين الخيريين؛ كثيراً ما ناشدت (الي حد التودد) لمحرري الصحف الإلكترونية ومواقعها بعدم نشر
بعض التعليقات السالبة والمدمرة لنسيجنا الوطني. ذلك ليس إحتكاراً لآراء الاخرين لكن منعاً لتسرب سموم الفتنة الي صدور من أكرمهم الله بأطيب القلوب وأجملها ( أعني السودانيين). لكن وللأسف لم نجد آذاناً مصغية.
أكثر من 14 قرن من بزوغ نور الإسلام ، مع ذلك فإن الشعوب المسلمة في مقدمة العنصريين في العالم . وابلغ مثال فإن المتشيخين والمتأسلمين في السودان أكثر أفراد شعبنا عنصرية وجهوية – هم وراء ما وصل إليه حال بلادنا من تشرذم وإنكفاء خلال العقود الثلاث من عمر نظام كان وقوده مزيجاً من القبلية والجهوية والتدين الأجوف القائم على النفاق والإنتهازية الصفراء !!.
وهذا يستدعي بالضرورة تبنى آليات وأدوات أكثر حسماً لحماية المجتمعات ؛ دون الإهمال لدور تعاليم السماء في الأديان.
(4) ولأن الخطاب الجهوي قد بلغ مبلغاً اقرب الي الكارثة الوطنية؛ يتحتم على الخيريين من بنات وأبناء الوطن التصدي للفعل والخطاب معاً بجهود متضامنة ومتكاملة وموحدة.
وهي معركة لا يصلح معها الكفاح بشكل فردي ، هنا وهناك.! .
وهي سانحة أناشد فيها إخوتنا القانونيين (قضاة و محاميين وخاصة نقابة المحاميين) إعداد مسودة مقترحات للقوانين و اللوائح التي تجرم العنصرية والجهوية والقبلية (قولاً وفعلاً).
فلا مناص لردع ما نراه إلا بالقانون الصارم.
معاً الي تحالف السودانيين لهزيمة العنصريين.
هذا الوطن يسعنا جميعا وسيفيض خيره للعالمين من حولنا !!.
الأخ (أو الابن) د.حامد .اتابع ما تكتب باهتمام بارك الله فيك، اتفق معك في كل ما ذهبت اليه فى تحليل ما تتعرض له بلادنا وشعبنا من مؤامرات من بعض أبنائه الذين ولغوا فى اوانى الخيانة والعقوق ومن جهات واخرين وصفناهم بالاشقاء وعاملناهم معاملة الأشقاء الا انهم لا يودون ان يفهموا ان مصالح شعوبهم الحقيقية هى فى وقوفهم الى جانب هذا الشعب الذى لا يرضى ولا يقبل باى نظام للحكم غير الديمقراطية التعددية ولا يرضى ان تذهب دماء شبابهم هدرا .
ان الاوان للصحف الإلكترونية أن تكف على نشر السموم التى تنخر فى أجسام شعبنا وتزيد نيران الدمار اشتعالا ،
حمى الله بلادنا وشبابنا، وتقبل الله شهداءهم وشفى جرحاهم وأعاد ماسوريهم ومفقوديهم الى ذويهم سالمين غانمين نصراً مؤزراً.
زارتنا البركة !!
أخي البروفيسور/صلاح محمد الأمين
تحية طيبة
سعدت بمرور كريم شخصكم و التعليق الكبير في حقي البسيط .
نقول معك:
اللهم امين يا رب العالمين!
أتصور ان الفراغ الذي أحدثه عزوف علماء بلادنا من أمثالكم هو ما أوجد مساحات للذين يتصدرون المشهد السياسي العبثي منذ نجاح الثورة السودانية في ديسمبر 2019.
من المهم ان يتقدم أمثالكم لإنتشال بلادنا من ما نحن فيه اليوم.
تحياتي
حامد
شكرا حمتي اظن أنني احبك
المدعو محمد ادم
أكيد ح تكون كوز امنجي. انا قريت مقال د حامد( شكرا حميدتي اظنيي احبك. المقال ما فيهو اي عنصرية. فقط اشادة مشروطة بحميدتي عشان قاوم انقلاب المدرعات)
غباء في غباء في غباء
قوم لف
الله لا كسبك
قال محمد ادم قال
قال لي : فك الحرامي.
قال لي : فكيتو لكن هو أبى يفكني.
بالعربي لو قبلنا اتفاقية جوبا لسنا عنصريين.
ولو رفضناها نحن عنصريون
واتفاقية جوبا هي أم العنصرية.
الاخ مريود
تحية طيبة
رفض إتفاق جوبا للسلام موقف سياسي ( بصرف النظر عن الدوافع)
لذا لا يمكن اعتباره عنصرية .
تحياتي
يلا نطهر السودان من العنصرية
و نبدا اولا من صحيفة الراكوبة الموقرة حيث تنتشر مسميات و مصطلحات غريبة ك جلابة و غرابة و عب و تشادي و زقاوي و و و و و و
الاخ سوداني زعلان
تحية و احترام
ما رأيك ان يقترح كل واحد منا قائمة بالمفردات التي يطالب بتجريمها ؟؟
تحياتي
نصرا مؤزرا
تصحيح لأخر كلمتين:
نصراُ مؤزراُ
زارتنا البركة !!
أخي البروفيسور/صلاح محمد الأمين
تحية طيبة
سعدت بمرور كريم شخصكم و التعليق الكبير في حقي البسيط .
نقول معك:
اللهم امين يا رب العالمين!
أتصور ان الفراغ الذي أحدثه عزوف علماء بلادنا من أمثالكم هو ما أوجد مساحات للذين يتصدرون المشهد السياسي العبثي منذ نجاح الثورة السودانية في ديسمبر 2019.
من المهم ان يتقدم أمثالكم لإنتشال بلادنا من ما نحن فيه اليوم.
تحياتي
حامد
العنصرية بدأت من دارفور وأنت من أوائل العنصريين
إذن يا برقاوي لملم عفشك وربط بقجك ويلا لأهلك
ودارفور وتشاد وافريقيا الوسطى بلدك
الله يفصل جسمك لي نصين غير متساويين
قول آمين
أظنك ما فاهم العنصرية زااتها شنو
للمرة الألف إلا دكتور برقو!
إذا كان دكتور برقو عنصريا ً، فمرحباٍ بالعنصرية ، و لنشرع لها في قلوبنا ووجداننا
ألف باب و باب . ولنُقِم لها في كل السوح تمثالاً
للمرة الألف إلا دكتور برقو!
إذا كان دكتور برقو عنصريا ً، فمرحباٍ بالعنصرية ، و لنشرع لها في قلوبنا ووجداننا
ألف باب و باب . ولنُقِم لها في كل السوح تمثالاً
أخي / س. ش. ف
تحية و تقدير
أظنني كالكثير من السودانيين لم اكن حاضراً يوم ان تقاسم الناس العنصرية .
لكن هنالك من يدعى بأنه قد رآني في ذلك اليوم .
ربما تشابه عليه الأمر !
تحياتي
التشخيص الخطا يوادي الى نتائج خاطئة وعندما نبدأ بصورة خاطئة سوف لن تصل وهذا ما يحدث في السودان لا يمكن من يطالب بالعدالة في توزيع الثروة والسلطة و يرفض العنصرية العرقية والجهوية والمناطقية تجده يرفض البداية المنطقية والصحيح وهو الكفاح من اجل العدالة الاجتماعية وفي السودان تجد البعض ينافح ويدافع عن العنصرية الدينة والمهنية والجندرية ويرفض العدالة الاجتماعية ويقبل بالطبقية وهنا تكمن المشكلة الحقيقة إن كنا صادقين في حل مشاكلنا وهي مترابطة ومتشابكة مع بعضها البعض ولها تراتبية منطقية لايمكن نلعب ونغير في اسبقياتها بسبب الحاح واهمية بعضها نقدمها على الاخرى هناك تراتبية علمية موجودة في علم الاجتماع والاقتصاد للحل يجب أن نلتزم بها.
العنصرية والجهوية موجودة في جميع انحاء العالم وبدرجات متفاوتة حسب الاستقرار الاقتصادي وارتفاع درجات الوعي والتعليم وهذه مشكلة تقوم عليها تراكمات مجتمعية وجميع دول العالم تعمل عليها و تحاول التخلص منها بدرجات متفاوتة حسب امكانية كل دولة وتنجح او تفشل حسب تفاوتها الطبقي ومستوى العدالة الاجتماعية فيها ،،، المشكلة في طريقة تفكيرنا واختصرها الشاعر محجوب شريف (ما بفهم المكتوب اليقرأ بالقلبه) من الغباء أن نبدأ في حل العنصرية بالمقلوب لانه المطالبة بالعدالة الاجتماعية هي الاحق في البداية ومن بعدها العنصرية الدينية والوظيفية والمهنية والجندرية لانها الاسهل في الحل ولا تحتاج سوى ارادة شعبية وبذلك نكون قد قضينا على الكثير من العنصرية العرقية والجهوية والمناطقية بصورة آلية، ونحقق العدالة في توزيع الثروة والسلطة والتي تتسبب في التفاوت الكارثية بين ابناء الوطن الواحد
التشخيص الخطا يوادي الى نتائج خاطئة وعندما نبدأ بصورة خاطئة سوف لن تصل وهذا ما يحدث في السودان لا يمكن من يطالب بالعدالة في توزيع الثروة والسلطة و يرفض العنصرية العرقية والجهوية والمناطقية تجده يرفض البداية المنطقية والصحيح وهو الكفاح من اجل العدالة الاجتماعية وفي السودان تجد البعض ينافح ويدافع عن العنصرية الدينة والمهنية والجندرية ويرفض العدالة الاجتماعية ويقبل بالطبقية ويشتكي من العنصرية، عندما ترفض شيء يجب أن ترفضه جملة وتفصيلا والا تكون جاهل او غير صادق في طرحك ولا اقصد هنا احد ولكن بالعموم.
وهنا تكمن المشكلة الحقيقة إن كنا صادقين في حل مشاكلنا وهي مترابطة ومتشابكة مع بعضها البعض ولها تراتبية منطقية لايمكن نلعب ونغير في اسبقياتها بسبب الحاح واهمية بعضها نقدمها على الاخرى هناك تراتبية علمية موجودة في علم الاجتماع والاقتصاد للحل يجب أن نلتزم بها. العنصرية والجهوية موجودة في جميع انحاء العالم وبدرجات متفاوتة حسب الاستقرار الاقتصادي وارتفاع درجات الوعي والتعليم وهذه مشكلة تقوم عليها تراكمات مجتمعية وجميع دول العالم تعمل عليها و تحاول التخلص منها بدرجات متفاوتة حسب امكانية كل دولة وتنجح او تفشل حسب تفاوتها الطبقي ومستوى العدالة الاجتماعية فيها ،،، المشكلة في طريقة تفكيرنا واختصرها الشاعر محجوب شريف (ما بفهم المكتوب اليقرأ بالقلبه) من الغباء أن نبدأ في حل العنصرية بالمقلوب لانه المطالبة بالعدالة الاجتماعية هي الاحق في البداية ومن بعدها العنصرية الدينية والوظيفية والمهنية والجندرية لانها الاسهل في الحل ولا تحتاج سوى ارادة شعبية وبذلك نكون قد قضينا على الكثير من العنصرية العرقية والجهوية والمناطقية بصورة آلية، ونحقق العدالة في توزيع الثروة والسلطة والتي تتسبب في التفاوت الكارثية بين ابناء الوطن الواحد
الاخ Freedom
تحية طيبة
شكرا على المرور و الإضافة القيمة
اتفق معك في جل ما ذهبت إليه ( ان لم يكن جميعه).
نعم فإن التنمية المستدامة المتوازنة حل لأمراض المجتمع .
تحسين المستوى المعيشي للمجتمعات درع من الكثير من المشكلات .
الفوارق الإجتماعية التي يراها البعض عادة ما يكون مبعثها إقتصادي معيشي .
تحياتي
هذا ما رددناه كثيرا، ان يتقدم العقلاء الصفوف ويبدا اهل كل اقليم في الوقوف فى وجه الجهلاء وعملاء الجار الشمالي، ارى تكوين جسم من شمال السودان تحت مسمى كلنا دارفور، وجسم من دارفور تحت مسمى كلنا الشريط النيلى، ليكون الجسمان جبهة السودانيين المتحدين فى وجه العنصرية والتباغض.
أخي Freedom
تحية و احترام
أتصور ان الفكرة أكثر من ممتازة ان يرفع ابناء الاقاليم المختلفة الشعارات التي تلبي خصيصاً مطالب الاقاليم الأخرى .
ذلك هو الإيثار الوجداني الذي نريده
الاخوان:
محمد ادم
جلال القرفان
عبدالله العبدالله
الناشط لفصل( كاليفورنيا) أقصد دارفور
لكم التحية و الاحترام
شكرا على المرور و التفاعل مع المطروح .
أخي MAN
تحية و احترام
أتصور ان الفكرة أكثر من ممتازة ان يرفع ابناء الاقاليم المختلفة الشعارات التي تلبي خصيصاً مطالب الاقاليم الأخرى .
ذلك هو الإيثار الوجداني الذي نريده
العنصرية هي أعتى مصدات التطور الاجتماعي و أكثر الحوجز علوا و فاعلية و حؤولا بين الناس و حقوقهم المدنية و القانونية المشروعة. إستتباعا، ڤإن العنصرية تفرز كل ما يتصل بعدم الإنسانية و يحط من قيمة بني ٱدم و كرامتهم
باختصار وبدون نقة ( انهم لايشبهوننا ولا نشبههم) .. نعم لانفصال دارفور ..